|
الأبعاد الاجتماعية في نشأة مدينة الحلة
أحمد الناجي
الحوار المتمدن-العدد: 2271 - 2008 / 5 / 4 - 10:35
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
تعرف الحضارة بأنها ثمرة كل جهد يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته على وجه الأرض، سواء أكان المجهود المبذول للوصول الى تلك الثمرة مقصوداً أم غير مقصود، وسواء أكانت الثمرة مادية أم معنوية. أما مقياس الحضارات، فيقوم على ضوء ما تقدمه للإنسان من الأمان والاطمئنان والكفاية والتفاهم والتعاون والمحبة. في ضوء ما تقدم، لا يتردد احد في القول عند استقراء صيرورة مدينة الحلة، بأنها أفصحت عن وهجة حضارية، بلورتها مجموعة عوامل متفاعلة فيما بينها، وأفضت في المحصلة النهائية الى تحقق منجز إنساني، جسده ذلك الصرح المديني، وإنه لينطوي، في الوقت نفسه على نقلة نوعية اجتماعية نحو صوب التحضر، إذ تعد ظاهرة المدينة والتمدين أرقى إنجاز توصل اليه الإنسان في استقراره على الأرض. تأسست الإمارة المزيدية بالنيل في عهد البويهيين مطلع القرن الخامس الهجري. وأشارت بعض الروايات التاريخية الى أن سنة تأسيسها كانت سنة 403 هـ، فيما يستشف من روايات أخرى أن تأسيسها راجع الى سنوات أقدم من التاريخ المذكور. فقد ذكر ابن كثير في (البداية والنهاية): إن الخليفة العباسي القادر قد منح أبا الحسن علي بن مزيد لقب "سند الدولة" سنة 397هـ، وهو أول من انتقل الى النيل واتخذها مقر إمارته. لقد اتسمت الحياة السياسية للدولة العباسية في تلك المرحلة، بضعف السلطة المركزية، إذ حفلت بصراعات محتدمة بين عدد من مراكز القوى مما جعل نفوذ الخليفة في الغالب يكاد يكون شكلياً. ومن المفيد التوقف عند نقطة التحول النوعية المتمثلة في انتقال المشيخة الى إمارة، بوصفها بواكير الخطى المنطلقة نحو التحضر، لاسيما في تحول حياة بني أسد من نسق الارتحال الى الاستقرار، ومن ثم حصلت متغيرات عديدة بفعل الأسباب الناشئة، مست البنية الاقتصادية وطبيعة العلاقات بين المكونات الاجتماعية. لقد ساعدت طبيعة الأرض ووفرة المياه على اتساع رقعة نفوذ الأمارة المزيدية، ونمو عدد سكان المستقرات التابعة لها، وأدت كل هذه الاعتبارات الى انتعاش الإنتاج الزارعي وزيادة التبادل التجاري، وانسحب تأثيره الايجابي على الجانب الاقتصادي بصورة عامة، وانعكس ذلك على أحوال أمرائها من خلال زيادة عوائد الإقطاعيات، ومما لا ريب فيه أن تلك العوائد عززت من دوافع تقوية جيش الإمارة عبر الدخول في تحالفات مع القبائل الساكنة في منطقة الفرات الأوسط، فضلاً عن العشائر الكردية، وأفراد من التركمان. وأثرت تلك الانعطافة من الناحية الاجتماعية على قيم وتقاليد وسلوك الجماعات المنضوية تحت لواء الإمارة، وشيدت مرتكزات راسخة لثقافة اجتماعية، تولدت من نتاج تعايش مجاميع عرقية ودينية ومذهبية مختلفة، وأفضت فيما بعد الى تشكل مجتمع متعدد ومتعايش، غير منغلق يقبل الآخر، تكون من العرب والأكراد والنبط سكان البلاد الأصليين، والتركمان. شكلت معطيات وفرة الإنتاج الزراعي، ونمو الجانب الاقتصادي، وزيادة أعداد السكان، فضلاً عن تقوية الجيش بزيادة أعداده، عوامل متفاعلة أدت الى جنوح الهيئة الاجتماعية نحو ممارسة واستنباط أنماط إنتاجية غير زراعية، فضلاً عن تطوير ما هو قائم من مهن وحرف وأنشطة تبادلية. ولا يخفى جنوح المكونات الاجتماعية صوب تنظيم مظاهر الحياة، باعتبار أن تلك الغريزة من طبيعة البشر المتغيرة بمرور الزمن، مما