|
الديمقراطية ، بطون وأفواه ..!
هرمز كوهاري
الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 03:31
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
سئل طبيب روسي يقيم في السويد ،عن رأيه في النظامين السابق و الحالي فقال : " قديما في النظام الشيوعي كانت بطوننا مملوءة وأفواهنا مغلقة ، أما الآن فبطوننا فارغة خاوية وأفواهنا مفتوحة" وطبعا كان يقصد فترة الرئيس السكير دائما بوريس يالتسن !! وردا على سؤال ، عن النظام الذي يتمناه للعراق وللبشرية قال الأستاذ علي الوردي: " النظام الذي يوفر غزارة في الإنتاج وعدالة في التوزيع " . وإذا جمعنا المبدأين أو الرأين سيكون عندنا : الخبز والحرية والعدالة ، وهو النظام الذي تتمناه البشرية وتسعى الى تحقيقه .
صدق الروسي والوردي ، وعبرا تعبيرا منطقيا بليغا عن حاجة الإنسان الى العناصرالأساسية للحياة الكريمة ،البطون والأفواه والعدالة ، فبفقدان أيا منهم قد يفقد الإنسان حياته في الكفاح والنضال من أجلها . فالخبز وحده لا يكفي لأن نقول : هذا النظام عادل أو ديمقراطي ، حتى إذا كان الشعب يأكل حد التخمة " ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان " ولا الحرية وحدها ولا هما تكفيان دون وجود عدالة في الإقتسام ، فبحقيق الثلاث نقول : حققنا نظاما ديمقراطيا عادلا . وحتى بعد تحقيق هذه المستلزمات الإساسية ، هناك من لا يرضى بالتقسيم العادل ، بل يريد أن يكون له حصة الأسد أو يستحوذ على القسم الأكبر والأكثر . ولكل مبدأ من المبادئ السياسية أو الإجتماعية ، مؤيدون وأعداء ، حتى أسمى المبادئ الإنسانية لها أعداء ، كمبدأ توفير الحرية والديمقراطية ! لأنها تتعارض مع مصالح فئة إنتهازية تعيش عالة أو عيشة طفيلية على الغير . ولكن أشدهم ضررا وعدوانية للمبدأ ولأي مبدأ ، للديمقراطية مثلا ، هي تلك الفئات التي تتخذ إسم ذلك المبدأ السامي ، إسما تتكنه به كذبا ونفاقا وكسبا للجماهير لتتسلق على أكتاف تلك الجماهير المتعطشة لذلك المبدأ ثم تنقلب عليهم ، وهنا يأتي دور الجماهير فعليها أن تتأكد من رافعي تلك الشعارات قبل الإنسياق وراءهم . إن الأحزاب الطائفية لا يمكنها أن تقدم الديمقراطية للجماهير ، مهما إدعت وهللت لأنها أسست على المبدأ الطائفي ، كما رأيناها في مسيراتها ترفع صور الأئمة والسيف والمصحف !!لا شعار الخبز والحرية وعدالة التوزيع والسلم والصداقة ، إن المبدأ الطائفي هو مبدأ التفرقة والتمييز شاء مؤسسوه أو مروجوه أم أبوا . الطائفية هي أصلا مبدأ مخالف للديمقراطية ،والديمقراطية هي الخبز والحرية وعدالة التقسيم ، لأن تلك الأحزاب تكوّن رصيدها من الجماهير البسيطة والمغفلة واعدة جماهير تلك الطائفة بتحقيق مطاليبها على حساب الطوائف الأخرى مستغلين مركزهم الديني .وينسحب هذا المبدأ على الأحزاب أو التكتلات القومية العنصرية ، كالقوميين العرب والبعثيين ، ورأيناهم يرفعون شعار الوحدة العربية !! لا شعار الخبز والحرية ، وكذلك والأكراد وغيرهم .
