أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ميشيل الشركسي - كتابات على حيطان -المقاومة والحزب الإلهي-، دفاعاً عن الحرية/ رد على مقالة محمد نفاع -رسالة إلى وليد جنبلاط-














المزيد.....

كتابات على حيطان -المقاومة والحزب الإلهي-، دفاعاً عن الحرية/ رد على مقالة محمد نفاع -رسالة إلى وليد جنبلاط-


ميشيل الشركسي

الحوار المتمدن-العدد: 2284 - 2008 / 5 / 17 - 10:43
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


لست في صدد المجابهة الفكرية مع المناضل المخضرم الرفيق محمد نفاّع (الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي)، فأنا الذي كنت أدفع رشاوي صغيرة في بدايات الثمانينيات من القرن المنصرم للعاملة في كشك بيع الصحف، حين كنت أدرس في مدينتي السوفيتية الصغيرة لكي تحتفظ لي بكل أعداد جريدة "الإتحاد"، التي كانت تباع فيها بشكل غير منتظم، أذكر مقالات الرفيق محمد نفاع، و"الإتحاد" هي أحد أعمدة ثقافتي وتكويني، ورغم أنّ قامتي وتجربتي المتواضعة لاتؤهلني للوقوف في مواجهة فكرية مع محمد نفاع، ولكنني مع ذلك سأسوق بعض الملاحظات على المقالة:
إنّ الحرية هي القيمة الأسمى في مسيرة التاريخ البشري، وأنا منذ أن تحررت من الدوغما، أي الشيوعية السوفيتية بأفقها الستاليني- البكداشي، وانتقلت إلى رحاب الماركسية الواسع- ماركسية ماركس وأنجلز وبليخانوف ولينين وصرت يسارياً ديمقراطياً مستقلاً، وأنا أدافع عن الحرية بأفقها الليبرالي في أفضل صورها، وألعن الشمولية بكل أطيافها وأذنابها.
هل هناك مايبرر هذه الأحداث المأساوية الجهنمية التي تحدث في لبنان من قبل الحزب "الإلهي"؟
وهل يجب أن يحكم الشعب اللبناني الأبي، العاشق للحياة والحرية ثلاين سنة بالحديد والنار من قبل ديكتاتور دموي ونظام شمولي مغرق بالسواد، يدعي "الممانعة والصمود ضد الإمبريالية والصهيونية" هو نظام حافظ الأسد وأولاده من بعده؟ وأن يحكم إلى الأبد بعد ذلك من قبل حزب "إلهي" ذو عقيدة ظلامية معادية للحياة والبشر؟ ذلك الحزب الذي بدأ نشاطه السياسي والحركي على أرض لبنان بقتل "حسين مروة، ومهدي عامل" والآخرين من رفاقهم؟!
يخلط الكاتب لبنان بالعراق متجاهلاً استعادة لبنان كواحة للديمقراطية في العالم العربي بعد انتفاضة الإستقلال، فيغمض عينيه عن مئات الآلاف التي نزلت تأييداً لحرية لبنان واستقلاله، وهم الذين يسميهم الرفيق محمد نفاع بأبواق الإمبريالية الأمريكية والصهيونية بقيادة وليد جنبلاط، مغمضاً عينيه أيضاً عن عقيدة حزب الله الشمولية وولائه الأول للولي الفقيه في إيران قبل وطنه، وهو ماتشهد عليه مرجعيته وضاحيته الجنوبية وملصقاته وأدبياته، وإعلامه "الإلهي"!!
ما أثار حفيظتي أيضاً في المقال، هو تقدير الكاتب للنظام السوري الذي "يتصدى للمخطط الأمريكي، ويناضل من أجل استرجاع الجولان السوري المحتل" كما يقول!!
أليس أمراً مبكياً مضحكاً حتى الجنون، مؤلماً حتى النخاع، أن تطبق الأحكام العرفية على أبناء بلدي سوريا، على جماهيرها وقواها السياسية الوطنية المعارضة الحقيقية منذ العام 1963، وأن يزجّ في المعتقلات وأقبية المخابرات بأفضل أبناء الشعب السوري، في الوقت الذي تدخل فيه اسرائيل قاعة المفاوضات من الباب الخلفي؟!!
أترك الإجابة مضرّجة بجراحها برسم القومجيين والعروبيين والأصوليين الشيوعيين من أيتام صدّام حسين، وحافظ الأسد، والحزب "الإلهي".
إنّ حزباً يعتبر الكلمة واختلاف الرأي، جريمة لاتغتفر يعاقب عليها بحرق وتسكيت وسائل الإعلام التي تعارضه سياسياً، كما حدث في بيروت، هو حزب غير جدير بالحياة، ولا حتى بالدفن، وهو بمعية حليفيه السوري والإيراني، يفترسون الكلمة بالبنادق والكرابيج والزنازين.
هذا المنطق البائس الذي يبشرنا به المقال والرفيق الأمين العام، وعشرات غيره في الدفاع عن حفنة من "السرسرية وقطاع الطرق"، لأنها تسمي نفسها "مقاومة"، سواءً أكانت في العراق أم في لبنان، هو الذي أنجب الخراب في معسكرنا معسكر اليسار، وقادنا في متاهات الفكر الشمولي الستاليني لمدة سبعين عاماً، وهو نفس الفكر الذي يجعل شيوعياً مخضرماً كالرفيق محمد نفاع وغيره يناصر ويهلل لقتلة "مهدي عامل، وحسين مروة وكمال جنبلاط وجورج حاوي وسمير قصير"، وتجعله يتضامن مع نظام حافظ الأسد والملالي السود في إيران، ويعتبر نصف الشعب اللبناني على الأقل الذي يهتف للحرية والإستقلال، عملاء للإمبريالية والصهيونية!!!