نشط الصناعة والتجارة، وزادت وتيرة حركة تبادل البضائع، فعمقت حاجة الهيئة الاجتماعية الى وجود مراكز استيطان تستجيب لهذه المتغيرات، مراكز تضم أسواق أوسع، وبالضرورة مستودعات أكبر، قريبة من منافذ الاستهلاك تكون بمنأى عن الغزو والنهب الذي اعتادت عليه العشائر قاطبة. وسبق لنا القول إن الأمراء المزيديين انصرفوا الى الاهتمام بالجيش وزيادته منذ بداية تأسيس الإمارة، لاسيما الأمير صدقة الذي سار على ما درج عليه سابقوه، بل تفوق عليهم في اهتمامه بهذا الجانب، فقد قام بتعزيز القدرة العسكرية بموازاة تنامي الحاجة الى دورها، فاستقدم حلفاء الإمارة من العشائر الكردية الى ضواحي النيل، نظراً لما تقتضيه مهام الإمارة وطبيعة الظروف السياسية ذلك الوقت، ولا شك من أن هذا الإجراء هو الآخر قد حفز على تنامي الأحوال الاقتصادية، وضاعف وتيرة الحاجة الى مهن وحرف، بحيث تستجيب الى حاجات البشر المعيشية، وتؤمن مستلزمات القوة العسكرية. نستنج مما سبق فكرة أساسية هي أن القرية كمستقر استيطان بما تضمنته من مراكز لتبادل البضائع متناثرة على ضفاف النهر أو الطرق البرية، لم تعد بمقدورها استيعاب تراكمات التحولات الجوهرية في البنية الاجتماعية والاقتصادية، لاسيما الزيادة التي طرأت على السكان والإنتاج الزراعي، وبذا أصبح البحث عن بديل يكون قادراً على الاستجابة لمظاهر الحضارة المتشكلة ضرورة ملحة. في الغالب أن رغبة الأمير صدقة بتأسيس الحلة جاءت متوافقة مع آراء وتطلعات النخبة الاجتماعية، وتحديداً من هم في دائرة الاستشارة من المقربين اليه، فيندر أن نجد جماعة تتقدم من تلقاء نفسها، ولا بد من أن يكون هناك نفر من أهل الطموح والجرأة والنظر البعيد والقدرة على تصور مستقبل أفضل يقودون الجماعة للخروج من ركودها. لقد انسجمت فكرة تأسيس مدينة الحلة مع رغبة الأمير صدقة في التمرد على المركز، وعدم تسديد مبالغ الضمانات، وربما كان صدقة يعد لهذه الخطوة منذ وقت مبكر، واتسقت مع الظرف الموضوعي، حين جاءت متزامنة مع مقطع زمني ملائم، انشغل فيه ملوك السلاجقة، ومنهم الأخوان بركيارق ومحمد سنجر، أولاد ملك شاه بن الب ارسلان في خضم الصراع والتنافس على السلطة. ومن الأهمية بمكان الإشارة الى أن موضوع البحث عن موطن آمن للإمارة المزيدية، كان تحدياً حقيقياً قد فرضته طبيعة العلاقة مع المركز، وواجهته القاعدة الاجتماعية المنضوية داخل إطار كيان الإمارة بأكملها، فضلاً عن تزامنه مع بواعث استيعاب التحولات الاجتماعية والاقتصادية والتطورات السياسية، ولذلك بات أمر تحقيقه ملحاً، لاسيما بعد أن قطع صدقة سنة 494 هـ الأموال والضرائب عن السلطة المركزية، على الرغم من تهديدات الوزير الأعز أبي المحاسن الدهستاني وزير السلطان بركيارق. وهكذا تتابعت خطوات التمرد على هيمنة المركز بخروج الأمير صدقة عن طاعة السلطان بركيارق وقطع خطبته من بلاده، واستتبعها بإقامة تحالفات جديدة حينما نقل الخطبة الى السلطان محمد، وانشأ مقراً آمناً للإمارة، فقام ببناء مدينة الحلة في موضع (الجامعين) على الضفة الأخرى لنهر الفرات، واتخذها مركزاً بدلاً من النيل، وقد ذكر ابن الأثير تمصير الحلة في حوادث سنة 495هـ. وذكر أيضاً بأن جيش الأمير صدقة بعد انتقاله الى الحلة أصبح جيشاً منظماً على أحدث الأساليب التي كانت متبعة في عصره. ليس ثمة شك في أن القصد من اختيار موقع (الجامعين) هو وضع نهر الفرات كحاجز مائي، لكي يكون مركز الإمارة الجديد (الحلة) بمكان حصين في مأمن