سألت يوما ، القائد الشيوعي ،البطل الراحل أبا جوزيف ، توما توماس ، عندما كان قائدا للإنصار في كردستان العراق ، هل تجرون إصلاحات سياسية وإجتماعية عندما تحررون قرية من الصداميين ؟ ، قال : " بل يزداد فيها ظلما وتعسفا !! لأن آغا القرية يقدم ولاءه لقائد الثورة الملاّ مصطفى البارزاني !! فيعينه مسؤولا حزبيا عن القرية ، فعند ذاك يزيد الآغا تعسفا وإستهتارا وهذه المرة بإسم الثورة الكردية !! وكان الملا يقول للبشمركة والإنصار : المهم الآن أن نثبّت حكم الكرد !!، علما بأن إسم حزبه كان ولا يزال : الحزب الديمقراطي الكردستاني . بعد طرد صالح جبر في 1948 من رئاسة الوزارة بضغط من الجماهير ، شكل في بداية الخمسينيات من حفنة من كبار الشيوخ الإقطاع والملاكين الإحتكاريين حزبا سماه : " حزب الأمة الإشتراكي "!! تيمنا بالإشتراكية كذبا ونفاقا وإعترافا منه أن الإشتراكية مطلب جماهيري ، وأكثر من كان يخالف الدستور كان نوري السعيد وشكل في الخمسينات حزبا من الشيوخ والأغوات والإنتهازيين ومن أزلامه حزبا سماه :" حزب الإتحاد الدستوري " !! وفي السبعينات من القرن الماضي ، عندما كان حزب البعث بحاجة الى جماهيرية بعد أن فقد ما كان يملك من الإنتهازيين والمراهقين ،و لتثبيت مركزه ومحاولة لمسح ماضيه الإجرامي ، أصدر كراسا بعنوان " خندق واحد لا خندقان " !! وكانت دعوة خادعة للشيوعيين ،ليتخندقوا معهم في خندق واحد لمحاربة الرجعية والإستعمار ! لأن البعثيين كانوا يعلمون أن الحزب الشيوعي يملك خزينا من العطف الشعبي بين العمال والفلاحين والطبقة المثقفة !! كانت طروحاتهم في ذلك الكراس ، من يتذكرها ، أكثر شيوعية ، من مولوتوف السوفيتي ، وديموتروف البلغاري و جيفارا الكوبي !! حتى قال لي أحد الإصدقاء من الشيوعيين القدامى : هل قرأته ؟ قلت : نعم قرأته ، قال من هم هولاء ؟ هل هم جيفاريين جاءوا بإسم البعث ؟!! هذا وإستمروا في هذا النهج الى أن وقّعت القيادتين الشيوعية والبعثية الجبهة سيئة الصيت بإسم " الجبهة الديمقراطية والقومية التقدمية "! وقبل أن يجف حبر التوقيع ، أعدموا 31 جنديا بريئا بتهمة أنهم كانوا سابقا شيوعيين !، وبدأت الحملة الشرسة من الإعتقالات والإغتيالات والإعدامات ، بحجج جرائم عادية بحكم القانون والنظام !والإغتيالات بحجة قضايا شخصية ! ومنهم قتلوا تحت التعذيب بحجة الإختفاء دون علم السلطة بمصيرهم ، حتى كان ما كان !! ومن ذلك الخندق ، إنتقلوا الى خندق الحملة الإيمانية ، ثم الى الخنادق الأخرى ، والى كل خندق يخدم شهوتهم في السلطة والمال !.، وقد كتبت مقالا بتاريخ 11/12/2006 بعنوان "إحذروا التقليد " عن إدعاء الحكيم المعمم أمام بوش ، الديمقراطية !! ، هذا هو سلوك الأحزاب القومية الشوفينية والدينية التعصبية الطائفية ، المهم أن تصل في الأخير الى ما تريد تحقيقه وهو الوصول الى السلطة ثم المال والجاه ثم التنكر لأصدقائهم في المسيرة ثم الكشف عن أنيابهم القبيحة . إن المطلوب من الحركات الوطنية المخلصة أن تكتشف أعدائها الحقيقيين قبل أن يكشفوا هم أنفسم و قبل خراب البصرة كما يقال .
