|
ماذا لو نجحت السيدة (كلنتون) في الوصول الى البيت الابيض ..؟
ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2274 - 2008 / 5 / 7 - 09:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قد لا اتفق مع السيدة كلنتون في برنامجها الانتخابي ،وفي وجهة نظرها ازاء العراق ،واذا كان الجمهور العالمي ينقسم الى قسمين مثل مباريات كرة القدم ،فانا اجد نفسي في الجانب الجمهوري على حساب الجا نب الديمقراطي ليس لاني صاحب نظرة محا فظة ،فانا _وأغفروا تردد عبا رة انا _ ديمقراطي حتى النخاع ،ولكن ليس هواي من باب التشجيع المباراتي على غرار كرة القدم مع ديمقراطيو امريكا ،اقول اذا نجحت السيدة كلنتون في الدخول الى البيت الابيض بموسيقى (حسب الله ) ستكون اول رئيسة للولايات المتحدة الامريكية ،ثم قيادة العا لم فكيف سيكون حال امريكا والعالم بالقيادة الانثوية ،نعترف ان سلسلة طويلة من تملك الرجال للقرارالدولي والعالمي خلف ما خلف ،ونود ان نرى امراة تقود العا لم كونها اكثر عاطفة حسب التكوين البايلوجي ، واذا ما تحقق ذلك ،ستكون المجاعة اول مشاكلها ستبكي كلنتون على اطفال افريقيا والعالم وهم يتضورون جوعا ،وستشرئب لتجند الاقتصاد الامريكي في محاربة المجاعة لمصلحة فقراء وجياع العالم ،ورغم اعتراضات الكونكرس بشيوخه ونوابه لا تلقي لهم بالا ً،فهي ام رؤوم للجياع ،وستقف عند البرنامج النووي الايراني وباقل من رمشة عين ،ستعيد الامور الى نصابها تفتح باب الحوار بدلا من ان تلقي ايران في البحر ،والوضع العراقي الذي لطلما كانت متشنجه ازائه ستكون مع العراقيين حتى يدخلوا الحزب الديمقراطي الامريكي بسلام امنين ،اما مسالة الاحتباس الحراري فستعلن من واشنطن تأ ييدها للتضامن مع العراق ،وتطبق برنامج القطع المبرمج كل ثلاث ساعات ،وذلك اولا: لمعالجة الاحتباس الحراري ،وثانيا لكي يحس الامريكيون بمعا نا ت الشعب العراقي ،ما ذا يريد الفلسطينيون في عهد السيدة كلنتون ستجعل الدولة الفلسطينية الموعودة اقرب من حبل الوريد الفلسطيني ،وربما ستختصر الطريق وتحقق برنامج الرئيس القذافي وتجمع اسرائيل وفلسطين في دولة واحدة قائمة على سبيل الانتخابات الديمقراطية ،وسيفرح اللبنا نيون كثيرا فسيكون رئيس توافقي في لبنان ،ولو عاشت يوم مع مخيمات المعارضة او تلتقي السيدة حسن نصرالله بعد ان ترتدي الحجاب الطويل ،لاشك ان كلنتون ستجرب الحجاب الشرعي فتكسب ود( بن لادن) ،وستكون جميله في لبس الحجاب فهي تمتلك شعرا اشقر ووجه جميل ،اذا لم تستخدم صبغ الشعر او الخلطة الشرقية التي تحول الوان الله كما شاء لها ،وكل ذلك نجده في علم الله والرئيس كلنتون السابق ،السوريون سيعقدو مؤتمراتهم في الجولان وستعلو الاصوات وينتهي بعث العربي الخالد،فليس هناك من حاجة لبعث العربي الذي صار( غودوا)،اما العزيزة مصر فسيهدأ الحرافيش كثيرا فسيزداد الدعم الامريكي بشكل مكثف وسيخرج ايمن نور من السجن ويكون الغد المصري كما يحبو ويشتهوا ،اما اخواننا في الخليج فبعد زوال البعبع الايراني في عصر الرئيسة الجديدة ,فلا فيلق قدس ولا جيش قدس فالقدس كما تحب مدينة مقدسة لكل الاديان والطوائف والملل والنحل ،لا ديمقراطية مصدرة من العراق الديمقراطي ،....وروح يا طويل العمر .....