مما قد يبدر من السلطة المركزية ببغداد، وهذا الإجراء أراد به الأمير صدقة الابتعاد عن المشاكل والمنازعات السياسية. أفصحت وقائع الإحداث عن عمق الاختلاف بين الأمير صدقة وبين المركز، حين جاءت خطوة بناء مدينة الحلة والانتقال الى موضع الجامعين، مقرونة بقراره الجريء في السيطرة على مدينة الكوفة، بعد أن قام بطرد نائب السلطان فيها، واستضافها الى املاكه سنة 494 هـ. فقد استطاع عبر هذا الإجراء الاحترازي تأمين الجهة الغربية لمدينة الحلة حتى تخوم صحراء النجف من المخاطر المفاجئة، وهذه الجهة كانت مصدراً لهجمات القبائل على موضع الجامعين في عهد الإمارة المزيدية قبل تأسيس الحلة. ومهما يكن من أمر فإن مجريات الأحداث قد تجلت عن تكريس استقلالية الإمارة المزيدية، وأسهمت حالة أمان المستقر السكاني الجديد (الحلة) في انتعاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. واقترن كل ذلك بانزياح القيود الدينية المفروضة على الإمارة المزيدية من قبل المركز، المتمثلة في سطوة مذهب السلطة، وهي في الغالب ليست أكثر من حالة اعتبارية، تفاوتت ضغوطاتها تبعاً لطبيعة العلاقة مع المركز، ولكن التحرر من تلك السطوة، أتاح فضاءاً رحباً وفسحة لمذهب الهامش (المذهب الشيعي) ليأخذ مكانته الطبيعية في ظل رعاية الأمراء المزيديين وزعماء القبائل، ويؤدي وظائفه الدينية من دون خشية من الوشايات والتداعيات التي كانت تسبب احراجات وبرودة علاقة الأمراء أنفسهم مع المركز. انعكست أبعاد هذا الاستقطاب المذهبي على الحياة العامة في الاستقرار واستتباب الأمن، وعلى الحياة الثقافية، وأندفع علماء الدين وطلبتهم الى الانتقال تدريجياً من النجف وبقية الأمكنة صوب الحلة، وقد أسهمت العوامل الذاتية والموضوعية بكل تراكماتها في بلورة عملية انتقال المرجعية الدينية من النجف الى الحلة بعد ذلك بعدة عقود لتبقى فيها قرون عديدة. تتابعت مسيرة ترسيخ مقومات استقلالية الكيان باستكمال اشتراطات المدينة في العمران من حيث حفر الخندق، وبناء السور، وبناء المساجد والأسواق، مثلما أفضى بالوقت نفسه الى تهيئة مقومات ومرتكزات أساسية من اشتراطات نشوء المدن، وعلى رأسها وجود القضاء. ترافق مع هذه الإنشاءات اتساع نفوذ الإمارة حيث امتدت سيطرتها شمالاً الى هيت سنة 496 هـ وتكريت 500 هـ وجنوباً الى واسط 497 هـ والبصرة 499 هـ وأطراف البطيحة 500 هـ، ولكن اختتام عهد صدقة مطلع القرن السادس الهجري بفشل تمرده على المركز، كان مأساوياً، وانتهى بمقتل صدقة وهروب جيشه واستيلاء أصحاب السلطان على الحلة. من الجدير بالذكر أن المدة ما بين تمصير الحلة سنة 495 هـ ومقتل صدقة سنة 501 هـ، هي قصيرة جداً بالقياس الى حياة المدن، ولكنها بالرغم من قصرها، حفلت بمنجزات مهمة، إذ تمخضت تلك المرحلة التاريخية عن نشوء مدينة على أرض الواقع، وترسيخ كيانها بملامح حضارية فارقة، لاسيما حينما اقترنت بالجنوح الى الحرية، وإن ذلك كله كان خارجاً عن إدراك من هم في صلب الحدث الذين يقومون بأداء أدوارهم وفق السياق النمطي في مسرح الحياة. يجمل بنا أن نشير الى أن اعتقاد بعض الباحثين الذي مال الى عد المدة بعد وفاة صدقة (جاوزت العقد من السنين) بأنها غامضة وخالية من أي تطورات سياسية، وفي اعتقادنا بلا أدنى مبالغة أن تلك المدة الزمنية في الغالب قد وفرت مناخات ملائمة لتنمية مقومات الحياة والثقافة، وعلى الأكثر تسارعت خلالها وتيرة العمل الحضاري في جميع المناحي، لاسيما بأثر انعدام