وبعد أن أفل نجم الإشتراكية بعد إنهيار النظام الشيوعي في الإتحاد السوفيتي وبقية الدول الإشتراكية لصالح الديمقراطية وإنحراف الثورة الصينية عن الشيوعية وشراكتها مع العالم الرأسمالي ، فإنقلبت تلك الأحزاب مع الريح ! وبدأت ترفع شعار الديمقراطية ! وإن لم تضف أو تشير الى كلمة الديمقراطية و الحرية في برامجها!! خاصة الحركات والأحزاب الإسلامية التي كانت سابقا تكفّر الديمقراطية !! فهل في برامج الأحزاب الإسلامية الحاكمة في العراق تتضمن عبارة الديمقراطية !! ألم يدعو حزب الدعوة في برنامجه الحزبي الى أسلمة المجتمع العراقي وأن لا عدالة فوق عدالة الشريعة الإسلامية ، ولكن كيف تحول الى شعار الديمقراطية ؟؟ هل ألغى فقرة " أسلمة المجتمع العراقي ؟
أوليس شعار الأحزاب الإسلامية أينما وجدت ومهما إدعت هو " المصحف والسيف" ! وتدعي غير ذلك لكسب مزيدا من المؤيدين ؟ و بدأت ترفع شعار الديمقراطية وتطالب بتطبيقها بالإنتخابات " الديمقراطية" وكذلك المجلس الإسلامي الأعلى ، وحزب أو تيار الصدريين على لسان ممثلين في البرلمان " الديمقراطي " وغيرهم ، كانوا يكفرون الديمقراطية ، والآن ينادون بها ولكن ديمقراطيتهم تتوقف عند الإنتخابات فقط ، والإنتخابات تحت رعاية المرجعيات وفتاواهم ؟ ثم تعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية بإعتبارها شريعة الأكثرية وحسب مبدأ " الديمقراطية العراقية !! وكذلك الحركات القومية فهي أشد عداءا للديمقراطية ولكننا بدأنا نسمع مطالبتها بتطبيق الديمقراطية لأنها خارج الحكم ولكنها عندما تتسلم الحكم فالأمر سيختلف ، وتطبق الديمقراطية كما طبق البعثون الإشتراكية !! وكثيرا من شحاذي الشوارع بنوا قلاعا وثروات بأساليب المراوغة والخداع. ولكن ما يهمنا هنا ، ليس أولئك الشحاذين في الشوارع ، بل شحاذي المبادئ ،الذي يتظاهرون بالأخلاق والمبادئ السامية لإصطياد ما يمكنهم إصطياده من المغفلين . وهذا ما جرى اليوم في الإسلام فأكثر من شوه إسم الإسلام ووحد العالم ضدهم هم المسلمون المتطرفون ، المسلمون الذين يقومون بالجرائم البشعة بإسم الإسلام ، فخلال أكثر من قرن يتواجد المسلمون في أمريكا وأوروبا مواطنون كبقية المواطنين دون تمييز أو تفريق ، وكان الشيعة مفضلون في قبول اللجوء الى أوروبا وبقية الدول الغربية أكثر من المسيحيين ، الى أن بدأ الإسلام المتطرف القيام بأعمال إرهابية ، أصبح المسلمون موضع شك وعداء ، ويزداد العداء بإزياد سلوك تلك الفئة الضالة من المسلمين ، وكما قال الإستاذ شاكر النابلسي في إحدى مقالاته ، أن أشد أعداء الإسلام هم المسلمون المتطرفون .
وهذا بالضبط ما يحصل للديمقراطية في العراق ، إن إدعاء الأحزاب الإسلامية الحاكمة في العراق ، الشيعية والسنية ، الديمقراطية ، ، مع مليشياتهم المسلحة ، و "ثوابتهم الإسلامية " وعلمهم الإسلامي ، ومساهمة تلك المليشيات في النهب والسلب وخاصة النفط ومشتقاته ، ورفع صور الأئمة في المسيرات والقتل والهجرة والتهجير والتي ليست كلها بفعل عصابات القاعدة بل أكثرها من فعل المليشيات وجيش المهدي أو جيش بدر ....الخ وفوق كل هذا إدعائهم بأنهم يؤسسون نظاما ديمقراطيا لأن لدى العراقي الجائع المهاجر حرية الكلام والنشر والإنتخاب !! ولأن للعراقي حق العياط والصراخ في الشوارع والأزقة وحتى قتل من يروه " كافرا زنديقا " حسب تفسيرهم وقناعتهم .إنهم بهذا أضروا بالديمقراطية أكثر من أعدائها المكشوفين حتى بدأ بعضهم يفضل الدكتاتورية على الديمقراطية العراقية ولأول مرة في التاريخ !!.
