أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام الامير - استعادة املاك الدولة يجب إن يطبق على جميع الاحزاب دون استثناء














المزيد.....

استعادة املاك الدولة يجب إن يطبق على جميع الاحزاب دون استثناء


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2281 - 2008 / 5 / 14 - 06:18
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


تعد ممتلكات الدولة من الأموال العامة بنظر كل الشرائع السماوية والقوانين والاعراف العامة ولا يجوز التعدي أو الاستيلاء عليها من قبل الأفراد أو الجماعات او المنظمات او الاحزاب
فإذا سقطت أي حكومة في أي بلد من البلدان فلا يعني ذلك إن ممتلكات تلك الدولة تكون مباحة لأي احد من أفراد الشعب فلا يحق لأي فرد إن يتصرف فيها كيف يشاء وبعد سقوط آلهة الدم في العراق الحبيب وانهيار النظام البعثي في نيسان الخير 2003 وحل حزب البعث الفاشي ودخول الأحزاب السياسية إلى العراق فقد اتخذت الأحزاب العراقية الجديدة من بنايات الدولة مقرات لها بعد ما نهبت ما فيها من تجهيزات وأثاث ولم تسلم حتى المساجد العامة التي تعود وقفيتها للدولة من سيطرة الاحزاب الدينية عليها واصبحت ممتلكات الدولة كلها ملكا لهذه الاحزاب وصدرت فتاوى وبيانات من كل الاديان والمذاهب تحرم وتمنع الاستيلاء على هذه الممتلكات العامة وتوضح ان هذا عمل مخالف للشرائع والقوانين , وقد كتبت عدة مقالات سابقا بهذا الخصوص
احزاب الاسلام السياسي كان لها حصة الاسد فقد احتلت اغلب ممتلكات الشعب بحجة ان تجعل هذه البناية مصلى او مدرسة دينية حزبية او دار ايتام وهمية او غير ذلك بعد ان كانت بناية مسرح او سينما بل حتى الاماكن الترفيهية العامة لم تسلم من هذا الاحتلال فهل يعقل ان يصبح متنزه عام ومدينة العاب للاطفال الى مقر لمؤسسة دينية تعود لاحد الاحزاب
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا انه بحسب الشريعة الاسلامية تنطبق احكام الغصب على هذه الممتلكات باعتبار ان هذا ملك عام وبناء على ذلك فانه وبحسب الشريعة ايضا لا تجوز الصلاة في المغصوب ولا البقاء فيه وكل تصرف يعتبر محرما فكيف يكون مدرسة دينية لتلقي العلوم الدينية ومبدء الدخول الى هذه الاماكن محرم الا اذا كان للاحزاب الاسلامية دين آخر يبيح لهم التصرف في الممتلكات العامة ولذلك يقال انها احزاب اسلام سياسي يختلف عن الاسلام الحقيقي

بعد عميلة صولة الفرسان في البصرة قرر دولة رئيس الوزراء استعادة املاك الدولة المنهوبة والمحتلة من قبل الجماعات والاحزاب والقوى السياسية واعادتها للدولة وقد طبق هذا الاجراء بالفعل على بعض القوى السياسية في البصرة وبغداد دون الكل وتم استعادة بعض الممتلكات
وبالرغم من ان هذه المطالبة جاءت متاخرة الا انها حظيت بتاييد شعبي واسع ودعم جماهيري كبير فيجب على الجميع اخلاء تلك المباني بما فيها المساجد العامة العائدة للدولة والقصور الرئاسية ومنازل المسؤولين السابقين التي احتلها قادة الاحزاب وجعلوا منها مساكن لهم وتسليمها للسلطة الرسمية المنتخبة
ولابد ان يعاقب المخالف الذي يرفض الانصياع لهذا القرار من الاحزاب والقوى السياسية كافة ويجب ان يطبق هذا القرار على الجميع وعلى كل الممتلكات بدون استثناء
ونتمنى على الحكومة ان تكون جادة في هذا الاجراء العادل الذي يعيد للدولة هيبتها وسلطتها ويعطي المواطن العراقي الشعور بالامان على ممتلكاته العامة وانها عادت له بعد ان كانت محتلة من قبل بعض الاطراف فملك الدولة هو ملك الشعب جميع الشعب ويجب ان ينتفع به جميع الشعب بلا فرق او تمييز ..



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تكون المرأة العراقية في موقع السلطة
- النجف مركزا للقرار الديني ومحاولات خفية ايرانية لافشاله
- صحوة سياسية عراقية ضد التدخلات الايرانية
- بغداد في ذكرى تحررها الخامسة
- العراقيون والخطر الإيراني المستمر
- الائتلاف العراقي يتحمل مسؤولية انهار الدم العراقي
- محاربة عصابات الميليشيات في العراق خطوة تستحق التقدير لكن
- الانتخابات نقطة تحول نموذجي في تاريخ العراق الحديث
- شهيد المحبة والسلام
- انعزال او اعتزال الصدر من السياسة مؤقتا
- المناسبات الدينية في العراق الجديد بحاجة إلى تنظيم وتقنين
- الرئيس الايراني المهووس في بغداد
- تمديد تجميد جيش المهدي قرار حكيم لصالح العراق
- العراقيون ينشرون السلام في كرنفال مسيرة الاربعين
- محاربة الفساد هل هو شعار جديد أم نظرية قابلة للتطبيق
- بعد أربع سنوات ظلام ..هل ستشرق شمس عراقنا من جديد
- الشهيدة {بوتو} انموذجا للمرأة الرائدة
- دمج عناصر الصحوات بقوات الامن العراقية
- الحج قرعة للمؤمنين وسياحة للبرلمانيين
- هزيمة الإرهاب في العراق


المزيد.....




- وزير الاقتصاد الايراني يشارك في مؤتمر الاستثمار العالمي بالس ...
- بلومبيرغ: ماليزيا تقدم نموذجا للصين لتحقيق نمو مستدام بنسبة ...
- توقف بطاقات مصرف -غازبروم بنك- عن العمل في الإمارات وتركيا و ...
- السعر كام النهاردة؟؟؟ تعرف على سعر الذهب فى العراق اليوم
- الاحتياطي الفدرالي: عبء الديون يتصدر مخاطر الاستقرار المالي ...
- الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
- صندوق النقد يرحب بالإصلاحات المصرية
- مدفيديف: الغالبية العظمى من أسلحة العملية العسكرية الخاصة يت ...
- -كلاشينكوف- تنفذ خطة إنتاج رشاشات -آكا – 12- المطورة لعام 20 ...
- إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته.. كم بلغت ا ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام الامير - استعادة املاك الدولة يجب إن يطبق على جميع الاحزاب دون استثناء