أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع عصابات وقطاع طرق ومافيات مقتدى المسلحة ?














المزيد.....

الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع عصابات وقطاع طرق ومافيات مقتدى المسلحة ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2281 - 2008 / 5 / 14 - 10:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما تزال جميع مكونات العراقيين تقف خلف قرار الحكومة وعلى راسها دولة السيد رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي للقضاء على العصابات وقطاع الطرق ومافيات سرقة النفط وتهريبه اضافة الى نزع اسلحة الميليشيات وحلها وحصر السلاح بيد اجهزة الدولة .
بعد النجاح الكبير الذي حققته عملية صولة الفرسان في البصرة ومناطق اخرى من العراق , الجميع توقع ان تستمر العمليات والحملة بلا هوادة في بغداد ومدينة الثورة وباقي المحافظات الاخرى وخاصة في مدينة العمارة وبعد ان تستكمل هذه المهام تنتقل العملية الى الموصل ومحافظة نينوى وديالى المعقل الاخير للمجموعات المتبقية والهاربة لتنظيم القاعدة الوهابي الارهابي في العراق .

التصريحات التي ادلى بها دولة السيد رئيس الوزراء للعراقيين ولوسائل الاعلام المختلفة وشدد فيها وقال ;
هناك اربعة نقاط او مطالب للحكومة لا غيرها وهي ليست شروط تريدها الحكومة من جميع الميليشيات ومن يحمل السلاح والعصابات والخارجين عن القانون ! .
خلال حملة التطهير التي قادتها الحكومة منذ 25 / 03 / 2008 في البصرة ذهب وفد من الائتلاف الحكومي الى ايران لترتيب او عقد او طرح افكار او لتهدئة الاوضاع بين الحكومة من طرف مع الطرف الاخر الخارج عن القانون ! الكل لا يعرف الحقيقة بسبب الغموض والسرية لهذا الوفد المفاوض والمخول وعدم ادلاء تصريحات من قبل الناطق باسم الحكومة لهذه المهمة التي تخص امن العراق والعراقيين !! .

وفي الاونة الاخيرة تم عقد هدنة او اتفاق ومرة اخرى نقول لا نعرف مع من ? وبين من ومن ? قيل بين مجموعة من الائتلاف مع الطرف الاخر ! حتى الطرف الاخر لا يعرف المواطن العراقي من هو الطرف الاخر ! هل مع مقتدى شخصيا ? او مع قادة جيشه المسلح بجميع انواع الاسلحة ! او مع ابواق هذا التيار الارهابي في مجلس النواب ! او مع عصابات ومافيات وقطاع طرق ! .

يقال ان الاتفاق مكون من 14 نقطة او فقرة او مطالب , كلها تكهنات نتيجة عدم توفر المصادر بسبب الاعلام الحكومي المتردي وفقدان الناطق الصادق والجريئ باسم الحكومة .
هنا نقول :
* هل الفقرات والنقاط الاربعة التي طرحتها الحكومة مرارا وتكرارا موجودة من ضمن هذا الاتفاق الاخير ? واذا لم تتضمن الاتفاقية تلك النقاط المهمة فان الحكومة سوف تفقد من مصداقيتها لدى المواطن العراقي والشارع ! .
* اذا كان الاتفاق خارج نطاق الحكومة اي من قبل افراد في الائتلاف الحكومي وبين الطرف الاخر ! كيف تلتزم الدولة بتطبيقه باعتبار ان هذا الاتفاق ليس حكوميا وانما مبادرات شخصية باعتراف المسؤولين الحكوميين ? .
* هل دخول الجيش والشرطة الحكومية العراقية لمدينة امارة مدينة الثورة باتفاق مع مقتدى وممثليه من قادته العسكريين كالحسناوي الذي قتل مؤخرا ? ام مع عصابات ومافيات وقطاع طرق ومهربي النفط الذين تطاردهم الدولة مع هذه الخسائر الكبيرة في الارواح والمعدات والجرحى وتدمير البنى التحتية وقصف مراكز ودوائر الحكومة في المنطقة الخضراء والاغتيالات والتصفيات الجسدية ومقتل عسكري شريف وقلع عيونه وتعليقه على العمود ووووووووووووو الخ ?? ,
* السؤال الاخير -
كيف يتم القضاء على حوالي 400 مجرم وقاتل وهم الان في مدينة الثورة وحسب الاسماء في القولئم الموجودة لديكم المطلوبين للعدالة والحكومة العراقية ? ,


