عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 03:18
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
على ابوابك المفتوحة يا لبنان ،
ارثى وجهك الابيض :
ابيضاض الثلوج التى تتساقط بكثرة على قممك العاليات فى كل شتائياتك !
وابيضاض حجارتك الكلسية على الطبقات العليا من جبالك !
ارثيك يامن تفيض جمالاً ،
وتذكارات أكثر جمالاً فى كتابنا المقدس 00
00 حتى سبتك فى مرآتك !
فلم تفتح سفر زكريا ،
ولم تحصل على النبوءة المخبوءة لك منذ قديم الايام 0
00 اقرأ الآن 0
00 اقرأ الآن 0
00 اقرأ الآن 0
اعرف أنه قد فات الاوان !
اعرف 00
فهذه هى عادة شرقنا المغيّب :
أن نعرف بعد فوات الاوان 00 وقد امتزجت دموعنا بسخرية كل زرقاء يمامة !
،000،000،000
أقرأ 00
هل تقرأ 00
" افتح ابوابك يالبنان فتأكل النار ارزك " (زكريا 11:1)0
هاهى النار تأكل ارزك 00:
تأكل ثباتك ، وقوتك 0
تأكل ارتفاعك ، وشموخك 0
تأكل اخضرارك 0
تأكل بيوتك ، وقصورك ، وهياكلك 0
تأكل مجد صناعاتك ، وحضارتك 000
فقد فتحت ابوابك 00:
فتحتها لحرية الجسد ، فسجنت الروح !
فتحتها للفلسطينين بلا حدود ،
فخدوعك 00
كما خدع ، اجدادهم ، يشوع بن نون 00
فصاروا شوكة فى ظهره ، وامتدت شوكتهم إلى ظهرك 0
00 فقد ارادوا فلسطنتك !
راجع اشرطة حربك الاهلية الماضية الدامية 0
ومعركة نهر البارد 0
وتذكّر صرخات شعبك : " بدنا نحكى على المكشوف فدائى ما بدنا نشوف " 0
فتحتها ، باسم العروبة ، لجيرانك السوريين ،
فاحتلوك ارضاً ، ثم روحاً ، وجسداً 0
لانك لم تدرك ان المحتل هو المحتل : بوجه اجنبى ، أو: بوجه عربى !
فتحتها للفكر الآياتى القادم من قم ، فجاء حزب الله !
وباسم سلاح المقاومة المشروعة ،
فتحتها لاسلحتهم المهربة ، لتحرقك ، وتهدمك الآن !
،000،000،000
أغلق ابوابك يالبنان 00
اغلقها 00
لا تستسلم لضياع الفرصة 00
00 لا تيأس 0
فان الشياطين لا تدخل إلا من نوافذك ، وابوابك المفتوحة !
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