أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - رديف شاكر الداغستاني - افكار للنقاش على هامش بيانات كتلة تصحيح المسار















المزيد.....


افكار للنقاش على هامش بيانات كتلة تصحيح المسار


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2282 - 2008 / 5 / 15 - 11:28
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تتقاطر تعابير , مصطلحات , اراء مترددة متحفظة غير مركزة ,بيانات صدرت في الاطار العام جيدة ومشخصة .. سيكون فيصل كل ذلك البرنامج و النظام الداخلي الذي يعده الرفاق . ان الافكار والمنطلقات حين تحدد ضمن برنامج يكون هو دليل العمل والهوية الوطنية والاممية لكتلة تصحيح المسار هؤلاء الرفاق المثابرين المتواصلين في كل اتجاه يحتاجون الى الدعم من كل صوب ونوع وقبل كل شيء انجاز الوحدة الفكرية وبعدها تحديد الهدف وبعدها ينطلق برنامج العمل فهم مطالبين (تحديد ) في التعابير للمسائل المطروحة دون استخدام كلمات وتعاريف فضفاضة تعطي تفسير احتمالين او اكثر ... والرفاق تعايشوا بحكم عملهم الحزبي خلال الخمس سنوات من الاحتلال في مسيرة اللجنة المركزية المنحرفة عن المسار الصحيح وطنيا وشيوعيا .
مطالبين الرفاق اعلان الموقف من:-
1-الماركسية اللينينية ..
2-دكتاتورية البروريتارية
هذين المبدئين هي هوية الحزب الشيوعي عندما تخلت اللجنة المركزية عنهما فقدت تمثيلها الطبقي وامست داعية لنصرة الفقراء والطبقة العاملة من باب الواقع الانساني وهذا يتفق وسياسة اللجنة المنضوية تحت مظلة الاحتلال الاجنبي وعولمته المضادة للطبقة العاملة والناهبة للبلاد .
3- وطنيا
أ- تحديد الهوية الوطنية في الموقف من الاحتلال
ب- العملية السياسية التي خطط لها المحتل بكل تفاصيلها من مجلس الحكم والى الحكومات الطائفية والانتخابات المزيفة والدستور والمجلس النيابي في كل هذه المسيرة بامر من المحتل وبشكل علني يفرض مقترحاته وارائه المنفذه لمشرعه الاستعماري ...
4-قوانين - كثرة القوانين التي تثبت للمحتلين مصالحهم الاقتصادية الناهبة للبلد بما فيه تحت الارض وفوق الارض . مثل قوانين الاستثمار الاجنبي وقانون النفط والغاز السيءالصيت والذي يتم تنفيذه حتى قبل اقراره وهو امر مفروغ منه من قبل البرلمان الطائفي الخائن للضمير الوطني وكثيرة من القوانين يجري تمريرها والتي تحط من قدر الشعب العراقي وتجعله مهان ممزق ..
5-الاتفاقات الامنية السرية والعلنية الجزئية والكلية كلها تصب في اتجاه ربط العراق مع عجلة الامبريالية العالمية كبقرة حلوب ليس الا.. فاقد الاستقلالية .. خاصة الاتفاقية المزمع ابرامها مع الامريكان لتحل محل اتفاقية الامم المتحدة المتعددة الجنسيات وفيها الشيء الكثير من التبعية والمهانة لاولئك الذين باعو وطنهم بابخس الاثمان من اجل مكاسب طائفية وقومية وفئوية ...
6-الموقف من ما يسمى قانون الانتخاب المزيف والذي تتلاعب فيه الاحزاب الدينية السياسية وعملاءاخرين مستغلين الارهاب المخطط من قبل المحتل والحكومة والاجندات الاجنبية ...
7-الفدرالية - منذ الاحتلال شجع المحتل على اقامة الفيدراليات للعراق لتجزئته وتمزيقه ولتتولد حروب وصراعات دائمية بين مكونات الشعب العراقي فيخسر الشعب كل شيء الوطن والثروة ويكسب المحتل تحقيق غاياته الاقليمية والعالمية ..معتمدا على احتلاله العسكري ومشروعه السياسي لعملاء اعتنى كثيرا لتربيتهم حتى لما يسمى باليسار المعولم الذي تنحى عن هويته الوطنية والشيوعية ان ما احدثه المحتل وما يحاول تثبيته عبر اتفاقات وقوانين مرفوضة جملة وتفصيل في العرف الوطني والشيوعي ...
ان الكلام عن ايجابية ما ..في هذا القرار او ذاك لم يكن الا خدعة لمن يريد السير في النهج الاحتلالي والسياسة التحريفية .. فلم تكن للعولمة الامبريالية أي ايجابية ولم يكن المجتمع المدني في ظل الاحتلال أي ايجابية انها تزويق للاحتلال وديمقراطيته المزيفة وحقوق الانسان الذين يدعون حمايته ونلمس كيف يجري كيف يتم حماية الانسان العربي والعالمي من قبلهم ...
ان بلدنا غنيا جدا ويزداد غنى بثرواته باشكالها وما يحتاجه لا الى مستثمرين يشاركونا ثرواتنا ولا استجداءات المجتمع المدني حتى القروض لا نحتاج اليها لانها تذهب بجيوب اللصوص المحتل وعملائه ان ما نحتاجه اليوم الى الاخلاص الوطني والغيرة على مصالح الشعب والوطن .. نحتاج الى نزاهة وطنية ... نحتاج الى جهادية في العمل في طرد المحتل واقامة التحالف الوطني الذي يجمع كل المخلصين الشرفاء من اجل وحدة الوطن والشعب ودستور يضمن الحريات العامة ويصون مصالح العمال والفلاحين واقتصاد البلاد من هجمة الخصخصة الاتية لتزيد شعبنا فقرا وجوعا .. ان وطننا يتعرض الى كارثة حقيقية احدثها نظام دكتاتوري قمعي مهد لاحتلال بلادنا بصورة تدميرية طا ئفية دينية وقومية شيفونية ... سلبت الجماهير ارادتها الحقيقية لتدفعها للتقاتل والتحارب ولتنسيها جوعها وحرمانها ونذكر تلك الجماهيرالمخدوعة ولا تزال ..ان هتافات الانتفاضة الشعبانية الموجهة لا وطنيا بل طائفيا كان الشعار ( ماكو ولي الا ...ونريد حاكم ...) هاكم اشبعوا قتلا بيد هؤلاء الحكام منذ الاحتلال لحد هذه الساعة ... اذا كان مشهد الكيمياوي يتكرر على الشاشة كيف يقمع الحركة العفوية ويظهر كيف يضرب انسان مقيد على الارض برجليه بدون تمييز موقع الضرب ... لقد شهدنا كيف قوات الحاكم .. تقتل العراقيين من نفس المذهب في بغداد والديوانية والبصرة والنجف وسوق الشيوخ يقتلون ويرمى بهم في النار .. ان الحاكم كان من هذه الطائفة او تلك نتحكم فيه ولائه للاجنبي ولذاته ولجماعته وهم اقزام يسخرون الطائفة لصالح مصالحهم . وما ان يكون التقاطع يكون الارهاب على رقاب الناس وحتى لو ظهروا الاولياء من جديد سيقتلون ..
ان الشيوعيين وطنيين قبل ان يكونو ا طبقيين وطبقيين قبل ان يكونوا وطنيين ان الخوض في انتخابات تحت يافطات ومظلة الاحتلال لم تكن الا موقفا انتهازيا .. أي فوز في ظل الرضى والتعايش مع الاحتلال وقوانينه ومشاريعه هي خيانة وطنية وانتصار ذليل حتى لو حصل الا في حالة مناهضة المحتل ومشاريعه السياسية ومعادات خونة الشعب اذا تم الفوز حين ذلك سيكون انتصارا للشعب وهذا ما لا تسمح به القوى الامبريالية وعملاءها .. ان الفوز الحقيقي للشيوعيين عندما يوحدون الصفوف وطنيا ضد الاحتلال ومسيرته على جميع المستويات ..
من اجل اقامة الوطن الحر والدولة الديمقراطية العلمانية تؤمن وحدة الوطن والشعب .



