أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بسام خالد - حاشى المهدي (ع) من هؤلاء القتلة والمجرمين!!! : مرة أخرى














المزيد.....

حاشى المهدي (ع) من هؤلاء القتلة والمجرمين!!! : مرة أخرى


بسام خالد

الحوار المتمدن-العدد: 703 - 2004 / 1 / 4 - 12:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أن شر المصيبة ما يضحك، ويقال "راد يكحلها عماها".

بعد أن كان جيش المهدي المنتظر (ع) بأيدي يفترض أنها أمينة ومؤمنة به كالذي أطلق تأسيسه بدون أدنى مستلزمات لظهوره، فبإعتقاد المرادي (ع) أن جيش المهدي ظاهر وموجود ومتجسد في فتيان شنعار وكتائب الفاروق والحرس الجمهوري وفدائيي صدام ومجرمي القاعدة.
أيظهر المهدي ليرى كيف أنقذت أمته الأسلامية من أعداءها الذين فضعوا أبشع تفضيع بآمالها وبحياتها، هل يظهر المهدي لينتقم من هؤلاء الذين جعلوا أمة الأسلام العراقية عصفاً منثورا، بعد أن صال وجال دكتاتور أهوج، متخلف، متعصب عنصري، أعوج مثل صدام في أوساطها وكال لها المر مُريّن وأذاقها الموت الزؤام، والدليل مقابره الجماعية، التي طالت مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء، ورب قائل يقول ومنهم "العرب الأشاوس" وبعض من دعاة النظام الساقط أن هؤلاء  من في المقابر الجماعية "مجرمون" قدموا من خارج الحدود!!!
لا أدري ما جريمة طفل رضيع وأمه المرضعة حتى يدفنهما أحياء، ولا أدري ما ذنب شاب لم يتجاوز عمره الخامسة والعشرون ربيعاً أعتكف داره حفاظاَ على حياته بعد أن فقدت عائلته أثنان من شبابها بين ضائع في الحرب القذرة ضد إيران، لم يعثرو حتى على رفاته وبين مشرد في الأصقاع البعيدة، حاول هذا الشاب هو وأخوه الأصغر حماية عائلته من القصف الجوي الصدامي الهمجي الذي طال مناطقهم والتجأوا إلى البساتين في ظروف قاسية لا يتحملها بشر..
(إنها جزء من قصة حقيقة وما أكثرها)، وبعد أن هدأت العاصفة وقتل مئات الألوف لم يكفِ ذلك نهمهم للموت والتبشيع، القي القبض عليه وعلى أخوه الوحيد المتبقي وهم في طريقهم إلى الخدمة العسكرية بعد جاءتهم الأوامر بلزوم البيوت.
 وكانت المفارقة أعتقالات على الهوية في سجن رقم واحد وأمن النجف حيث تم فرز بعض من المعتقلين عشوائياً ولا أدري حسب الأسم أو الملبس أو العمر، أطلق سراح أحدهم وهو الأصغر وأعدم الثاني ولم يجد أهله لا أسمه ولا رفاته ولا أي أثر له.
أسأل بدوري ما موقف المهدي (ع) من هذا؟؟!! هل سيظهر لينتقم لهذا وللملايين من الشهداء أم يظهر متجسداً بقذارات (حاشى المهدي منها) كتائب الفاروق والحرس الجمهوري والفدائيين المجرمين أكلة لحوم البشر و"أسود" القاعدة المزعومين الذين واحدهم بستين كما يزعم المرادي، أي قائد حق هو هذا؟؟!!.

ماذا أقترفت مجموعة من الناس تسافر في حافلة لتدفن هي والحافلة التي يقلونها، ما ذنب مئات آلاف الأبرياء الأكراد في حملات بشعة التي فاقت حملات هولاكو أيام زمان، ليتم التفضيع بالنساء والشيوخ والأطفال ودفنهم أحياء في صحارى العراق الجنوبية والغربية. وما خفي كان أعظم فالأيام القادمة ستكشف الأعاجيب في سلوك الهمج العوجويون المجرمون.
وهناك الكثير الكثير من هذا ولكن ما يحيرني ما علاقة المرادي المدعي للشيوعية وهي منه براء بقضية مثل جيش المهدي (ع)، ألهذا المستوى هو من الأيمان بحيث يلجأ إلى قضية جيش المهدي لينقذ الأمة من الأحتلال؟.
لماذا لم يدعوه ويتمنى ظهوره أو تأسيس جيشه، في خضم المأساة لانقاذ أمة الأسلام العراقية من مغول العوجة، ألأن صدام الأعوج داعية للأسلام ونُصرَتِه، أو داعية لتحرير العراق من سيطرة الغرب والأمريكان، أم لأن صدام الأعوج الساقط داعية لتحرير فلسطين من خلال قتل الملايين من العراقيين حتى ينعم هذا خالد البيوض التميمي القذر وأمثاله من المرتزقة الجربان بخيرات العراق التي فرط بها الدكتاتور وبعثرها ووزعها لهؤلاء المدعين العنصريين وأمثالهم.



#بسام_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاشى المهدي من هؤلاء القتلة، والمجرمين!!!
- الأبداع في إبتداع الخلاع دعوة لفضح المجرمين يا علاء اللامي
- هل يعادل كرسي صدام توطين بضع ملايين من الفلسطينيين في العراق ...
- أمريكا المستفيدة الوحيدة من بقاء صدام في الحكم


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بسام خالد - حاشى المهدي (ع) من هؤلاء القتلة والمجرمين!!! : مرة أخرى