أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - لماذا التركيزعلى اعفاء العراق من ديونه وفتح سفارات العرب في بغدا؟؟














المزيد.....

لماذا التركيزعلى اعفاء العراق من ديونه وفتح سفارات العرب في بغدا؟؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 09:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفيد للعراقيين جميعا ان تتحرربلادهم من ديون باهضة كبلتهم بقيود ثقيلة لسنوات عجاف , مع حصارسياسي واقتصادي زرع خبز الشعير الاسود في بطون العراقيين والعراقيات , ويتمكنوا من بناء البلاد واعمارها والنهوض باقتصادها . كما هو مفيد ان يملك العراق علاقات طيبة مع جميع البلدان في العالم , وان تفتح سفاراتها طواعية في عاصمتنا الحبية بغداد ام العواصم والسفارات , وقنصلاياتها في مدينتنا البصرة الفيحاء الجميلة , والموصل الحدباء , واربيل الربيع الجميل وحسب المصالح المشتركة والمتبادلة. الدول التب اعفت العراق من ديونه على الورق , كانت له مصالح وآمال في الحصول على استثمارات جديدة على ارض العراق وفي باطنها , في بلد غني بثرواته الطبيعية. ومن لم يعفه فله مصلحة في مزيد من الفوضى والاضطراب والتأخر , لأنه لا يتفق مع حكومة من مذهب وطائفة اخرى تتحالف مع ايران . لماذا تلح الحكومة العراقية في هذه الامور, ولا تلح على نفسها في الغاء طائفيتها واعلان مواقفها بكل وضوع وصراحة (لا يعني وطنية رئيس الوزراء بديلا عن وطنية الحكومة , ولا تكفي تصريحاته الخجولة حول تدخل ايران عن موقف رسمي معلن يدين هذا التدخل . فحزبه ذو تكوين طائفي وفكر طائفي , وائتلافه السياسي الحاكم , مكوناته طائفية وفكرته طائفية وارتباطه السياسي طائفي . وليس موقفه السياسي الشخصي من ايران فهو معروف وواضح ولكنه لا يكفي ولا يفيد لأنه رئيس حكومة وموقفه يعني موقف حكومة وموقف شعب يقود ) وعلى الملأ كافة من من يؤذيها ويتدخل في شؤؤنها , وتؤلف حكومة وطنية حقيقية وجيش وطني حقيقي وشرطة وطنية حقيقية , والعمل وفق المواطنة والكفاءة والنزاهة . ثم تفاوض الامريكان للخروج من البلاد , وتستثمر خيراتها بأيدي رجالها ونسائها وشبابها , حتى اطفالها وشيوخها سيشاركون في البناء والاعمار والاستثمار .عندها سيتهالك العرب وغيرهم في فتح السفارات والقنصليات , وسيعفى العراق من ديونه او يسددها دون مذلة او استجداء. لماذا لا نبدأ بالاوليات ونترك الديون والسفارات؟؟ نحسن العلاقات الوطنية بين ابناء شعبنا , قبل العلاقات القومية والدولية .. لا يمكن لحكومة طائفية ان تعيش في بلد يتعايش الجميع فيه وطنيا وانسانيا . كما لا يمكن لمحيط دول مجاورة(متخلفة) ان يتعامل مع حكومة تتناقض طائفيا مع طائفة تلك الحكومات المتخلفة. لا يمكن ان نستمر نعد السنين ونحن في الطائفية غارقين ومع الاحتلال متورطين وعن الوطنية بعيدين . انا لا انصح الحكومة ان تعمل كذا وكذا , او اقدم الوعظ لفلان او علان . انما ادعو طلائع شعبي واخوتي واخواتي في الداخل والخارج , ان يتواصلوا مع الشعب في زيادة وعيه ومساعدته لتقرير مصيره بنفسه وتحديد اختياراته ووضعه في الصورة الناصعة الوضوح , حول ما يجري في البلد وما عملته بنا الطائفية , وما عمله بنا الاحتلال , وما يضمره لنا , وكيف ان العالم يهزأ منا ولا يساعدنا في شيء . كأنما يقول لنا الاخرون , اعتمدوا على انفسكم , فانتم اغنياء , وتقولون لدينا علماء ومفكرين ومهندسين وشعراء.. فأينهم واين فعلهم ؟ ماذا تقول يا اخي العراقي ويا اختي العراقية؟ كيف العمل؟ انظر لي وضع يدك بيدي فأنا لست شيعيا ولا سنيا ولا عربيا ولا كرديا ولا مسيحيا ولا ولا ... ثم لا . انا عراقي وانت عراقب. كل شيء اخر لي وحدي ولك وحدك وفقط وبيني وبينك انسانيتي وعراقيتي واخلاصي وشرفي وهمتي . ولنترك الاجنبي , ولنقاوم المحتل الامريكي والايراني , ولنصرخ في وجه الايراني الذي يجلب لنا السلاح والمتفجرات ولنمزق في وجهه توماناته , ولنقطع يده عندما يسرق النفط من آبار نفطنا في البصرة وميسان . لنفكر جيدا وبعقولنا , واذ لا تنتج عقولنا تفكيرا صحيحا الآن , لانها مشوشة بالخزعبلات والمذهبيات والعشائريات , فلنستمع الى وطني متنور فاهم , ليشرح لنا الاوضاع , وليحدثنا في السياسة , وليقودنا للخلاص من هذه الازمة . لا نستجدي الاخرين تخفيض الديون , ولا نستجدي رئيس الجمهورية او نائبيه ان يعالجوا على حسابهم فلان وفلان لانه مريض او مصاب بامر خطير. من اين لهم هذا الحساب ؟ ولماذا لا يضعوه في قانون اسمه (حقوق العراقيين من خيراتهم ).؟ عندما نفهم سوية انا وانت , سنحاسب المسؤؤل عن كل تعاستنا الحالية , فلا نتبعه ولا نصفق له ولا نقبله ممثلا لنا في البرلمان ولا وزيرا في اصغر وزارة. هل تنتخب اسلاميا في المرة القادمة وقد جلب لك الطائفية واحط من قيمتك وقيمة بلدك العراق؟ هل تنتخب من لم يحضر جلسات البرلمان؟ هل تنتخب من لايعطي عراقيا في الخارج جواز سفر يحترمه الاخرون بموجبه؟ هل تنتخب امرأة لا تعرف حقوقها فتصوت ضد نفسها في البرلمان , لان زوجها جالس في المقدمة يرفع صوته فترفع صوتها معه وتتنازل عن قيمتها واعتبارها وتمنحها له؟ هل عرفت وميزت من يخلق الفوضى في البلاد ويشجع على اعمال العنف؟ فهل ستنتخبه؟ انتخب من يختاره عقلك عندما تجلس مع نفسك واهلك وجيرانك واصدقائك وتستعيد ما عمله من انتخبته في الاعوام السابقة , تحت الرصاص ومن بين المتفجرات والمفخخات , بشجاعتك الفائقة وحبك للحرية. هل جربت الحرية ؟ هل سألت سجينا سياسيا كيف يشعرعندما يخرج من سجنه؟ انها الحرية.. انه طير في الهواء.. لماذا يتمنى المرء ان يكون طيرا , لان الحرية تشعرك بأنك تطير. وصحيح من يقول عندما يفرح (انا اطير من الفرح) والحرية فرح . افلا يكفي حزن العراقيين ؟ افلا يحتاجون الفرح؟ رغم الحزن الكبير , فالعراقيون يعرفون الفرح ويعرفون كيف يعبرون عنه ويجيدون ذلك , ولا يحتاجون سفارات تعبانة(بالكوة) ولا اسقاط ديون بالذلة. لعن الله من اذلنا ولعن الله سفارات تتآمر علينا . الرحمة والعزة والسعادة للعراق وللعراقيين. ودمت يعزيزا يا شعب العراق. عبد العالي الحراك 26-4-2008





