|
الصهاينة يتقاسمون الحرب في لبنان والعراق .
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 2284 - 2008 / 5 / 17 - 02:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اولمرت وحسن نصر الله وتيارات رجعية لبنانية وجوه لعملة رجعية واحدة اولمرت وحسن نصرالله لكل حجته يستهدف بها لبنان والبروليتـارية اللبنانية وفحوى اتساع رقعة النزاع الرجعي بين تلك القوى الظالة فتنة وعمالة تتركز على الركائز الثلاث منها امريكا واسرائيل ، وكذلك السعودية وايران ندخل في صلب الموضوع حول دور كل ركيزة من الركائز الثلاث : نبدا اولا من ايران التي تسلك مسالك المنهجية العثمانية في غزو بلدان الغير وابادة شعوبهــا ، السعودية تعتمد على شحن الية حرب الفتـوحات بتهلكة الدين ، التي تعبر عن الغـزو المباشر لشعوب المنطقة ، ومنها غزو العقول وتخريب الابداع الفكري للانسان واستبدال الثقـافات بالخرافات ، وهدم الحضارة الانسانية والتقدم العلمي والتمدن وقبر الحريات بكل اشكالها هذا ما يعنيه التحرر الصفوي الماكر.
الركيزة للبعث الفاشي السوري الذي يتركز على مشروع الوحدة الرجعية العربية ليس المقصود منها وحدة الارض او الشعوب او ( وحدة الطبقة البروليتـارية العربية ) وانما يشكل تنسيق لسيناريوهات وحـدة الشوفينين الرجعيين العرب ووحدت الطواغيث والطغات العرب ، واتحاد اجهزة المخابرات الارهابية ، بدورها تقوم على تجنيد الجماهير على التطوع في خدمة مشروع العسكرتارية التي من شانها حماية عروش الطغيان . ما يسع هذا النظام هو التامر تحت اي غطاء ، ويتبنى نقـل الفتنة والعمالة والمؤامرات الى الجيران العـرب حتى يسهل عليهم تقسيم شعوبها الى مليشيات قبلية متخلفة تنتقم من بعضهـــا البعض بذريعة منازعة الموالين لاسرائيـل وعملائها وتفريغ المنطقة من شرورهم ، لقد اعدم السفاح المقبور صدام حسين ابان تسلطه عشرات الالوف من ابناء البروليتارية العراقية بذريعة القضاء على عملاء وجواسيس اسرئيل... في الوقت الذي كان بذاته جاسوسا وعميـلا للصهيونية العالمية .
نظام البعث السوري حقبة من مسلسل البعث العراقي الفاشي ونسخة مطابقة بملىء اجزائها لذلك النظام المخابراتي المرحوم . الذي عزز تصدير الفكرة القبيحة ما تسمى الاشتراكية القومية العربية التي تنشاء كياناتها عبر هجمة الانقلابات العسكرية بمباركة وبدعم من انكلو امريكا واسرائيل ، ان تصدير هذه الفكرة الفكرة الظلامية الفاشية ، قوضت التوجه نحو النظال الثوري من اجل اقامة مجتمعات اشتراكية اممية علمية ، لقـد جعلت الاشتراكيين الفاشيين اكثر مرونتا و مطاطيتا ازاء فكرة الوحدة العربية تحت لواء الاشتراكية القومية الشوفينية العربية وركبوا موجتها الصفراء .
نزاعات لبنان فاكتورتها مدفوعة من مماليـك السعودية العثمانية الوهابية وسفر بولك باشراف سيافي الوهابية ، وايتام خميني العثمانية الشيعية وسفر بولك باشراف شيعي وبامرة عمامات الرافعات . الوكلاء المخابراتيين الرجعيين عن اسرائيـل وامريكا ، لتحويل المنطقة الى منطقة حرب المليشيات السفر بولكية المفجعة ممتدة من العراق والى لبنان .
اعد الخمينيين عمامات الرافعات ورجم النساء وجلد الابرياء والسيافين مماليك السعودية العـدة للغزو الثقافي ، وغزو جملة الثقافات والعلوم وتخربيب جملة الحضارات بالترتيبات الخرافية وتعبئة المليشيات العسكرتارية من الجهلة والمتخلفين العاطلين عن العمل تحت ذريعة تحرير فلسطين ، مروا من فوق اشلاع النساء والاطفال العراقيين الضحايا واللبنانيين لتحويل اسرائيل من اسرائيلية يهودية الى اسرائيـل شيعية تتماشى مع خبرات ايتام الخميني الصهاينة بالعمامات ونقـل هذه الخبرات الوسخة في دندلة اجساد الاحرار بالرافعات ورجم النساء بالحجارة حتى الموت الى فلسطين ، لجلد المواطنين بالشوارع والساحات العامة ولاتفه الاسباب والغاية منها قيد الحرية الشخصية والسياسية . الشعب الفلسطيني ليس بحاجة الى تحرير اشد دموية من جيش الغزاة الاسرائيليين وليس بحاجة الى البهلوانيات ومكر صعاليك الخمينية المريضة التي انتقلت من ايران الى قزمهم ( اغاي ) نسر الله ) حتى يحملها بغمامة السيف البتار الى فلسطين كما نقلها الى لبنان ، تبجح البعثيين السوريين الفاشيين وسيافي مكة والمدينة حول دق طبول تحرير فلسطين ما هي الا استعدادا لعمليـات ذبحهم على الطريقة التي اتبعوها في العراق ، هذا ما ينسقون هؤلاء الطغات تحقيقه ويسمونه تحرير فلسطين .
