شكر وتقدير

المجلس العراقي لحماية حقوق اللاجئين

الحوار المتمدن-العدد: 134 - 2002 / 5 / 18 - 08:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات

السويد 17 05 2002

يشكر المجلس العراقي لحماية حقوق اللاجئين كافة المؤسسات والافراد اصحاب الضمير الحي والحمية والانسانية تجاه اخوتهم اللاجئين العراقيين في لبنان الذين يذوقون الاجراءات التعسفية التي تمارسها السلطات اللبنانية لا لسبب الا للجوئهم خوفا من ارهاب النظام العراقي وقسوة الحصار الجائر. نشكركم يااصحاب الضمير الحي على مساهمتكم في حملتنا عن طريق الانترنيت في محاولة ايقاف تسليم هؤلاء اللاجئين الى العراق او اعتقالهم او ايذائهم تحت ظروف الاعتقال

ان مثل هذه الحملة تثبت ان العراقيين مثل البنيان المرصوص يساند بعضه بعضاً وان شرفاء العالم يقفون مع رفع الظلم عن المضطهدين . ان المجلس العراقي لحماية حقوق اللاجئين يكرر مطالبته الحكومة اللبنانية بتنفيذ بنود القانون الدولي وحقوق الانسان في التعامل مع هؤلاء اللاجئين اضافة الى السماح للجان مستقلة لزيارتهم وملاحظة احوالهم في المعتقلات واوضاعهم المعيشية خارجها

نحن نعتقد ان هذه الحملة قد ادت بعض الغرض المنشود منها حيث نبهت العالم الى قضية هؤلاء اللاجئين وخاطبت كافة من لهم موقع تأثير في حل هذه القضية الانسانية الملحة . وربما ساهمت في الضغط على الحكومة اللبنانية في التخفيف عنهم . فمن شا رك فله الشكر والتقدير ومن لم يشارك كان عليه ايجاد تبرير ذلك امام ضميره وامام التاريخ وامام الشعب العراقي المضطهد

المجلس العراقي لحماية حقوق اللاجئين

[email protected]
http://w1.871.telia.com/~u87136025/ [email protected]

#المجلس_العراقي_لحماية_حقوق_اللاجئين (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات