أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - تقليق على كلمة الأستاذ الشهابي














المزيد.....


تقليق على كلمة الأستاذ الشهابي


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2275 - 2008 / 5 / 8 - 10:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسمحوا لي أن أعلق على كلمتكم في الحوار المتمدن بتأريخ 4 مايس 2008 التي سردتم فيها تأريخ الأقباط في مصر و نشر الإسلام فيها. لاأظن أن هناك أدنى شك في أن الأقباط كانوا مضطهدين من قبل الرومان لإختلاف مذهبهم الكاثوليكي عن مذهب الأقباط الأورتودوكسي و أنهم أرادوا التخلص من حكم الرومان بدخول الإسلام إلى مصر كما أؤيد ماذهبتم إليه أنه كان بإمكان المحتل المسلم أن يقضي على القبطي قضاء تاماً لكنه لم يفعل ذلك لأن دينه لم يسمح له بذلك. لكني أود أن أسترعي إنتباهكم إلى أمرين بغاية الأهمية الذين قد تكون على أحسن الظن قد فاتتكم و هما أن الفاتح المسلم عرض على القبطي ثلاث خيارات و ليس خيارين و هي إعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الموت كما أن دفع الجزية كان أيضاً مقروناً بعبارة "وهم صاغرون" و هي عبارة في غاية الأهمية قد تكون قد فاتتكم.

ثم أنكم تدعون أن المسلم كان عليه أن يدفع أكثر من القبطي من زكاة و غيرها إنما الفرق الجوهري بين الإثنين أن دفع الزكاة على المسلم هي فريضة دينية كالصوم و الصلاة و إني أود أن أسألكم ماذا يكون جزاء القبطي الذي يعجز عن دفع الجزية و يرفض إعتناق الإسلام؟ القتل طبعاً بينما جزاء المسلم الذي يعجز عن دفع الزكاة و غيرها من الفرائض هي بالضبط كإمتناعه عن الصوم و الصلاة.

صحيح أن القبطي غير ملزم بالإشتراك في المعارك كالمسلم و لو سألتني أيهما أفضل أن أدفع الجزية و أنا "صاغرا"ً أو أشترك مع أخي المسلم أن أدافع عن بلدي بدمي لفضلت الخيار الثاني.

لا أعتقد أن هناك أي شخص بكامل عقله يطلب أو يحلم أن تترك الأكثرية الساحقة من المصريين دينهم و إنما المطلوب أن يعامل المصريين كافة بصرف النظر عن معتقداتهم بالتساوي و أن يتم التآخي بين أبناء الوطن الواحد.



#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد خليقة الله
- الطريقتقن في تفسير ما يقرأه الفرد
- قصة تفجير المفاعل النووي العراقي - الجزء الثالث
- قصة تفجير المفاعل النووي العراقي - الجزء الثاني
- قصة تفجير النفاعل النووي العراقي
- إستقلال الهند و القضية الفلسطينية
- الحلم الذي حلم به مارك توين
- علم التنجيم قديماً و حديثاً
- العقل عند المتدينين
- هيروشيما
- ألأنبياء الحقيقيين
- النقل و الإقتباس في الموسيقى و الأدب
- النقل و الإقتباس في الأدب و الموسيفى


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - تقليق على كلمة الأستاذ الشهابي