أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - اين قائد التيار الصدري؟














المزيد.....

اين قائد التيار الصدري؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 06:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تتضارب ألأنباء عن مكان تواجد السيد القائد الذي تزعّم المرجعية"الناطقة" وقد أعاب على المرجعيات الأخرى حيث سماها بالصامتة لان ممثليها يصرحون بما يصدرون من تصريحات.منذ اندلاع معارك البصرة التي ذهب فيها المئات من القتلى والجرحى توالت التصريحات عن رجوع مقتدى إلى العراق بعد أن اُبعد من قبل التيار المُتشدد ومن نفس التيار الصدري بحجة الدراسة الدينية الأعلى في إيران.وخلال هذه الفترة من الفوضى العارمة التي عصفت بالبلاد صدرت التعليمات تلو التعليمات من السيد "القائد",لكنه هذه المرة فضّل أن يكون صامتاً حيث احتجب عن الظهور لكن "تعليماته" بقت تصدر با سمه فقط دون أن يعرف بها حتى, وكان الفاصل الناهي في كل هذا هو حازم ألأعرجي. أن ألأعرجي يمثّل التيار المتشدد والمخطط الفعلي في الجناح العسكري للتيار الصدري,ومن قبله هادي الدراجي المعتقل حالياً عند القوات الأمريكية منذ أكثر من سنة.
في 28 نيسان اجتمع صلاح الربيعي مع الرئيس العراقي للتهدأة وقد أدان تدخل إيران في الشأن العراقي من خلال اتفاقها على تقسيم ثرواته مع ألأمريكان ,ناهيك عن الفضائح التي تمثلت بالأسلحة التي استولى عليها الجيش في مدن كثيرة أخرى بالإضافة إلى البصرة وتدريب "جيش المهدي" في إيران,حسب ما صرح به موفق الربيعي الأسبوع الماضي.
إذن هناك صراع خفي سرعان ما أصبح علنياً فيما بعد داخل التيار الصدري.وما مقتل صهر م.الصدر إلا الإشارة الأولى لتنحية مقتدى من قيادة التيار.أي التيارين سوف يُزيح ألآخر ,هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة .
ماذا على الحكومة أن تفعل إزاء هذه الفوضى التي تعم البلاد من فقدان الأمن والخدمات؟
1:الاستمرار بتنظيف قوات الجيش والشرطة من كافة الميليشيات,حيث مازالت تتوارد الأنباء المُقلقة عن وجود قوات بدر وقوات المجلس الأعلى داخل صفوف الجيش والشرطة وهناك حملات تصفية لمنتسبي التيار الصدري هذا إن استمرت مثل هذه الأفعال فقد تكون كارثية مستقبلا على استقرار البلاد.
2:الإسراع بالبدأ بالمشاريع في البناء والأعمار لامتصاص البطالة الحاوية الكبيرة للإرهاب هذا من جهة ,ومن الجهة الأخرى شعور المواطن بالأمل في حياة أفضل في ظل الأمن والاستقرار.
3:ضمان نزاهة وديمقراطية انتخابات المحافظات القادمة في تشرين الأول,ليستطيع الناس إيصال ممثليهم الحقيقيين إلى مجالس محافظاتهم.
4:إتباع الوسائل الحديثة في معالجة نقص الخدمات بكافة أنواعها واعتماد النزاهة في اختيار الناس الكفوئين في هذا المجال من اجل الصالح العام.
5:ضمان سلامة الإعلاميين لمتابعة أعمال الدوائر الرسمية والشركات المختلفة وفي المشاريع الكبرى في إبراز ما يُنجز وما لم ينجز للتواصل مع المواطنين.
6: والاهم هو تنشيف منابع الإرهاب سواء الخارجي أو الداخلي,للحفاظ على انسيابية الحياة والأمن والاستقرار عبر الاتفاقات مع دول الجوار خارجياً وعبر الاتفاقات مع الكتل السياسية المشاركة في الحكومة والتوجه جدياً إلى العمل داخلياً.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - اين قائد التيار الصدري؟