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد صباح زيارة الموسوي... نقطة تحول
- ظاهرة تقديم الوعظ والنصائح في السياسة
- ما ليس في الحسبان.. هشاسة محاور السياسة في الغراق
- الدين والليبرالية ... هل يلتقيان؟؟
- الحكيم شاهد على العصر في العراق
- فلم مرعب ولا مثله اشد افلام الرعب الامريكية
- فلنتحاور مع اسلامي الهوى ليبرالي الميول
- في العراق ..دولة مدنية ام دولة دينية ام لا دولة؟
- اسلامي الهوى ..ليبرالي الميول .. ينتقد الحزب الشيوعي العراقي
- لا يواجه العنف الطائفي بعنف طائفي
- الحرية تتحول الى احتلال والمحرر يتحول الى محتلولكن بموجب( ال ...
- السيد السيستاني ومقتدى الصدر والحكومة العراقية.. المسؤؤلية ا ...
- لا بد من تنظيم سياسي بساري عراقي جديد
- الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق
- هل فعلا؟؟؟؟ العراق على طريق التحول الديمقراطي؟؟
- طغيان الخطاب الفئوي في العراق
- مقتدى الصدر والسياسة
- البديل في العمل الجاد والحوار المستمر
- كفى قتلا وتعذيبا للشغب
- الطريق الثالث ليس نظرية سياسية جديدة


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - لماذا التركيزعلى اعفاء العراق من ديونه وفتح سفارات العرب في بغدا؟؟