أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جلال عامر - لعبة الست














المزيد.....

لعبة الست


جلال عامر

الحوار المتمدن-العدد: 708 - 2004 / 1 / 9 - 07:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في عام 2000 كان عدد سكان مصر 60 مليونا كان 59 مليون مواطن منهم يعلمون أن مصطفي البليدي سوف يهرب ومع ذلك لم يصل الخبر إلي الحكومة... أما كيف عرف الناس أنه سيهرب فقد ظل الرجل شهوراً طويلة يصفي أصوله وقصوره وممتلكاته ويبيعها بأبخس الأثمان... باع قصرا في المنصورية وقصرا في العجمي... وعزبه... وباع فيلا في الدقي.. وباع حصته في شركة طباعه... وباع ثلاث فيلات في مارينا... وباع مجموعة من السيارات... وباع عدة مكاتب وشقق تقع في أماكن متميزة... وباع أرضا وأطيانا... وكل هذا والحكومة التي تسألنا عن مصدر نقود ملابسنا الداخلية لم تنتبه ولم تشعر أنه بيع تصفيه تمهيدا للهروب... وليته دفع جزءا مما جمعه للبنوك التي أعطته بلا حساب ولا ضمان حتي بلغت مديونيته لبنك "القاهرة" وحده مائة وتسعه وأربعون مليون جنيه (وثلاث مليمات) بل أن بعض البنوك الأخري التي أخذ منها كام مليون فكه أربعه أو خمسه فضلت ألا تعلن وأن تتحمل الدين بدلا من أن تتحمل الفضيحه وكفت علي الخبر ماجور... ( أحد البنوك ظل يطاردني بخطابات بعلم الوصول من أجل مائة وثمانون قرشا تمغات من منتصف السبعينات حتي القبض علي صدام حسين علي أمل تحميله هو المبلغ عند محاكمته)... كان "عبد الله عبد الباري" أحد أساطين الإعلان في جريدة "الأهرام" وكان صديقا ومقربا لعثمان أحمد عثمان ولأنور السادات وهو ما سمح له بأن يصبح رئيسا لمجلس إدارة "الأهرام" ومؤسسا لشركة "مايو" الصحفية التي تصدر عنها جريدة"مايو" المتحدثه بإسم الحزب الوطني ثم أصبح "مصطفي البليدي" شريكا له في توكيل "مارلبورو" فأتسعت أمبراطورية البليدي لتضم نشاطات متعددة... من المعروف أن بداية هذه الإمبراطورية جاءت ببلاش وعلي طريقة "نجيب الريحاني" في فيلم "لعبة الست"... فقد كان والده الحاج البليدي عاملا بسيطا في أحد مصانع النسيج التي يمتلكها يهودي وعندما شعر صاحب المصنع أن الدولة تتجه إلي التمصير والتأميم كتب المصنع بإسم الحاج البليدي وهاجر الرجل إلي الخارج... وهذا هو الجزء الأول من الفيلم الذي كان الأب بطلا له... أما الجزء الثاني وهو الزواج من فنانة شهيرة فقد أكمله الإبن وببراعه... لم يكن أحدا في مصر يعرفه عندما كان متزوجا من إبنه خاله السيدة التي صبرت بجواره وكافحت معه منذ بداياته... ثم جاءته الشهره بجانب الثروة عندما بدأ مسلسل الزواج من الفنانات.. تزوج الفنانة" هدي رمزي" إبنة المخرج والمنتج السينمائي "حسن رمزي"... ثم تزوج المذيعة السورية "نيفين البكري"... ثم تزوج "ميرفت أمين"... ثم تزوج من "هني"... ثم أننا لا نذكر كل ذلك إلا لإرتباطه بالسفه وحفلات ألف ليلة وليلة وهدايا المجوهرات الثمينة وقروض البنوك... ويبقي السؤال الأخير... أين نحن وأين هو؟... نحن نعاني من أزمات خانقه وطاحنه ونجاهد جميعا في حرب الثلاث وجبات... أما هو فعقبال حضرتك يسكن الآن مع أولاده وأسرته في هوليود وبالتحديد في حي مشاهير الفنانين "بيفرلي هيلز" وعارف حضرتك مين جيرانه؟... والله العظيم والله العظيم "سيلفستر ستالوني" و "إليزابيث تايلور"... جتنا نيله في جيراننا خصوصا " الباتعه العوره"... قال رايح أسرق من البنك جنيه وثمانين قرش.                                       

 



#جلال_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصب بإسم كمال الشاذلى
- المرأه الساحره
- المرأه الحديديه
- السعد وعد يا عيني
- من ذاكرة الفساد -أول الهاربين
- خرجنا من عنق الزجاجه لندخل في ودن الفنجان
- حديث الأرقام
- علقه للسيد الوزير
- صواريخ أرض/ بنك
- مذكرات غلبان
- شخصيات تبحث عن مؤلف -مرشح الحزب
- شخصيات تبحث عن مؤلف -ريكا طاطا
- الوزير في هاواى
- صبية النار
- حدث في رمضان
- بلاش تعمل فيها حمقه
- برنامج صايم من غير سحور
- برنامج أنهار الخير
- التقيه النشطه
- أنا وحضرتك و لامواخذه عمر الشريف


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جلال عامر - لعبة الست