لا ينكر أن الإرهاب من عصابات القاعدة ومن يحارب الشعب مع تلك العصابات والقوات المسلحة بأسماء وطنية مزيفة أو إسلامية تعرقل خطط ومشاريع الحكومة والإنعاش الإقتصادي ، ولكن :
* هل يفرض الإرهاب على المسؤولين أن يحولوا أهم رموز الدولة الى رموز دينية طائفية مثل العلم ويقيدوا الدستور " الديمقراطي" بالثوابت الإسلامية التي ألغت الدستور كله جملة وتفصيلا ووضعته تحت رحمة الشريعة والفتاوى ، ورئيس مجلس نواب " ديمقراطي " يهدد ب" القنادر " من يعارض الشريعة الإسلامية !!!!!! * هل يجبر الإرهاب بعض النواب وبعض الوزارات وكبار موطفي الدولة " الديمقراطية " أن يسرقوا بالملايين بل ربما بعشرات ومئات الملايين ؟؟ * هل يضغط الإرهاب على النواب ، نواب " الشعب " أن يمنحوا لأنفسهم ولعوائلهم إمتيازات خيالية والأطفال يبحثون عن الغذاء بين النفايات ؟؟ * هل يمانع الإرهاب من تقديم وزارة المالية الحسابات الختامية للسنة السابقة والسنوات ما قبلها للمناقشة ولمعرفة مصيرالملايين و المليارات التي أهدرت ؟؟ * هل بسبب الإرهاب يهرول نواب " الشعب " مسرعين الى إداء فريضة الحج على حساب واجباتهم ومهماتهم ؟؟ * وهل بسبب الإرهاب لم يكن لحكومة المالكي خطة التنمية الإقتصادية ، ذات السنوات الخمس ، أو الأربع سنوات أومنهاجا إستثماريا لكل سنة ومناقشة ما أنجز وما صرف وما لم يصرف ولماذا وكيف ومتى ومن المسؤول عن صرف الملايين دون نتائج؟؟ * وهل بسبب الإرهاب تلك المليشيات تساهم في سرقة النفط ومشتقاته ؟ * هل تفرض ، عصابات القاعدة ، أن يجلس في هذا البرلمان قتلة أو رؤساء فرقة الموت مكشوفين دون أن يتمكن أحدا أن يحرك الدعوى ضدهم ولو على أساس الحق العام ؟؟ *** هل وهل وقد لا تسع الصفحات لهلاّت .. ولكن دون جواب ، عدا جوابا واحدا هو الإرهاب والإرهاب وحده لا غير ، الذي أصبح شماعة حائط يعلق عليها بعض المسؤولين كل تصرفاتهم السيئة !!
حرية الكلام والصحافة في الدول الديمقراطية تسقط الرؤساء والحكومات ، ولكن في العراق تهب عليهم كالنسيم المنعش أو كالنكت يتنكهون بها ، لأنهم مدعومين بالدين والقومية والطائفية ومن أل البيت المعصومين ، وهل يخطأ المعصومون وأحفاد المعصومين وأحفاد " خير أمة أخرجت الى الناس " ؟؟!!
#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليوم الثاني..!
-
لماذا نجح الأمريكان ... وفشل العراقيون ؟
-
لماذا نجح الأمريكان ...وفشل العراقيون ؟
-
على المالكي ، أن يكون ر. حكومة ودولة أو لايكون
-
البطل الذي لم يمت !!
-
من يخرج العربة العراقية من أوحال الطائفية ؟
-
دواة علمانية ديمقراطية في العراق !! ولكن كيف ؟
-
هل سيتعافى العراق يوما؟ أشك في ذلك !
-
السقوط ..!
-
الفتوى الأمريكية والعجرفة التركية
-
السيناريو ..!
-
الصدمة..!
-
الأمريكان يقسّمون العراق ، بعد أن قسمه قادته وملاليه ..!
-
الأمريكان يقسمون العراق ، بعد أن قسمه قادته وملاليه ..!
-
طارق الهاشمي و- عقده الوطني -
-
مقتدى الصدر ..وجيشه النظامي ..!
-
الطائفية .. والطائفيون..!
-
الفاشية الدينية هي المدانة في مجزرة سنجار لا غيرها
-
كيف يحلون المشكلة اولئك الذين هم المشكلة !
-
الخطة (ب ) وبداية اللعب على الكشوف
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|