أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - احداث مدينة الصدر والتدخل الإيراني














المزيد.....

احداث مدينة الصدر والتدخل الإيراني


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 07:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما تزال مدينة الصدر في بغداد تعتبر الملاذ الآمن لغربان الشر من القتلة والمجرمين ممن يحسبون على جيش المهدي أو هم بالحقيقية جيش المهدي هذا الجيش العقائدي الذي اتخذ قرار تشكيله وتسليحه في إيران وتحت غطاء ديني وانه جيش عقائدي وانه عبارة عن قوى شعبية الغرض منه المساعدة على حفظ النظام والمحافظة على المال العام والكل يعلم إن هذا الجيش يحظى بدعم كامل ومباشر ومعلن من إيران كما هو الحال بالنسبة للميليشيات الأخرى كفيلق بدر والاجنحة المسلحة الأخرى لبقية احزاب الوفاء للنظام الإيراني
فقد تشكل جيش المهدي من مجاميع خاصة من بقايا فدائيي صدام وبعض عناصر جهاز الأمن الخاص وفرق الاعدامات العكسرية في الجيش السابق وخليط من البعثيين المتضررين بسقوط نظامهم سيئ الصيت لكن كل هولاء يعملون في جيش المهدي خلف الكواليس لا تراهم إلا حين يشتد القتال وهم يضعون اغطية على وجوههم البشعة لكي لا يعرفهم الشعب اما الواجهة الظاهرة لجيش المهدي فهم بعض شذاذ الناس وحثالة المجتمع المنبوذين من الحرامية والسلابة وقطاع الطرق وكثير من البسطاء السذج المغرر بهم هذا هو الجيش العقائدي
ومنذ اعلان تجميع هذه المجاميع تحت عنوان جيش المهدي ولحد هذه اللحظة لم يرى العراقيون من هذا الجيش إلا الدمار والقتل وسلب المحلات التجارية والدور السكنية ونهب الاموال العامة العائدة للدولة وهتك الاعراض وتدنيس الاماكن المقدسة وتهديمها من اجل خلق الفتن بين أبناء الشعب الواحد مما يكون مسوغا للقتال والاقتتال بين ابناء البلد الواحد وبين أبناء الدين الواحد بل وصل الأمر إلى الاحتراب بين أبناء المذهب الواحد وقد جاءوا لقتل الشعب وجعله دروعا بشرية وقد اظهروا انهم لا يحترمون الابرياء العزل ولم يكن هدفهم كما يقولون هم انه لحفظ النظام والمحافظة على المال العام ونصرة المظلوم وتحرير البلاد وغير ذلك من الشعارات البراقة وجعلوا من الاطفال والنساء والرجال العزل سواتر لهم وصوبوا سلاحهم ضد أبناء جلدتهم

لقد كشفت الإحداث الأخيرة في البصرة الفيحاء ومدينة الثورة مدى التدخل الإيراني وتاثيره على عدم الاستقرار وزعزعة الأمن في العراق وثبت إن إيران تقوم ومن خلال هذه المجاميع الشاذة باعمال قذرة لانها تريد للعراق إن لا يكون مستقرا لان عراق غير مستقر وفوضوي يخدم المصالح الايرانية وليس سرا تزويد إيران لهذه المجاميع بالسلاح فهذا الأمر اصبح من اليقينيات وايضا إن نظام احمدي ما زال لا يكف عن التدخل بالشأن العراقي خصوصا انتقادهم للطريقة التي صال بها المالكي مع فرسان العراق على اوكار الخفافيش ليوقفوا التدخل وبسط النفوذ الإيراني في البصرة الفيحاء وخلاص مدينة الصدر من مجرميي جيش المهدي وهذا ما ازعج الإيرانيين فعلا واقلقلهم وجعلهم مرتبكون إلى درجة كبيرة
تشيرالتقارير الاخبارية إن الغالبية من الشعب العراقي ايدت صولة دولة الرئيس المالكي مع فرسانه في البصرة وكذلك محاربة وملاحقة مجاميع جيش المهدي في المدينة ومحاصرته لمجاميع القاعدة في الموصل الحدباء
لا ادعي إن سبب الدمار وعدم الاستقرار في العراق هو مجاميع هذا الجيش الهزيل لكن يمكن القول انه احد اقوى اسباب زعزعة الاستقرار وانتشار الفوضى

ونتمنى إن يتم تطهير كل العراق من قوى الظلام الشريرة ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن الحبيب ويعم الخير على الجميع وتستبدل لغة الاحتراب بلغة السلام



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعادة املاك الدولة يجب إن يطبق على جميع الاحزاب دون استثنا ...
- لماذا لا تكون المرأة العراقية في موقع السلطة
- النجف مركزا للقرار الديني ومحاولات خفية ايرانية لافشاله
- صحوة سياسية عراقية ضد التدخلات الايرانية
- بغداد في ذكرى تحررها الخامسة
- العراقيون والخطر الإيراني المستمر
- الائتلاف العراقي يتحمل مسؤولية انهار الدم العراقي
- محاربة عصابات الميليشيات في العراق خطوة تستحق التقدير لكن
- الانتخابات نقطة تحول نموذجي في تاريخ العراق الحديث
- شهيد المحبة والسلام
- انعزال او اعتزال الصدر من السياسة مؤقتا
- المناسبات الدينية في العراق الجديد بحاجة إلى تنظيم وتقنين
- الرئيس الايراني المهووس في بغداد
- تمديد تجميد جيش المهدي قرار حكيم لصالح العراق
- العراقيون ينشرون السلام في كرنفال مسيرة الاربعين
- محاربة الفساد هل هو شعار جديد أم نظرية قابلة للتطبيق
- بعد أربع سنوات ظلام ..هل ستشرق شمس عراقنا من جديد
- الشهيدة {بوتو} انموذجا للمرأة الرائدة
- دمج عناصر الصحوات بقوات الامن العراقية
- الحج قرعة للمؤمنين وسياحة للبرلمانيين


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - احداث مدينة الصدر والتدخل الإيراني