أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مرتضى الشحتور - لانفي ولا تأكيد














المزيد.....

لانفي ولا تأكيد


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 06:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من هلسنكي لّمح السيد رئيس الوزراء الى الدور الخطير الذي تمارسه دول مجاورة في دعم فرقاء النزاع الدائر في البلادومساندة الارهاب.
وأبان معارك اذارومن البصرة هدد سيادته بفضح تلك الدول وقال انه سيسمي الاشياء باسمائها عند ما ينعقد اجتماع دول الجوار في الكويت.
اتخذ رئيس الوزراء وبصفته القائد العام للقوات المسلحة قرارا ملفتا ومدلّلا حيث امر بغلق المنافذ الحدودية مع ايران،بالتزامن مع اطلاق الحملة العسكرية. جهات عليمة اشارت الى انتشار قوات كبيره على الشريط الحدودي والممر البحري وان عمليات التبادل التجاري وبشتى انواعها مع الجارة الشرقية قد توقفت تماما حينها ولحد الان.
وجاء مؤتمر الكويت ولم يقل رئيس الوزراء شيئا محددا ولم يوجه اتهاما مباشرا ،لاتليمحا ولا تصريحا.كان هناك حرص واضح على عدم تعكير الاجواء.
وبقيت الاتهامات العراقية اتهامات عامة منقوصة وخجولة ومحيرة.
بٌعيد المؤتمر اجرت جريدة الحياة اللندنيةمقابلة مع مستشار الامن الوطني.
ظهرت وقائع المقابلة حتى قبل نشرها.المستشار يقول ان ايران تسعى لاقامة دولة طائفية موالية لها في العراق؟!
وذهبت القنوات الاعلامية المرقومة تبحث عن مستشار الامن وكانت العربيةسّباقة ، ارادكادرها ان نسمع مباشرة وفي بيوتنا ،لا عبر صفحات جريدة لاتدخل معظم البيوت،وتمنينا ان نستقبل شهادته ونتلقى كلامه بصوته هو .وتوقعت جهات حسنت نيتها ان كلاما مدويا يعالج الغيظ الوطني ويتناغم مع الجرح الوطني سيثلج قلوبنا.
توقعت ان الغيظ العراقي انفجر فالمسؤول عندنا اخر من ينفجرغيظه!لقد بلغ السيل الزبى.وان الحاجز لدى المسؤولين انكسر.
وخاضت قناة العربية منازلة مع المستشار ،عسى ان يؤكد اقواله للحياة او ينفيها.
وبطريقة تختلف عن كل طريقة تهاوت كل السبل ولم يقل الرجل مايؤكد به مانٌسب اليه وايضا لم ينفي اي شيء من ذلك.
انتهت المقابلة من غير نفي ولا تأكيد.
غير بعيد من ذلك ظهر السيد كاظمي قمي في مؤتمر صحفي وقال بالصوت الواضح والجارح انه يرى معالجة الحكومة للاوضاع خاطئة!وقال ان الصحوات مليشيات لايجب ضمها الى اجهزة الحكومة.
وتوقعنا ردا من الخارجيه او من البرلمان او من الحكومة.يقول ولو باستحياء ان قمي تجاوز حدود اللياقة.
ولاشيء من ذلك.
وعلى العكس من كل التوقعات.لذوي النوايا الطيبة،الذين توقعوا ان الغيظ العراقي والكرامة الوطنية اتقدت في صدور نجوم الفضائيات من فرقاء العملية السياسية.
تلقينا تصريحا اخر مغاير.
تصريح لايدعمه دليل الا اراجيف سئمناها؟
لقد كان التصريح غريبا ومعيبا ومتجاوزرا على عقولنا.تركوا الحقيقة واتهموا الشقيقة العربية..ولاحاجة الى دليل.وكان السؤال.؟
