أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد الناجي - تكوين الطبقة العاملة في الحلة















المزيد.....

تكوين الطبقة العاملة في الحلة


أحمد الناجي

الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 10:58
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تكونت القشرة الأولى للطبقة العاملة العراقية حول نواتها الهشة التي ظهرت خلال المدة الممتدة بين النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية الحرب العالمية الأولى، وأسهمت ثلاثة مصادر في تكونها خلال العهد العثماني المتأخر، الأول: ظهور الشركات الأجنبية العاملة في العراق، والثاني: نتيجة إقامة عدد من المشاريع الحكومية، والثالث: ارتبط ببعض الأعمال المحدودة التي أنجزها بعض الولاة العثمانيين في البلاد.
ارتبط تكون الطبقة العاملة في الحلة بداية الأمر (خلال العهد العثماني المتأخر) بالمصدر الثالث أكثر من بقية المصادر، لاسيما بعد تنامي الحاجة الى الأيدي العاملة بسبب الأعمال المتكررة في بناء سدة الهندية، وكان من أبرزها المشروع الذي عهدت الدولة العثمانية بانجازه الى شركة (السير جون جاكسون) المحدودة البريطانية بإشراف المهندس (ويليام ويلكوكس)، وتم افتتاحه في 12 كانون الأول 1913، وقد استوعب ذلك المشروع عمالاً كثيرين تراوح عددهم بين 1000-3000 عامل في الأعمال الترابية، ونحو 1000 عامل في صناعة الآجر، وأسندت مهمة تأمين العمال الى شيوخ العشائر، كما أن بعضهم تحولوا الى مقاولين في المشروع، وشكلت النساء والأطفال نصف عدد العمال الذين صنعوا الآجر لذلك المشروع، كما اعتمد متعهدو النقل في المشروع نفسه عليهم أيضاً لإنجاز أعمالهم.
دفع تدهور أوضاع الريف العراقي في ظل استغلال ملاكي الأراضي، الى هجرة الكثير من الفلاحين الى المدن قبل الحرب العالمية الأولى، والبحث عن أية فرصة عمل آخر في المدن، كأجراء في مختلف الأعمال، مما أوقعهم تحت طائل استغلال من نوع ثان، ليس اقلها ساعات العمل الطويلة، حيث تبدأ عادة من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس لقاء أجور زهيدة لا تسد رمق العيش ألا بالنزر القليل، مثلما أدت معطيات الواقع المتخلف للبلاد، والأوضاع المعيشية الصعبة، الى زج الأطفال والنساء بالعمل لقاء أجور أقل مما كان يتقاضى العامل الأجير، ناهيك عن ظروف العمل القاسية التي افتقرت الى أدنى الشروط الصحية أو الضمانات الاجتماعية، وهكذا شكل فلاحو الريف المصدر الرئيس لتكون الطبقة العاملة في العراق ومنه مدينة الحلة.
ألف الإنتاج الحرفي في العراق القاعدة الرئيسة للصناعة الوطنية حتى مطلع القرن العشرين بصرف النظر عن الضربة القوية التي تلقاها منذ أواسط القرن التاسع عشر جراء تغلغل البضاعة الأجنبية على نطاق واسع الى البلاد، وشكل الحرفيون بالرغم من أزمتهم، فئة اجتماعية مؤثرة في حياة المدينة العراقية التي بدأت تحتل بالتدريج المكانة الأبرز في القضايا السياسية، وعدت فئة الحرفيين الجماعة الثانية، بعد طبقة الفلاحين عددياً في العراق، ونسبتهم زادت على 3% من مجموع السكان. وبالاتساق مع ذلك المنحى، شكل الحرفيون في مدينة الحلة جماعة اجتماعية متميزة في مختلف المراحل التاريخية السابقة.
تصنف بعض المصادر الماركسية الحرفيين ضمن مرتبة البرجوازية الصغيرة، إلا أن واقع الحال الذي عاشتها تلك الفئة في العراق خلال العقود الأولى من القرن العشرين، جعلها قريبة من طبقة العمال أكثر من أية طبقة اجتماعية أخرى، كما جمع التقارب في مستوى الوعي السياسي والتنظيمي بين العمال والحرفيين خلال تلك المرحلة الانتقالية، وتبدى ذلك بوضوح من خلال تشكيل أولى التنظيمات النقابية، وانتماء معظم الحرفيين اليها، بل وتصدوا الى قيادة تلك التنظيمات.