#ميشيل_الشركسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاطهر الستاليني -2 حملة الشتاء 1939 (الحرب السوفيتية- الفن ...
- نقاش ورد على كتابات الأستاذ فؤاد النمري - اللاطهري ستالين
- الخضر في أوروبا يتبنون مطالبة رفاقهم في روسيا حول رفض إقامة ...
- تقاسيم على سفر التوبة - إلى الدكتور سيد القمني
- ينصر (دينك) يا عبد الرزاق عيد
- رسالة ورد
- ليس في اسطنبول تورد الابل ، بل في ساحات دمشق ! عن الضعف والت ...
- سلفادور أليندي - شهيد التحرر والاشتراكية
- اليمن السعيد يلتفح بالسواد
- رسالة الى العفيف الأخضر ، نداء بالتأني
- لمصلحة من هذا الانبطاح أمام السلطة الديكتاتورية في سوريا يا ...
- لماذا كل هذا الاجتهاد في صبّ الزيت على النار ؟ نظرة الى تغطي ...
- مرّة أخرى حول 41 عاماْ على قانون الطوارئ والأحكام العرفية في ...
- نهاية الديكتاتور الجرذ ، وانتحار الصدّاميين على أسوار بغداد
- الى الحوار المتمدن في عيده الثاني ، ورود وتمنيات
- غيفارا قائداْ ورفيقاْ وشهيدا ، في الذكرى 36 لاغتيال تشـي
- الذكرى العاشرة لقصف البرلمان الروسي من قبل الرئيس يلتسين
- تحية النضال الى حزب العمل الشيوعي في سوريا في انطلاقته الثان ...
- الى الأستاذ أحمد منصور/ برنامج شاهد على العصر
- المهاتما - لينين


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ميشيل الشركسي - كتابات على حيطان -المقاومة والحزب الإلهي-، دفاعاً عن الحرية/ رد على مقالة محمد نفاع -رسالة إلى وليد جنبلاط-