جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 08:07
المحور:
الادب والفن
رغبة بائسة حينما سقط الزعيم، تركزت كل احلامه ان يرى كيف سيسقط من سيخلفه بالجلوس على الكرسي،
أنتظر طويلا وعدد كل الاسماء في مخيلته وبضمنها أسمه وحين حانت الفرصة هرول ليتشفى لكنه لم يجد الكرسي بل وجد “بووووووووووول بريمر” واقفا ليغلق عليه رؤية الكرسي الفارغ .
و ط ن
طلب المعلم من تلاميذه أن يكتبوا كلمة وطن في دفاترهم ولما فرغ التلاميذ من الكتابة أختار المعلم ثلاث تلاميذ
وطلب منهم أن يكتبوا على السبورة حروف الوطن فلما كتب الأول حرف الواو جاء الثاني وكتب حرف الطاء لكن
الثالث ظل يمسك الطباشير ويده ترتجف وهو يحاول أن يربط نهاية الكلمة بالنون فتقفز هاربة قبل الواو والطاء بلون أحمر وهاج .
لوحة….
عندما كان الأيعاز الى الأمام … كان وجه الحبيبة أبهى اللوحات التي سكنت الرأس…..!!
هرولة
كلما يفز الصبح من أجسادنا كانت ساحة العرض تستقبلنا بالهرولة لتمنحها يد العريف جواز مرور نحو الجبهة….!!!
سواد
الطباشير التي يكتب فيها العريف على السبورة دروس مهنة الميدان كانت أشد سوادا من وجه السبورة أنه وجه الحرب…..!!!
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