أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - نكبة العماليق مأساة، لكن ماذا عن نكبة العقل.














المزيد.....


نكبة العماليق مأساة، لكن ماذا عن نكبة العقل.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 10:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ستون عاما على نكبة الفلسطنيين وهذه مأساة كبرى بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لكن ماذا عن النكبة العظمى؟؟ ....
من حق من تم تهجيره من بلده العودة والتعويض والتجنيس ان كان هذا يرضي البعض وحق الاعتذار كذلك من طرف كل من كانت له يد في محنته..ومن حق الفلسطينيين العيش في وطن حر ومزدهر عاصمته القدس الشرقية بجوار دولة ذات طابع عبري مزدهرة و آمنة عاصمتها القدس الغربية ...
فعلى المنتظم الدولي ايجاد الحل العادل و الدائم للمهجرين وضمان حق العودة أو بالتعويض و التوطين في اطار حل توافقي معقول يرضي جميع الأطراف.
لكن، ماذا عن نكبة العقل التي كان ضحيتها شعوب الشرق الأوسط و شمال افريقية من كرد ومصريين و أمازيع .....طيلة أربعة عشر قرنا بفعل الارهاب الذي عمل على تأصيله السلف الصالح و أحياه وكرسه الخلف من بني وهاب بفتاوى شيوخ الذبح و الارهاب، ( صالح الفوزان و سلمان العودة نموذجا) فولد هذا لدى شعوبنا مرض محو الذاكرة و الاغتراب القسري و الجهالة العمياء والاعتماد على شعوب الغرب المتحضرة في المعاش لكي تتفرغ خير الأمم للذكر والصلاة والصوم، ولو قمنا بجرد عدد المذابح وعمليات التغريب والتهجير التي قام بها أحفاد عكرمة الشرير منذ مجزرة بني قريضة الى يومنا هذا لما انتهينا من عدها لأنها تفوق حد الوصف والتقدير ....وهل هناك نكبة أكبر من هذه النكبة، نكبة العقل والضمير ؟؟.....ياقوم !!!
قديما كانت قبيلة تعتاش على السطو والسلب والنهب وكان أفرادها شدادا غلاظا لم تسلم قرية من آذيتهم حتى الحواضر البعيدة كانوا يصلون اليها فيسرقون الذهب و المال و الفتيات و الصبيان الصغار الذين يتم خصيهم ليلوط بهم زعيم العصابة ، ذات يوم اجتمع جميع الحكماء من ذوي العقل الحصيف و الفكر اللبيب بعد أن استنفذت جميع الطرق الحيل مع هؤلاء البدو اللصوص، فلا أسوار عالية حالت دون أطماعهم و لا شجاعة رجال أوعيون حرس و قفت في جه شراستهم، لقد كانوا كالضباع القمامة الجائعة، قرر الحاكم في الأخير استشارة بهلول آكل الفول فأرسلوا من يحضر بهلول هذا الذي دخل ديوان الحاكم و في يده قصبة مرتديا أطمارا بالية ومعتمرا عمامة مزركشة، فعلم بهلول بفطنته وحسه جلل المصيبة وهول الحدث، فقال كبيرهم و أعقلهم:
يا بهلول أشر علينا ما نحن فاعلون© وانا لك لمن المغدقين© فانه لا قبل لنا بقوم جهلة فاسقين© (...هذا من قرآني أنا ههههههههه.....)
قال بهلول انهم قوم يجتمعون حول صنم عظيم و انهم له لعابدون©...فحطموا صنمهم أو احرقوه ان كنتم فاعلين© يتفرق القوم وتأمنون شرهم الى يوم الدين ©...فنهض القوم وكأنهم سكارى غير مصدقين©...فقال الملك يا بهلول انا نراك من أهل العلم وانا لمقربوك و انك من الصالحين ©... فنادى منادي أن أرسلوا من يحرق الصنم الأسود لنخلص الناس من القوم الجاهلين© ...تلك قصص نقصها عليك بالحق وان كنت من قبل الغافلين ... ©
فلما تحطم الصنم تهذب الناس وتأنسنوا واستقام حالهم وحل الأمن وسادت الطمأنينة في المشارق و المغارب لأن اله الشر الذي كان يدعو الناس للقتل و السرقة و الكراهية قد احترق و تحطم وتفتت ...





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدم تقسيم السعودية مقابل تعهد آل سعود بالرفع من انتاج النفط.
- الأموي كيخلع ....والفاسي شدو الوجع!!
- الوهابية ومعاداة اليهود والنصارى
- مشروع إسرائيل الكبرى، منفعة أم مضرة ؟؟.
- استحضار حريق مصنع المفروشات يوم فاتح ماي.
- قلب يسوع......
- الفخ الايراني المحكم و نهاية أمريكا.
- حكم الاعدام بسيف آل سعود.....
- الوهابية والأزهر و الارهاب.
- الوهابية نكبة على البشرية.
- قبل محاسبة فرنسا على ماضيها الاستعماري يجب تجريم جنرلات الجز ...
- الوزيرة المغربية و حكايتها مع آذان الفجر.
- الارهاب ملة واحدة.
- على هامش القمة العربية العشرين بدمشق
- شعوب شمال أفريقية والشرق الأوسط .
- قرضاوي الجزيرة يصف البابا بنيديكتوس بالمستفز و العدواني....
- مشروع تشييد كنائس بالسعودية
- -كلوديا-، زوجة بيلاطس البنطي
- شذرات من وحي الإرهاب.
- كنيسة بقطر…هللويا..


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - نكبة العماليق مأساة، لكن ماذا عن نكبة العقل.