أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جلال عامر - المرأه الساحره














المزيد.....

المرأه الساحره


جلال عامر

الحوار المتمدن-العدد: 706 - 2004 / 1 / 7 - 04:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الرجال قوامون على النساء إلا في الفساد... فهن موجودات بشكل مباشر أو غير مباشر... فوراء كل مفسد أمرأه... ساحره أو ماهره أو عاهره... ولعلنا نذكر "هدى عبد المنعم" و"منى الشافعى" و"ماجده المانسترلى" و"سحر الهوارى" إلى آخر طريق الفساد الذى يتمسك بالفضيله ويقلوظ العمه ويصنع طابورين للفساد... طابوراً للرجال وطابوراً للنساء... قد يتقاطعان أو يتباعدان أو يتماسان لكنهما ينتهيان إلى شباك بنك من البنوك... "عليه العيوطى" الساحره الفاتنه هى إبنة "عيسى العيوطى" صاحب بنك النيل الذى كانت "عليه" فيه هى العضو المنتدب الذى يملك كل الأمور التنفيذيه... كانت تعانى مرارة الوحده بعد طلاقها عندما ألتقت الساحره بالساحر "محمود عزام" المطلق وقتها وعضو مجلس الشعب وكان الزواج الذى عارضه أبوها بشده وصارحها بأن نهاية أسرة "العيوطى" ستكون على يديه وهو ما حدث بالفعل (مات أبن ودخل الآخر مصحه نفسية وسجنت بنت وهربت الأخرى ورقد الأب مريضاً)... أتخذ "محمود عزام" وأصدقاؤه بنك النيل كستار لنهب البنوك المصريه... تخرج منه خطابات الضمان الوهميه بأن بنك النيل يضمن فلان وفلان فتتدفق القروض في جيوب "عزام" وشلته, وتتضخم ثروات "عليه" من الرشاوى التى تحصل عليها نظير هذه الضمانات الوهميه لشركات وهميه... في إحدى المرات مثلاً أقاموا شركه بتكلفة 230 ألف جنيه تسلموا بضمانها قرضاً – لم يسدد- قدره 23 مليون جنيه... مئات الملايين خرجت من البنوك بهذه الطريقه... فلم يجد الأب أمامه إلا أن يبلغ ضد أبنته حتى يبرئ نفسه مما يحدث... وصرح بأن هناك ضغطاً عليه من مكتب النائب العام – وقتها- حتى يتصالح وينهى القضية ودياً... كان النائب العام السابق "رجاء العربى" يلملم أوراق مكتبه ليغادر منصبه إلى المعاش وكان أخر ما وقعه إذن سفر لـ "عليه العيوطى" بحجة العلاج في الخارج... وقد رآها كثيرون بصحه وعافيه تتمتع بنقودنا في ملاهى باريس مما أثار الصحافه ضد النائب العام السابق خاصة أنه منح أذناً بالسفر للعديد من المتهمين في نفس القضية... تساءلت الصحافه كيف يمنح النائب العام إذناً بالسفر والمحكمه كانت على وشك إصدار حكماً في القضية ولماذا يضع نفسه في موضع الشبهات ويصدر أذون السفر قبل مغادرة منصبه بساعات... وطالبت الصحافه بمحاسبته عن قراراته الغريبه وغير المبرره في قضايا أخرى مثل قضية "لوسى أرتين" وقضية مقتل زوج "هالة صدقى"... وقال فقهاء القانون أنه حتى لو كان القانون في صف قرار النائب العام السابق لأنه يملك منح أذون السفر, فإنه كان ينبغى ان يبتعد عن الشبهات... فالواضح أن "عليه العيوطى" متهمه بشكل خطير في قضية تبديد ملايين الجنيهات وتشغل قضيتها الرأى العام... ولم تكن مريضه بشكل يحتم سفرها ومن ثم كان على رجاء العربى أن يعرض الأمر على المحكمه درءاً للشبهات خصوصاً أنه سوف يحال إلى التقاعد بعد أيام. وقال الدكتور "عصفور" الفقيه القانونى:- "كان من الملائم والمتبع عرفياً أن يتشاور النائب العام مع هيئة المحكمه قبل إتخاذ قرار منح أذن السفر وإن الإنحراف في إستخدام السلطه قد لا يظهر في ظاهر القرار إلا أن الباعث على إتخاذه قد يكون غير شرعى... وقال الدكتور "الميرغنى" رئيس قسم القانون العام في حقوق عين شمس أن هناك واقعة أخرى أتُخذ فيها قرار بالمنع من السفر تدل على أن النائب العام يكيل بمكيالين... فقد أصدر قرار بمنع السيده "مايسه مسعود" من السفر بناء على طلب أرسله أحد وكلاء وزارة الزراعه لمجرد انها كانت سافرت بعثه على حساب الوزارة وعليها أن تسدد قبل أن تسافر "أى أنها لم تنهب الملايين ومنعت من السفر" وبالفعل أصدر النائب العام السابق قراراً سريعاً بمنع السيده "مايسه" من السفر ثم أحال قضيتها للتحقيق وثبت بعد ذلك أنه كان من حقها أن تسافر... ويبقى التساؤل في حالة "عليه العيوطى" لماذا الإستعجال في منح إذن السفر قبل إحالته للتقاعد بأيام... واشار محاميو "عليه العيوطى" أن النائب العام السابق كان سيتخذ قراراً بحفظ القضية لولا تدخل البعض... ويبدو ان الصحافة كانت تكتم في صدرها الكثير مما كانت تراه غريباً وغير مفهوم من قرارات النائب العام السابق فأستمرت في نهشه خاصة وأن الرجل أحيل إلى المعاش وأصبح بدون سلطات... لكن الحكومه سارعت إلى تعينه في مجلس الشورى لتكسبه الحصانه وتسدل الستار على الموضوع... فأغلق الجميع أفواههم وصدر نداء من المدرس "الحكومه" للتلاميذ "الصحفيون" (ضع القلم) فوضعت الأقلام ورفعت وجفت الصحف وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وعن حديث "الطفاشه" و"المفتاح".                



#جلال_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأه الحديديه
- السعد وعد يا عيني
- من ذاكرة الفساد -أول الهاربين
- خرجنا من عنق الزجاجه لندخل في ودن الفنجان
- حديث الأرقام
- علقه للسيد الوزير
- صواريخ أرض/ بنك
- مذكرات غلبان
- شخصيات تبحث عن مؤلف -مرشح الحزب
- شخصيات تبحث عن مؤلف -ريكا طاطا
- الوزير في هاواى
- صبية النار
- حدث في رمضان
- بلاش تعمل فيها حمقه
- برنامج صايم من غير سحور
- برنامج أنهار الخير
- التقيه النشطه
- أنا وحضرتك و لامواخذه عمر الشريف
- عرضحال دمغة
- بانوراما... بانودراما... بانوا على حقيقتكم


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جلال عامر - المرأه الساحره