نحن كعراقيين نقول بما فيهم الساكنين والقاطنين في امارات جيش المهدي الارهابي وهم لا يختلفون كثيرا عن الارهابيين من القاعدة الوهابية وعصابات صدام المجرمة نريد التخلص من هذه العصابات المجرمة والمسيطرة على كل شيئ في هذه المناطق .
لاننا لا نثق بهؤلاء القتلة الذين كانوا جزء من منظومة حماية صدام واجهزته الامنية والمخابراتية ! وما رسالة الرفيق مقتدى عام 2002 التي ارسلها لصدام تاييدا له ولنظامه والوقوف معه خير دليل لارتباطهم بفلول صدام .

اخيرا ان هذا الاتفاق هو هش وغير واضح المعالم وسوف تتكرر الماسي مع هؤلاء لان ارادتهم مرتبطة بجهات خارجية اصبحت معروفة !
هذا الاتفاق غير موضوعي وحقيقي وصادق لاننا بحاجة الى معالجات جذرية ونهائية وليس الى ترقيعات هنا وهناك !
هذا الاتفاق ادى الى اعتراف الحكومة بوجود عصابات ومافيات ومجرمين وقطاع طرق تتفاوض معهم واعطتهم الشرعية ان جاز التعبير بذلك !
وهل هذا الاتفاق قد جاء فقط لمنع اطلاق الصواريخ والقذائف والهاونات على مقرات الحكومة في المنطقة الامنة !
ماذا عن اعترافات هذا الجيش على مواقعه الالكترونية من قصف وقتل وتدمير ضد الحكومة وقوات متعددة الجنسيات وتصرفاته ومواقفه وارتباطاته الخارجية ومع دول ومنظمات ارهابية ! .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!
- النظام السعودي الوهابي منبع رئيسي لتصدير القاعدة والارهاب وا ...
- نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن ...
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...
- - اربعين حرامي بغداد - يلتقون بالقبيح الايراني - ! الطيور عل ...
- شعب كوسفو يستحق ان يصبح اوربيا - بينما شعب تركيا لا يستحق !!
- اين الكتاب العربي - التاليف - الترجمة - النشر - ? !
- عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !


المزيد.....




- ترامب يكسب 500 مليون دولار بتدوينة واحدة على منصة -تروث سوشا ...
- حلوى زفاف الملكة إليزابيث والأمير فيليب بيعت بمزاد.. إليكم ا ...
- الكويت.. فيديو حملة أمنية اسفرت عن القبض على 13 شخصا
- مقتل 20 شخصاً في تفجير بمحطة قطار كويتا جنوب غرب باكستان
- لوحة بورتريه آلان تورينغ باستخدام الذكاء الاصطناعي تباع بـ 1 ...
- ظهور مستكشف جديد.. -معلومات موثوقة- تعيد الطائرة الماليزية ا ...
- قتلى وجرحى بانفجار في محطة للسكك الحديدية في باكستان (فيديو) ...
- وسائل إعلام: ترامب قد يسعى للانتقام من خصومه السياسيين على م ...
- وزارة الإعلام الأفغانية تنفي التقارير حول إغلاق بعض وسائل ال ...
- -بيلد-: انتقادات للرئيس الألماني على موقفه تجاه روسيا تثير غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع عصابات وقطاع طرق ومافيات مقتدى المسلحة ?