الحروب والغزوات أو قلتها على الأصح، وتتضح رجاحة ذلك الاستنتاج بصورة أكثر وضوحاً بعد مضي عقود، فبقدر ما أتاح التاريخ لنفسه أن يكرر الأحداث، تصدق الاعتبارات نفسها بعد زوال الإمارة المزيدية سنة 547 هـ، بدلالة انتعاش الحياة الثقافية، وتنامي الحراك في مختلف مناحي الحياة ومجالات العلم والفكر واللغة والأدب، وان أبعاد هذا التطور قد قطفت الحلة ثماره بعد حين في انتقال مقر المرجعية الدينية اليها وتراكم منجزها الثقافي في اللغة أو الدين أو الشعر. إن معطيات الوقائع المتمخضة عن سنوات ما بعد صدقة حتى زوال الأمارة المزيدية في الحلة، التي قاربت نحو خمسين سنة، نجد لها صدى عند المقاربة مع نظرية التحدي والاستجابة التي اتخذها ارنولد توينبي مفتاحاً لتفسير حركة التاريخ، فقد خلص مفكر الفلسفة التاريخية من دراسته لإحدى وعشرين حضارة، بأن حركة التاريخ لا تعود الى البيئة الجغرافية، ولا تعتمد على الأجناس، وإنما هي نتيجة موقف الجماعة مما يقابلها من تحديات، مقترنة بنوع ردها عليها أو استجابتها. وبذلك تمر مرحلة السيطرة التدريجية على بيئتها بفضل أقلية خلاقة، تتبعها مرحلة صعوبات قيام دولة شاملة، ثم بعد ذلك يكون الانحلال. وبذا نظر توينبي الى التحولات الجوهرية في المجتمعات البدائية على أنها خاضعة لقانون ثابت، وقد تمثلت رؤيته في "أن تحول المجتمع البدائي الى حضارة ذات سمات محددة هو انتقاله من حالة الركود الى حالة الديناميكية، وذلك بعد أن تفقد الأقلية الحاكمة المسيطرة قدرة الابتكار والإبداع وتظل في حالة ركود متخلفة عن مجرى الزمن، حيث تنطلق الحركة الإبداعية المبتكرة لفئات المجتمع الكادحة (البروليتارية الداخلية) نحو انبعاث حضارة جديدة، تكون على شكل تطوير للعقائد الدينية والصلات الاجتماعية". وفي هذا الإطار على ضوء ما تقدم، لا يسع المرء إلا أن يقول: لقد حمل الواقع التاريخي الملموس في طياته الكثير من التفاصيل التي يمكن الاتفاق أو الاختلاف حولها، إلا أن من الواضح أنه قد كشفت في دلالاته عن حقيقة، يتعين علينا أن نقر بها، هي أن الحلّيين لم يكونوا خارج التاريخ، وإنما صنعوا تاريخاً مبهراً.
#أحمد_الناجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تكوين الطبقة العاملة في الحلة
-
الشيخ عبد الكريم الماشطة.. ريادة التنوير وأنصار السلام
-
9 نيسان 2003.. فاصلة بين الزمن المُرِ والأَمَرِ تعلن نهاية ا
...
-
المصالحة خيار واعد على صدارة المهام الوطنية
-
مؤتلقة شجرة الحزب الوارفة
-
الفيحاء.. باكورة الصحافة الحلّية
-
أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 3-3
-
أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 23
-
أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 13
-
تأملات من الضفاف في ذكرى صدور المدى
-
فوكوياما من نهاية التاريخ الى نهاية الإنسان
-
من أوراق ثورة العشرين.. مقاربات بين احتلالين 2-2
-
من أوراق ثورة العشرين.. في مدار مدينة الحلة 1-2
-
المثقفف أمام الاختيار بين أحضان السلطة أم الهامشية الايجابية
-
فاعلية المثقف العراقي في صياغة الدستور
-
نجم عبد خضير.. أحمد أدم في هيبة الموت الموشح برائحة الأرض وا
...
-
المبدع موفق محمد متألقاً في سويسرا
-
الجمعية الوطنية العراقية أمام مسؤولية تاريخية للارتقاء بالأد
...
-
القمم العربية من انشاص الى الجزائر
-
خذ معك كتاباً إذا دخلت مدينة الحلة
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|