أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سهيل أحمد بهجت - نحو -أُمم ديمقراطية متحدة-!!














المزيد.....

نحو -أُمم ديمقراطية متحدة-!!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 10:27
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


طوال ثلاثة آلاف عام مضت قطعت البشرية شوطا كبيرا في التقدم الحضاري على كافة الأصعدة العلمية، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية و غير ذلك. لكن هناك أيضا من يقف حجر عثرة في وجه هذا التقدم و التطور سواء كان هذا الموقف صادرا من جهات دينية أو قومية و لكن الذي يجمع بينها أنها تقف بالضد من الديمقراطية و التعددية و حكم الشعوب نفسها بنفسها، و تشكل الأنظمة الديمقراطية الآن تهديدا حقيقيا للأنظمة الدكتاتورية التي تضطهد شعوبها بمختلف الحجج و التبريرات.
و في هذه المرحلة الحاسمة من التاريخ البشري و بعد انهيار قلعة الدكتاتورية و حاميتها "الاتحاد السوفيتي" عام 1991 ، فإن حقد المستبدين تضاعف ضد قلعة الديمقراطية "الولايات المتحدة و حليفاتها" بالتالي نجد حربا عالمية "غير باردة" بين التنظيمات الإرهابية الإجرامية و داعمتها أنظمة الاستبداد و الدكتاتورية ضد النظام الديمقراطي التنويري القائم على "الإنسان" كقيمة فعلية للحضارة و التطور، و يشكل ما يحدث في العراق من أعمال إرهابية أحد أهم أوجه هذه الحرب.
لا يزال المستبدون بدءا من "بوتين"، "تشافيز"، "كاسترو الثاني" و مرورا بـ"أحمدي نجاد" و "ملك آل سعود عبدالله" و انتهاءا بالإرهابيين "بن لادن" و "الظواهري"، يحاولون خداع الشعوب بمنطقهم القديم عن "الاستقلال" و "كرامة الشعوب" و مجابهة "الاستعمار"، و لكن الحقيقة الواقعية تقول أن الواقع تغير و أن إسقاط البعث و صدام مثّل إسقاط الحجر الأول من أحجار الدومينو التي ستتوال حتى سقوط آخر حجر، و تمثل منظمة الأمم المتحدة واحدة من بقايا النظام القديم الذي بدأ مع إنشاء جدار برلين بين العالم الحر و العالم المسجون، من هنا نجد أن أنظمة متناقضة "الآيدولوجيات" مثل إيران ـ الدولة الدينية ـ و فنزويلا و كوبا و الصين و كوريا الشمالية ـ الشيوعية الماركسية ـ و روسيا ـ الدكتاتورية القومية ـ السودان ـ الدكتاتورية القومية الدينية ـ السعودية ـ الطاغوت العشائري الديني.. و الجدول طويل، تجتمع كلها ضد النموذج اللبرالي الغربي الديمقراطي بحجة "الوقوف بوجه الرأسمالية و بشاعاتها"!! بينما في الواقع فإن أقبح ما في الغرب ـ على فرض وجوده ـ لا يساوي واحدا في المليون مما ارتكبته هذه الأنظمة الفاسدة.
من هنا تحتم على الدول الديمقراطية ـ و العراق واحد منها ـ أن تسعى لوضع قيود دولية على الأنظمة التي تسيء إلى حقوق الإنسان و إلى حرية التعبير و تمنع الشعب من اختيار قادتها المناسبين عبر الانتخاب الديمقراطي الحر، في سعي لتحويل منظمة "الأمم المتحدة" إلى منظمة "الأمم الديمقراطية المتحدة" و فرض الحرية كرها على المستبدين، فلا زال دكتاتور كـ"نجاد" و ملك الإرهابيين "عبد الله آل سعود" يتعامل بمنطق صدام المجرم: شعبي.. و أنا حرّ فيه"!! فالحرية عند هؤلاء لا تعني إلا شيئا واحدا هو "أن الطاغية حرّ في تعذيب شعبه" و ما كانت مآسي مقابر الجنوب الجماعية و حروب صدام و مآساة دارفــور و اضطهاد الأقباط و الأمازيغ و قبل كل شيء اضطهاد المواطن "الفرد" إلا تجليا حقيقيا واقعيا لما ينتجه النظام القديم البالي و الآيل للسقوط.



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العراقية و الطريق إلى الحداثة
- حربنا المصيرية ضد الإرهاب
- فليأكل الجياع -الكعك-!!
- الأحزاب -الشعاراتية- العابرة للحدود
- العراق و النقلة الحضارية
- العراق .. نحو -الهوية الإنسانية-!!
- المواطن العراقي .. و حكم الأقلية الفاسدة
- سؤال حيَّر العراقيين!!
- حياة ثقافية.. للرجال فقط!!
- لبننة العراق و عرقنة لبنان!!
- المشهداني: -وا معتصماه.. وا صدّاماه-!!
- لن ننسى جرائم البعث.. و لن يخدعنا المسئولون الجدد
- تحيّة إلى أهل الجنوب..
- لا عيون و لا آذان..
- حول الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة
- لا لقوانين الصحافة..
- حول دعوة مقتدى الصدر للتظاهر.. -ضحايا-!! يبكون على صدام..
- وعي المواطن العراقي للإنتخاب!!
- العراق على عتبة الديمقراطية
- هل يعود البعثيون إلى الحكم؟


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سهيل أحمد بهجت - نحو -أُمم ديمقراطية متحدة-!!