أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - إبراهيم شياع - رأي في الانسحاب الذي جرى في المؤتمر السابع لإتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية














المزيد.....


رأي في الانسحاب الذي جرى في المؤتمر السابع لإتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية


إبراهيم شياع

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 07:45
المحور: المجتمع المدني
    


لقـــد أوجـز المنـدوبون المنسـحبون مـن المؤتمــر الســـابع فـي البيــان الذي صـدر عنهـم ونشــر على مواقــع عـديدة ومنهـا "الحـوار المتمـدن " , أوجـزوا أســــباب انسحابهم ( بالهيمنــة اللا شــرعية , والتجـاوز والتـلاعب علـى العمـل الديمقــراطي , فـي خـرق صــارخ لبنـــود النظـــام الداخــلي للإتحاد العام للطلبـــة في الجمهــورية العراقيـة ) الأمــر الـذي أعتبــره العـــديد مـن المندوبيــن عمـل غيـر شــرعي , وإن
إجـرائهم هـذا يعـد رد فعــل منطقــي علـى الســـياسة التعســفية والنظــرة التســـلطية التي مارســتها بعـض الأطـــراف بحـق المندوبين ( أثنــاء المؤتمر ) و محاولـة فـرض أرادات وآليــات غيـر متفــق عليهــا ولا يوجـد نص أو فقـرة تدعمهـا في ( النظـام الداخلـــي ) , والتـي حســـبها المنســحبين خرقــاً ســـافرا ً وتـدخـل غيـر مســـبوق فـي الشــأن الداخلـــي للطـــلاب , وهــي إن تـــدل علـى شـــئ إنمـا تــدل علــى حـــرف المؤتمـــر عــن مســـاره الطبيعـــي والديمقـــراطي , وإملاء أرادات حزبيــة ضيقــة تصــب فـي مصلحــة أقليـة , الهـدف مـن ورائهـا فرض أشــخاص يمتثــلون لأوامـر أولـئك , خـلافا ً لرغبــة الجمــاهير الطـــلابية فقـد ورد فـي البيــان , ( أشــخاص ذوي نزعـات فرديــة وأهـواء شـخصية يســـتغلون مراكزهــم فـي جهــات ســــياسية ) الأمـــر الــذي أثــار الأســـف والاستهجان لـدى البعـض فـي أوســاط المجتمـــع المــدنـي وأطـراف ســـياسية معينــة انطلاقا ُ مـن النتائــج التي قادت إليها تجــــارب ســـابقة مؤلمـــة لـم تســـفر إلا عـن الانقسام والتفـرقة وهـي بأحســن أحــوالهـا ســـابقا ً أفقــدت القــوى التقـــدمية اتزانها وخـدمت ولا زالـت تخـدم الجهــات المناوئة التـي تجــد فيهـا فرصــة ثمينــة لتحقيــق أهـدافهـا ومراميهـا الخبيثـــة فـي تعميـــق الخـــلافات بيـن أطراف الحـركة التقدمية , وتعمــل علـى تحجيــم دورهــا فـي مســـيرة المجتمــع ككــل .
ومـع إيمـــاننـا التــام بصــدقيـة البيـــان ومـا ورد فيــه جملـــة ً وتفصـــيلا , فإننـــا نتمـــنى علـى الجميــع تجـــاوز كـل مـا حصـــل , والامتثال لمنطـــق العقـــل والاحتكام لمواد وفقـرات النظـام الداخلـــي للإتحـــاد ونبــــذ كـل أشـــكال الخـــلاف وإلقـــاء اللــوم على كـل من تسـبب بالأزمـة , والذين شـخصهم البيـان بكـل دقة , لكــن من دون ذكــر الأســماء وتحــديد ٍ لهويـاتهـم وإن الأخطــاء تقـع كامـل مســـؤوليتها تقــع على عاتــق من أرتكبهــا ( والتـي تمثلــت فـي اعتبار الضيــوف مندوبين ) وهـي فـي حقيقـة الأمـر أخطـاء لا يمكــن الســـكوت عنهــا و لا يمكــن تبريـر ارتكابها , ومهمــا كــان الغـرض المقصــود من ورائها , لا بـد من وضـع كـل شـــئ فـي إطـــاره الملموس وعــدم التشـــدد والانفتاح على آراء الطلبــة والاستماع إليهم وإعـــادة النظـــر فــي المواقـف الخاطئـــة .

إن نســبة 30 % من المندوبيــن نســبة عاليـــة و لا يمكـــن تجاهلهـــا أو حتــى محاولــة تهميشــها كمـا جرت عليــه الأمــور ســـابقا ً , لأنهــا تمثـــل عـــدد غيـــر قليـــل من طليعـــة الطلبــة , إنها بأقــل تقديــــر تمثــل مجمــوع مكاتـب ســـكرتارية بغـــداد فـلا بـد إذن مـن العـودة إلى النظــام الداخلــي وإعـادة عـقد المؤتمـر وأجـراء الانتخابات بمنتهـى الشـــفافية وتضـــييع الفرصــة على أؤلئــك المتصـــيدين بالمــاء العكـــر .



#إبراهيم_شياع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي .. كتلة تصحيح ال ...


المزيد.....




- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - إبراهيم شياع - رأي في الانسحاب الذي جرى في المؤتمر السابع لإتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية