لحسن ايت الفقيه
(Ait -elfakih Lahcen)
الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 08:44
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
من الطبيعي أن يستفز التقرير الأول للمجلس الأعلى للتعليم حول حالة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين وآفاقها بالمغرب الفضول المعرفي لرجال التعليم بإقليم الرشيدية. و مرجع ذلك إلى عاملين اثنين أولهما أن جميع المؤشرات السلبية ، أو بالأحرى مؤشرات التخلف، التي تضمنها التقرير حاضرة بمدارس إقليم الرشيدية و ثانيهما أن الدعوة المضمنة في
المراسلة النيابية رقم 1551 بتاريخ 28 أبريل 2008 تحوي ما يفيد أن اللقاء المنعقد بقاعة فلسطين بالرشيدية يوم الثلاثاء 6 مايو2008 سيخص تفسير التقرير وتقريب مضامينه إلى الفهم.ولئن كانت المؤشرات السلبية المضمنة في التقرير تخص الجنوب الشرقي المغربي بالدرجة الأولى إن لم نقل إنها أكثر إيجابية من المؤشرات الحقيقية بمدارس إقليم الرشيدية، فإن اللقاء لم يرق ليشبع الفضول المعرفي لدى الحضور، لا لشيء سوى أن التقرير لم يفسر بالمرة. لقد قرئ قراءة مسترسلة، خالية من الوقف، مما حال دون التتبع الدقيق للمقريء. و بعد قراءة التقرير قراءة (تموذجية) فتح المجال للنقاش وتبين أن معظم التدخلات لم تصب الهدف. و الغريب أن رؤساء الأمر أن رؤساء المؤسسات التعليمية الذين دعوا لعقد اللقاءات من نوعها في مؤسساتهم ابتداء من يوم 8 مايو 2008 لم يفهموا المطلوب. و لقد كان بإمكان نيابة التعليم أن تجند بعض الكفاءات لقراءة التقرير وتنظيم لقاءات على صعيد الدوائر الإدارية بغية تفسيره لكنها أنها تخلت عن الفاعلين المجدين و باتت تكلف من لهم دراية في استفزاز مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية بشمال الإقليم.
#لحسن_ايت_الفقيه (هاشتاغ)
Ait_-elfakih_Lahcen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