لقد حرر الخمينيين ايران من شر الشاه بدندلة اجساد المواطنين بالرافعات في الهواء الطلق ، وحجب رؤوس النساء وقتلهن رميـا بالحجارة وجلد المواطنين وابادة السياسيين اي كان انتمائهم ( واغاي نسر الله ( الخميني الصغير ) وليد هذه الشريحة الدموية حبله السري لم ينقطع بمشيمة اتباع الخميني ، مثله في العمالة بالعمامة مثل اشقائه في العراق المجرمين الصهاينة المعممين عبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر وعمار الحكيم و، و الخ الذين قدموا من قم وطهران و في مقدمة المارينز قطعان يانكي الغازي يوم اتم يانكي الغاء الاحتلال بالوكالة البعثية وشن الغزو العسكري المباشر في 9 نيسان 2003 اي تحرير لفلسطين هذا الذي يتحدثون عنه هؤلاء السفاحين . القابعين في قم وطهران والسعودية وبرزانستان وهم اشد تلذذا في تطبيق المنهـج الصهيوني من دويلة اسرئيل ويتفوقوا صهيونيا وعنصريا على اسرائيل الصهيونية ، ما على البروليتارية العراقية واللبنانية والفلسطينية الا المزيد من خوض النظال الثوري لتاديب هذه الشريحة من سفاحي الدين والقومية وقبر الانشطة الفكرية الصفراء .
حرب الاستنزاف حرب المليشيات الجيوش الجاهلية التي تشرف عليها عمامات المذاهب المستوردة والاقطاعية القبلية ذات النزعة الشوفينية ( رجال الوصايا ) هذه الحرب احرقت الاخظر واليابس في العراق التي جعلت من العراق حمام دم وقع ضحيتهـــا الاشوريين والصابئة المندائيين والتركمان واليزيديين وسكان المناطق الفقيرة في بغداد ، والمدن العراقية الاخرى . هنالك العشرات من ابناء وادي الرافدين لايتمتعون بالثقافة الثورية البروليتارية وهم يقاومون جيش الغزات واقزامه المتسلطين في بغداد واربيـــل والسليمانية والنجف ، ومالكي واسياده ينسبون هؤلاء المقاتلين للعميل الايراني مقتدى الصدر او لتنظيم القاعدة النازي اوبعناصر بعثية فاشية ، بمثل هذه الدعاية الاعلامية ( الوسخة) يبرزون من موقع الصبي الايراني ( الخميني الصغير ) الحقيقة ليست كما يتـم اعرابها المالكي الجلاد ( الصدام الشيعي) ما الذي يربط رفاقنا الثوار الشيوعيين الماويين جبهة النجــوم الحمراء وجبهة سوران الحمراء بالاضحوكة الصفوية مقتدى المخرف وعبد العزيز والسيستاني او تنظيم القاعدة النازي الذي هو بمثابة قوات مارينز سرية بامرة يانكي . كل الحق مع الجماهير العراقية ان يقاوموا الغزو الامبريالي وتلقن عملاء يانكي واسرائيل دروسا قاسية . النصر حليف البروليتاريا والاندحار للسفاحين الطغات واسيادهم الامبرياليين
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عاش الاول من ايار منارة الوحدة البروليتارية العالمية
-
راية الشيوعية ترفرف على اعلى نقطة في العالم ، النيبال
-
لايفل الحديد الا الحديد
-
من ينطق الحقيقة يستجيب لنبض الحياة
-
هل اللامساوات معادلة مبررة لغموضها
-
هبوا للجم يسار التعاون الطبقي
-
جماهير النيبال تدشن انتصار الحرب الشعبية
-
يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء
-
سنضع الحدود لاحقا لمن يقتل النساء ويغتصب الكرامة الانسانية
-
هنا في بلدنا تكمن القرصنة والارهاب والاستهتار الثلاثي والربا
...
-
من الرفيقة نورا الى الرفيقة جوان خاتون
-
المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني
-
لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص
-
الاشتراكيين الفاشيين اجتازوا الخطوط الحمراء
-
المحن الصعبة لاتحل عقدها بالهزائم المنكرة وشلالات من الدموع
-
يريدون ان ينزعوا من الماركسية نظريتها الثورية .
-
موقف التحريفيين من الثائر تشي جيفارا الخالد قبل وبعد استشهاد
...
-
لماذا يخشون الثورة اذا الثورة تصنع الحياة
-
عصابات البزنس واختطاف الاطفال
-
بيان الحركة الثورية العالمية
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|