أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس الخياط - الديمقراطية السياسية في الاسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول على رعيته )














المزيد.....

الديمقراطية السياسية في الاسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول على رعيته )


عباس الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 10:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعني هذه المقالة على تعريف (الديمقراطيةالسياسية)وما هوالدليل على اثبات وجودها في الاسلام000
ومع ذلك نذكر مورد للحرية او مفهوم الديمقراطية السياسية ونورد كل واحد قدر المستطاع ، منها على ضوء أسس ومفاهيم نظرية ولاية الفقيه المعينه او المنتخبة 00000
تعريـــف:
هناك تعريفات للديمقراطية السياسية أو الحرية السياسية نذكر منها على مايلى :-
1- الديمقراطية السياسية لاتقوم على صنع مايراد مطلقا ، ولايمكن للحرية في نظام ما أو دولة ما ، في اي مجتمع في ضوء القوانين ان تقوم على غير القدرة لصنع ما يجب ان يراد وعلى عدم الاكراه على صنع ما يجب ان يراد000
2- المراد بــ(الديمقراطية) هي حق الفرد او الشخص باداء الممارسات التي تتطلبها الحكومة الشعبية ، وتعمل هذه الممارسات عادة على استخدام شتى الوسائل التي من خلالها لأستماع صوته أو استماع صوت الاخرين وتكون ذات مؤثر عملي على مثل هذه الحكومة0
3- الحرية الديمقراطية هي حق الفرد في المشاركة في أعمال الحكومة عن طريق الترشيح أو التصويت وحرية الرأي وحرية البيان وحرية الصحافة وحرية المجتمع 0
4- ان يسطيع الفرد المشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية لبلدة عن طريق أنتخاب القادة والمسؤولين السياسيين أو التعبير بحرية عن آرائه وعقيدته في المجتمع العام والاوساط العامة 0000
الدلالات:
هل مبدأالديمقراطية (الحرية)السياسية في النظام الاسلاميحق للشعب ؟وهل ابناء الشعب مازمون بممارستها ؟
الجواب على السؤال الاول - تحدده وظائف الحكومة الاسلامية ، أما الجواب على السؤال الثاني فيعكس مهام الحكومة والشعب ويمكن ان نستدل عليها بنقطين 000
1- الاهتمام بأمور المسلمين --- أن لأمور المسلمين مراتب مختلفة والأهتمام ببعظها مستحب ومرغوب ، بينما الأهتمام بأمورهم المهمة وبالأخص (الاعراض والنفوس)
فتعتبر واجبة وعلى الحكومة أن تتكفل بتنمية مثل هذه الامور0
أن أهم قضايا المسلمين والاهتمام بها والمراعات بخصوصياتهاأمر واجب 000 وتعتبر الحكومة هي المسؤولة الوحيدة في تشكيلها وديموميتها وكفاءتها ، ومن جملة المستلزمات التي يستدعيها هذا الاهتمام هو الحضور الدائمللشعب في الاحة السياسية والاستفادة الصحيحة من حرياتهم 0
2- مسؤولية الحاكم تجاه الشعب--- أن مسؤولية الحاكم آمام الشعب أصل من أصول القانون للبلاد في العصر الحديث وهي (سٌنَة) بدأها الاسلام ولم يسبقها أحد ، فالحاكم مسؤول ويتحمل المسؤولية كاملة 00 ليس أمام من أنتخبوه ووضعوه على كرسي الحكُم فقط بل أمام جميع الاطياف من أبناء شعبه 0
ولايدل قول رسول الله (ص) "كلكم راعً وكلكم مسؤول عن رعيته"على مسؤولية الجميع عن الجميع في هذه الحالة تصبح العملية غير منظمة ،بقدر ما يدل على مسؤولية الراعي عن رعيته ، وأبرز مصداق على تلك المسؤولية هو مسؤولية الحاكم تجاه شعبه0
ثم ان عبارة "كلكم راعً"لاتثبت المسؤولية العامة لانه ليس الجميع راعياً للجميع ، فالاب راعً لاولاده والحاكم راعً لشعبه ، وان هذا الحديث الشريف للرسول الكريم يثبت على ان مسؤولية كل راع عن رعيته مطلقة ، اي الله (عزوجل ) يسال الراعي هل ادى الرعية ما عليه من واجبات والتزامات تجاه شعبه ؟ وكذلك الشعب ايضا 000
وأستناداً الى مبدا الولاية المنتخبة يمكن القول----
ان الشعب رعاة حقيقيون شرعيون وأصحاب حق مشروع ، والحكام رعية وخدم لأبناء الشعب ، ومثلما ان الحاكم يجب ان يؤدي ما عليه من واجبات أتجاه ابناء الشعب فانهم قد جعلوا من قبل الله(عزوجل)حكاماً ولهم حق محاسبة من يتصدى لامر الحكومة وهذه المسؤولية تشعر وتحس على يقين بضرورة الحضور الدائم للشعب في الساحة السياسية والأشراف على عمل الحكومة أتجاه الشعب 0
أذا كان الحديث الشريف يدل عاى أنه (جملة أخبارية ) فهو يدل بالملازمة على الحرية السياسية للشعب ، أما أذا كان جملة (أنشائية) في قالب الاخبار ففيه حث للشعب على مساءلة الحاكم........


انتظرونا في المقال الثاني أنشاء الله "تعالى" بعنوان (الحريات)0000



#عباس_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس الخياط - الديمقراطية السياسية في الاسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول على رعيته )