،اما افغانستان ستشهد لاول مرة حكومة وحدة وطنية يشكل فيها طالبان جزء كبير منها وسيمنح اسرة (داد الله ) للسيدة كلنتون التي ستصبح قريبة منهم جدا تا دي الصلاة باوقاتها الخمسة لقب (كلنتون داد)،وتعطي الغرب المتشدد رسالة واضحة عن الوجه الجديد للا سلام ،وستحمل بيديها العلم الابيض لفض المشا دات بين ابخازيا وشقيقاتها ،وارمينيا واذربيجان ،اما التنين الصيني فستحط رحالها في اقليم التبت وتسمع مايريدو وتصل معهم وضمن الاجندة (الدالا يلاميه -الماوية ) الى حلول حتى يطلقون عليها حما مة السلام الجديدة ،السيدة (كلنتون)الرئيسة الجديدة ستطلق اينما حلت وباي ارض نزلت الدعوة الى التوسع التعليمي على حساب الامية في بلاد القارة السمراء ،وستهب مرتبها الرئاسي لمعالجة مصابي الايدز اللعين ،وكي تثبت (للسمران )الامريكان الذين اتعبوها في انتخابات الحزب الديمقراطي لمصلحة سينا تورهم با لاما ،ستجعل الوزيرة (خفيفة الدم على الشرق الاوسط ) كوندليزا رايس نائبه لها ،ثم هي بالاضافة لذلك تحاول ان تؤكد ان الادارة الانثوية وبشقيها الاسمر والاشقر قادرة على بناء عالم يعشق الحب ،وربما في عهدها سيهبط عريس منتظر للسيدة رايس ،ويعيش العالم افراح واتراح وليالي ملاح ، وبعد ان يستراح همها الشرق اوسطي بالمنجزات التي قامت بها ستوجه رسالة كلما حل موعد خطابها الاسبوعي ،انها صحيح انتخبها الامريكيون الا انها هبه الامريكيون للا نسا نية ،لا انسى ما فيات المخدرات وتجار الرقيق والقراصنه السود والحمر ،ستوفر لهم مصدر من الرزق يكفيهم وعيالهم ،وستجفف منا بع نشاطهم حتى ينسى العالم ان هناك رقيق ومخدرات ،سيكون البناء والهدف الاول لبرنامج السيدة كلنتون هو الحب وليس غيره ،لا فرق بين امريكي وغيره الا بمقدار ما يدخر كليهما من قيمة الحب ،هي وليس سواها من ستضع دبلوماسية كيسنجر ومشروع بيكر هاملتون وخارطة الطريق واتفاقات اوسلو كلها في خا نة الارث الرجولي في قيادة العالم وستضع بالمقابل له صور اطفال افريقيا والعراق وهم في كامل عافيتهم ، وسيكون عنوان معرضها حبيبي واخي وزوجي وابني الرجل هذا ما حققته انا امك وحبيبتك وزوجتك واختك وهذا ما تحاول ان تحققه انت ،ستكتب مذكراتها وهي في البيت الابيض الذي يعج باصحاب الفكر واالراي الذين يخططون معها لتقديم افضل السبل والطرق لاسعاد البشرية ،التي ستحيلها السيدة كلنتون الى قرية صغيرة نظرة وواحة ابرز الغائبين عنها هي السياسه التي لا هي فن ولا يحزنون ، ان قيادة السيدة كلنتون ستقدم كل ذلك ،.....لكن هذا بشرط ان تطيح باوباما الديمقراطي ثم تجهز على (مكين ) الجمهوري وحين يتحقق كل ذلك وتكون (كلنتون ) صاحبة الامر والنهي ...فعاتبوني ان لم تفعل ذلككككككككك......؟
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
..على وشك أن أمنحك ألجنون ..!
-
هيبة القضاة الضمانة الاكثر أنتاجية في استقلال القضاء وسيادة
...
-
بعد خمس سنوات من سقوط النظام هل تم اعادة تاهيل الانسان العرا
...
-
ما ذا بعد منح الصفة القضائية لاعضاء الادعاء العام في العراق.
...
-
ترنيمة اهوارية/بانتظار الذي سوف ياتي.؟
-
الخروج من أنا الفرد الى الذات في العالم ..؟قراءة في رواية (ن
...
-
مقبرة للصحفيين ..شكرا لحكومة النجف المحلية..؟
-
الهامش والتفاصيل في آذار المراة العراقية الجديد..؟
-
(خيط الضوء المائل,الذي كسر حواجز الصمت)ليشير الى( رائحة القر
...
-
الخرافة بين ثنائية الوهم والجمال..؟
-
لا حلم لي ...والاماني سراب
-
وقوفا...حتى يذبل الحب
-
على وسادة من ارق.
-
ثعالب السياسة
-
بعد تقرير كروكر/بتريوس,هل امسك الامريكان بتعويذة الحل العراق
...
-
الاعلام الحكومي العراقي بين اكثر من قوس ...؟
-
الذين يحرثون الماء...؟
-
ثقافة الطقوس الدينية...!
-
مجزرة الايزيديين ,لمصلحة من...؟
-
الحرية الصحفية في العراق الجديد وعقدة الترف الفكري الماضوي .
...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|