أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشة تريد الجواب ..














المزيد.....

دردشة تريد الجواب ..


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال موجه الى آية الله عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي ورئيس الائتلاف...
والائتلاف هذا اوجده مؤتمر لندن الذي اراد تطبيق نظرية حضور البيت الابيض وعلى رأسهم الرئيس بوش ومساعدوه رامسفيلد وديك تشيني وكونداليزارايس .
وهذه النظرية تثبت ان العراق ليس دولة بالمفهوم الصحيح بل هو مجموعة ولايات عثمانية منها ولاية الموصل والبصرة وتتوسطها ولاية بغداد وبما ان الامريكان عزموا على تحرير العراق من الدكتاتورية وانتشال مظلومين ضحايا دكتاتورية حزب البعث وصدام حسين وكون الرئيس كان ينتمي لاهل السنة .! لذا هذا النظام كان ظالما للشيعة والاكراد (على حد قولهم) هكذا كانت شعارات المؤتمرات قبل البدء بالاحتلال!
اللغتين الرسمية في مؤتمر لندن – الإيرانية - وهي تمثل المظلومين - والكوردية - وهي تمثل من خصهم الامريكان بخط 38 الوهمي .
اثبت الواقع ان هذا الطرح اضر بالعراق واضر بالشيعة العرب ولم يحقق الشئ المطلوب من الديمغرافية للاقليم الكوردستاني.
لذا نود ان ندردش مع السيد الحكيم مالك اليد المؤثرة في كل ماحصل وما قد يحصل اذا لم يلجم الامريكان فرسان اللعبة الطائفية حرصاً على العراق وعلى الشيعة العرب وحتى على الشيعة الايرانيين الذين كان دورهم كدور الوزير الاقدم في التأثير في لعبته على رقعة الشطرنج .. اذ ان هذه القطعة تملك الحركة في كل الاتجاهات وتملك (صلاحية قتل أي قطعة يصل اليها من اعلى واسفل من كل اتجاه)..!
جماعة الحكيم تملك الدعم المطلق الايراني والدعم المشترك من الامريكان واستطاعت ان توهم بعض الشيعة ان الله ارسلهم لرفع مظلومية طائفتهم واستمروا في حذق وذكاء ومراوغة مع بدع سياسية ان يتدرجوا في سلم السيطرة على كل ثروات العراق ..!حتى يكونوا الطريق المعبد الى حكومة الملالي التي لا تحترم الطائفية الا بقدر سيطرة الملالي الإيرانيون على كل الثروات وكل المجالات لذا نرى الملالي اول من ضرب هم فئة الشيعة العرب.!
بعد هذه المقدمة:
سؤالنا الاول هو كم عدد المليشيات التي تخضع للائتلاف وسؤال اخر هل يؤمن الحكيم بحقيقة ان انتماء وضم هذه المليشيات هي حل لها ولتأثيرها في النظام القائم اليوم !!
هل الحكيم قريب من الحقيقة يوم يعلن ان تصرفات مليشيات الائتلاف ،الدعوة ، بدر وغيرها كانت تصرفاتهم كتصرفات الملائكة!!
سماحة السيد الحكيم..
هل بامكانكم ان تعطوا للشعب فكرة عن عدد المليشيات التي تعود اليكم يوم تزعمتم الائتلاف وطوال مدة مراحل سيطرتكم على النظام من مرحلة
مجلس الحكم ..
مرحلة النواب..
مرحلة خرق الدستور
والمراحل اللاحقة.
الاعداد الرسمية تقول ان عدد افراد مليشياتكم اكثر من كل القوى العسكرية العائدة للحكومة وتعادل ضعف الجيش الامريكي مع القوى المتحالفة الاخرى لنقول نصف مليون اكثرية افرادهم حصلوا على الجنسية العراقية؟!!.

السؤال الثاني:
هل هذه المليشيات جميعاً اندمجت في الشرطة او مغاوير الداخلية وحراس الحدود وحراس خطوط النفط؟!!
السؤال الثالث:
هل كانت مصادر هذه المليشيات المالية بطرق قانونية وخاصة ماكان معمول به في نفط البصرة وماهي ميزانية هذه المليشيات حسب دفاتر حساباتكم وهل ايران تدعمكم ماليا وعتادياً وتدريبياً بإشراف جيش القدس هذه القوة القوية المدربة وبقيادة ايرانية او عراقية حصلت تدريباً ايرانياً متواصلاً.؟!
هل يضمن السيد الحكيم حياد هذه المليشيات اذا اشتعلت حرب اهلية واي قيادة تستقبل اوامر قادتها العسكريين الحكوميين الذين خط صلاحيتهم هو عراقي موحد لا دخل للطائفية قيد ولا مصلحة لايران في تنفيذ مثل هذه الاوامر والقرارات؟!!.
الســؤال المهم:
هل اشتركت مليشيات الائتلاف في التحريض على ضرب جيش المهدي لاجل تحجيم الصدريين ومنعهم من الوصول الى المجالس المحلية ومنعهم من معارضة قانون النفط والغاز ومعاهدة الامن المتبادل مع الامريكان؟؟! .
وهل يستطيع قادة الائتلاف على انتزاع عروبة الشيعة العراقيين ومساندتهم للمواقف الوطنية والتهيج الوطني الذي بشر عليه السيد مقتدى الصدر؟؟!.
كل جواب من اجوبة الحكيم ستكون قبولاً لمواقف الائتلاف بقدر مايحلمه من صدق نوايا وثوابت استقلال العراق واستقراره.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي
- الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالت ...
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!
- دردشات متتالية
- قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولا ...
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشة تريد الجواب ..