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد العمال العالمي ... في عراقنا المحتل امسى تعزية للعمال في ...
- الاحتلال في سنته الخامسة لعراقنا الحبيب
- ايها الرفاق في كتلة تصحيح المسار احسموا امركم انتم على الطري ...
- في ذكرى ظهور شعاع التنوير الانساني في العراق
- الاولياء...يقتلون من جديد
- موعد لم يكن...
- حرب الامراء الى متى تستمر
- اجتماعات القمم العربية- اتحاد الحكام ضد الجماهير العربية
- مذاق الوطن والوطنية مراً... من يتجرعه
- الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة
- شهادة تعزية للمرأة في عيدها الثامن من اذار
- وحدة الفكر + وحدة الهدف = تحديد الهدف دون تحقيق هذه المعادلة ...
- رحيل القائد الشعبي المناضل جورج حبش
- ذكرىتاسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- الهامشيون .. والوطن .. والثقافة .. والمقاومة
- من ذكريات الماضي الحاضر وخلدون جاويد والحب والوطن
- على صخرة الإخوة العربية الكردية تتحطم مؤامرات العملاء
- تهنئة من القلب لمن انشأ واشرف على ادارة الحوار المتمدن
- لماذا تؤزم القيادة الكردية العلاقات مع تركيا في هذا الوقت با ...
- بيان انبثاق تجمع القوى اليسارية العراقية ... توليف مجلة الحق ...


المزيد.....




- استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين ...
- رائد فهمي: أي تغيير مطلوب
- تيسير خالد : يدعو الدول العربية والاسلامية الانضمام إلى - مج ...
- التخطيط لمظاهرات في ألمانيا لمناهضة التعاون مع اليمين المتطر ...
- Al-Sudani and Keir Starmer’s meeting – and male hypocrisy!
- هيئة الدفاع في ملف الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي تعلق ح ...
- مقترح ترامب للتطهير العرقي
- برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر ...
- غزة: لماذا تختار الفصائل الفلسطينية أماكن مختلفة لتسليم الره ...
- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - رديف شاكر الداغستاني - افكار للنقاش على هامش بيانات كتلة تصحيح المسار