أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - تقرير حول تطور صحيفة «قاسيون» الى المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري - كمال مراد














المزيد.....

تقرير حول تطور صحيفة «قاسيون» الى المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري - كمال مراد


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 708 - 2004 / 1 / 9 - 07:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قدم الرفيق كمال مراد سكرتير تحرير صحيفة «قاسيون» تقريراً حول تطورها الى المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري، هذا نصه:

الرفاق والرفيقات الأعزاء:

بداية، كل التمنيات بالشفاء العاجل للرفيق النبيل عادل الملا عضو هيئة تحرير «قاسيون»، جراء الوعكة الصحية التي ألمت به.

لم تكن المرة الأولى التي تتصدى بها «قاسيون» لمواجهة الأوضاع الصعبة التي مرت على الحزب، فجميعنا يعلم كيف كانت صحيفة الحزب المركزية «نضال الشعب» قبل المؤتمر السابع للحزب، حيث أنها كانت عبارة عن منشور حزبي يفتقد لأبسط مقومات العمل الصحفي من حيث الشكل والمضمون، وبعد أن غطت «قاسيون» الجوانب النوعية التي كانت مفتقدة في «نضال الشعب» انتقلت هيئة تحرير «قاسيون» لتصبح هيئة تحرير «نضال الشعب» بعد انتهاء أعمال المؤتمر السابع، واستطاعت خلال فترة قياسية أن تحظى باحترام الرفاق والأصدقاء.

وعندما بدأ مسلسل القمع من قبل القيادة السابقة للحزب، انطلقت «قاسيون» مجدداً، اعتباراً من العدد (149) تاريخ 21/4/2001 لتكون الصوت المعبر عن إرادة الشيوعيين السوريين من خلال تجسيدها لشعار: «لا انقسام، ولا استسلام»، فكانت استمراراً طبيعياً لـ «نضال الشعب» لتلعب الدور المفتقد بعد غياب اللون والطعم والمبدأ عن صحيفة الحزب المركزية «صوت الشعب».

وكتأكيد للاستمرارية والتواصل أخذت «قاسيون» اللوغو الرئيسي «لنضال الشعب» وحتى الكوادر الإخراجية نفسها، وتابعت «قاسيون» تطورها بقفزات كبيرة.. حيث أنها بدأت بدمشق، وبأعداد متواضعة، وشيئاً فشيئاً بدأت تُطلب من قبل الرفاق في كافة المحافظات السورية..

وفي نقلة نوعية جديدة، جرى إنزال «قاسيون»، منذ مايقارب السنتين، ضمن موقع إلكتروني على صفحات الأنترنت، لتكون أول صحيفة شيوعية عربية إلكترونية، وقد استطاعت «قاسيون» عبر موقعها الإلكتروني أن تخاطب شرائح هامة في المنطقة العربية والعالم، وجرى إنزالها ضمن غالبية محركات البحث العالمية، وسجلت حضوراً متميزاً في أهم المواقع العربية، واستقطبت أسماء هامة.. حيث أنها حققت الرقم الأول من حيث التقييم وعدد الزوار في العديد من المواقع، وتتضمن نشرة (كلنا شركاء) في أعدادها اليومية أبرز المواضيع التي تنشر في «قاسيون». كما افتتح الموقع اليساري  الالكتروني (الحوار المتمدن) موقعاً فرعياً لـ «قاسيون» ولوحدة الشيوعيين السوريين، ولبعض الرفاق.. مما ساهم في إيصال سياستنا الى أوسع نطاق ممكن..  

وفي استعراض لماهية المواضيع التي تطرحها «قاسيون»، يتبين أن وسطي موادها الداخلية (اقتصادية، نقابية مطلبية اجتماعية، ثقافية) هي (72%). ونسبة المواد السياسية العالمية هي (15%). ونسبة مواد السياسة العربية (13%) من مساحة الصحيفة. وهذه النسب تعكس سياسة الصحيفة في الحفاظ على التوازنات في موادها، بحيث تحتل المواد الداخلية الحيز الأكبر، مع متابعة المستجدات السياسية العربية والعالمية بصيغة تحليلية..

ويزداد عدد رواد الموقع الإلكتروني بشكل متصاعد، حيث يزداد زوار الموقع بنسبة لا تقل عن 20% شهرياً.. وبلغ مجموع الزوار حتى تاريخه أكثر من أربعين ألفاً… وخارطة الزوار من كافة دول العالم.. وتوطدت علاقتنا مع أهلنا في الجولان المحتل، ومع المواقع اليسارية في فلسطين المحتلة، وتصلنا رسائل من العديد من الشخصيات الشيوعية والتقدمية من كافة أرجاء العالم. وتنشر افتتاحيات «قاسيون» وبعض موادها الأخرى في أبرز المواقع المحلية والعربية.

وقد تضمن الموقع الإلكتروني نافذة باللغة الإنكليزية تعرض افتتاحيات الصحيفة وبعض المواضيع الأخرى.

وتسعى هيئة تحرير «قاسيون» للاستمرار في تطوير هذا الموقع شكلاً  ومضموناً لتعطي فكرة كافية عن تاريخ الحزب وشهدائه والشخصيات الوطنية السورية، وتطوير صفحات الحوار وصولاً للاهتمام بقضايا المرأة والشباب والطفولة.

وقد لعبت «قاسيون» دوراً بارزاً في نشر صفحات الحوار العام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين، حيث كانت تتقبل كافة الآراء دون قيد، مما أفسح للحوار مساحات واسعة من الرؤية التي تصب في مصلحة الحزب والوطن.

وستستمر «قاسيون» في حمل شعار الحزب الكبير: «الدفاع عن الوطن، والدفاع عن لقمة الشعب» وإبراز وجه الحزب المستقل ومن أجل أن تكون كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار..  



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إلى المقاومة الوطنية اللبنانية - المؤتمر الاستثنائي للح ...
- تقرير لجنة الاعتمادات للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السور ...
- رسالة إلى القوى الوطنية - المؤتمر الاستثنائي -للحزب الشيوعي ...
- قرار حول دعم نضال الشعب العربي الفلسطيني
- قرار حول دعم أهلنا الصامدين في الجولان
- تحية اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين للمؤتمر الاستثن ...
- بلاغ عن أعمال الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريي ...
- قرار حول صحيفة - قاسيون
- قرار حول وحدة الشيوعيين السوريين
- بلاغ عن أعمال المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري
- نحو المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري
- السلطات الأردنية تنسف حلم اللقاء بين سميح شقير وأهل الجولان ...
- مسودة الورقة السياسية التي ستقدم للإجتماع الوطني الثالث لوحد ...
- صوت المجتمع والشعب والبيان الوزاري
- الشعوب تحاسب أمريكا كمجرم حرب
- بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- أوراق عمل توحيد الشيوعيين السوريين- الندوة الفكرية المركزية ...
- أوراق عمل توحيد الشيوعيين السوريين- الندوة الفكرية المركزية ...
- ماذا فعلت القيادة الحالية بالحزب؟.. ولماذا تطالب القواعد بمؤ ...
- اذا فعلت القيادةة الحالية بالحزب؟.. ولماذا تطالب القواعد بمؤ ...


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - تقرير حول تطور صحيفة «قاسيون» الى المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري - كمال مراد