المعروف ان الذي يجاورنا الحدود من جهة الشلامجة وشرقي شط العرب، ايران.
وقائد شرطة كربلاء ،ظهر من قناة العراقية وقد رايته بعيني هاتين وسمعته باذني هاتين قال ان مخزن عبوات لاصقة موديل 2008 وصواريخ كراد طول واحدها مترين موديل 2008 ايرانية مئة بالمئة،عثر عليها في كربلاء.وسرعان ما احجمت القناة العراقية عن اعادة بث التصريح عدا تلك المرة التي فلت منها التصريح لانه جاء منقولا على الهواء مباشرة.
وقاسم عطا الموسوي قال كلاما مماثلا تحدث عن اكداس ووثائق دامغة في بغداد.والفريجي في البصرة تحدث عن نسخة اخرى من الالغام والعبوات في اكثر من حي سكني استعمل مخزنا للعتاد الحربي.واستطيع التأكيد ان جريدة الزمان الغراءفي طبعتها المحلية اهملت نشر مقالات بهذا المعنى مقالات تناولت الدور المحير للجارالشرقي.وعلينا ان نرحم الزمان فهي مهددة ،ونعود للسؤال لماذاتركوا الحقيقة تلك واتهموا المملكةالشقيقة التي حاربت القاعدةبلا هوادة وضربتها بكل قسوةوقوة وحملت لواء العروبةبكل شرف.
قلبا وقالبا وقلما ولسانااعذر رئيس الوزراء ان لم يسمي الاشياء باسمائهاكما وعدنا قبل مؤتمر الكويت.واعذر الرئيس ايضا اذ رد على احد الصحفيين رافضا التعليق على كلام قمي ،اعذرهم حقا،فنحن نحتاج الوئام والسلام ولانحتاج مزيد الخراب والانقسام.اننا ننقسم اذا مااتهمناجارا متعديا او باركنا دور الجيران.اعذرهم اذ باعدو وتجنبواالتاجيج،وبكل تأكيد نعذربقية المسؤولين الذين لمّا تزل امهات ابنائهم في ايران وحرائرهم في طهران ،وشحم اذرعهم اشتد من خبزاو عيش اصبهان،نعذرهم حتما.
وحسنا ان من سمى ايران وحدد دورها هم قادة الجيش والاجهزة الامنية .وهؤلاء هم فقط من يحسنون التعبير عن الوطنية بلا خوف ومن يًدًعون الغيظ يٌعّبر عن حاله بلاتردْد.فهم لايرغبون بزيارة ايران ولا يتصاهرون ولا يتمتعون ولا ولا!!
اما مسؤولينا ونوابنا،فلهم العذر ويستحقون الرحمة. وقناة العراقية معذورة وجريدة الزمان معذورة ويستحقون الرحمة.ولكننا لانعذر من يتهم شقيقا بدون دليل.ان لم يعزز اتهامه الخطير بدليل كبير.نرحم ونعذر اولئك الساكتون ولا نعذر هؤلاء.فلدى اولئك الف حجة وليس لهؤلاء أي دليل.لقد اهملوا الحقيقة وتجنوا على الشقيقة..



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المطران ،اننا نرفض دموعهم
- شيخ الاعلاميين
- عذرا يامدينة الرئيس
- الكورد يستحقونها
- للكورد افضل
- نجاد ابعاد الاستفزاز
- قوانين الدولة وقوانين السلطةالغاشمة
- يسرقون ويحرقون
- دولة فتح ودولة حماس
- المتطهرون بالدم الديمقرطي
- حكومة الحالمين
- لسان الحكومة
- حديث الدكتور
- معركة التصحيح هي الحل
- السلام المهزوم وشاح الالفية الثالثة
- انفال اخرى يااحفاد اتاتورك
- دماء في صبيحة العيد
- اخشوا الله في رموزنا
- قضاة العراق في دائرة الخطر
- وكنا نهبا للافكار


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مرتضى الشحتور - لانفي ولا تأكيد