تطورت الصناعة المرتبطة بسد حاجات السوق الخارجية في العقود الأولى من القرن العشرين، ومن تلك الصناعات في الحلة كان كبس وتعليب التمور، وإن كان العمل طبيعته على الأغلب موسمية، يستغرق مدة من شهرين الى أربعة أشهر في السنة، إلا انه أوجد مجالاً استخدامياً مهماً للعمالة، ذا شأن متزايد في الفرات الأوسط، ومنه الحلة.
أما أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها، فقد أسست بعض الصناعات المحلية إلا أن طابعها العام كان بسيطاً، لأنها اعتمدت على الطابع اليدوي بشكل رئيس، وعملت بعض الصناعات الحرفية بأسلوب الورش (المانفكتورات)، والتي استخدمت كل واحدة منها ما بين (5-10) عمال، واحتاجت القوات البريطانية خلال مرحلة الاحتلال 1914-1920 الى أعداد كبيرة من العمال لانجاز البعض من المشاريع كفتح الطرق ومد السكك الحديد وكري الأنهار والترع، وذلك لتنفيذ مشروع الاحتلال وإدارة العراق البلد المحتل، وفي مقدمتها تسهيل نقل آلياتهم وتزويد جيوشهم بالمؤن والذخائر، وقد أنجزوا مشروع السكك بين الحلة وبغداد وطوله نحو 107 كيلو متر، كما تم مد فرع من الحلة الى الكفل لتسهيل نقل الغلات الزراعية الى جيوش الاحتلال البريطاني. وأكمل خط السكة بين أور والحلة بطول نحو 269 كيلو متر بعد عقد الهدنة في 31 تشرين الأول 1918، ليكتمل بذلك الخط الممتد بين بغداد والبصرة، وقام الحكام السياسيين البريطانيين في إدارة تلك الأعمال باستخدام مقاولين محليين من شيوخ بعض العشائر أو من المتنفذين لجمع الأيدي العاملة المطلوبة، وبدورهم عملوا على إجبار الفلاحين للعمل في مشاريع السكك الحديد والمشاريع الأخرى، وكانت الصلاحيات الواسعة التي تمتع بها أولئك الشيوخ أحد العوامل التي مكنت الإدارة البريطانية من الحصول على الأيدي العاملة.
استوعبت أعمال السكك الحديد وإدامة القطارات عدد من العمال في مدينة الحلة، مثلما استخدمت الإدارة البريطانية خلال مرحلة الاحتلال البريطاني، ومن ثم خلال المرحلة اللاحقة (الانتداب 1920-1932) عدداً من عمال البناء في المدينة وتوابعها الإدارية، كما استخدم مئات العمال في مشاريع الري من قبيل ترعة اللطيفية، واشتغل عدد غير قليل من العمال باستخراج بعض المواد الضرورية، كالملح في المحاويل والجص في الإسكندرية، وبقيت ظروف العمل والعمال على حالها وأن طرأ تغيير بسيط، على وسائل الإنتاج وأسلوب استخدام المقاولين للعمال في ذلك الميدان قياساً على ما كان سائداً قبل الحرب العالمية الأولى.
ولكن تنامي الطبقة العاملة في الحلة ارتبط فيما بعد ذلك بتطور الصناعة الوطنية، فقد بدأ ظهور معامل صغيرة أول عشرينيات القرن الماضي مع بداية تأسيس الدولة العراقية إلا أنها كانت محدودة، وتطورها خلال مرحلة الانتداب البريطاني، هو الآخر كان بطيئاً جداً، ولعل ذلك راجع في أسبابه الى ضعف الرأسمال الوطني بسبب حداثة تشكله ومنافسة الرأسمال الأجنبي، وتخلف التنمية الصناعية، مما أدى الى تأخر ظهور البرجوازية الصناعية نسبياً في مدينة الحلة، وليس أدل على ذلك من أن عدد المعامل الصغيرة فيها بلغ عددها حتى سنة 1930 نحو 12 معملاً، واقتصرت على معامل الطحين والجرش والثلج والدبس، ولم تشهد مدينة الحلة خلال تلك المرحلة إنشاء أي مؤسسة صناعية كبيرة، وارتفع عددها بين سنتي 1930-1939، حيث بلغت عدد المؤسسات الصناعية فيها نهاية الأربعينيات نحو 32 مؤسسة صغيرة، فضلاً عن مؤسسة كبيرة واحدة (عمل فيها عشرة أشخاص فأكثر).
تأثرت الأوساط العمالية في العراق خلال مرحلة الانتداب البريطاني بتنامي الحركة الوطنية وتبلور اتجاهاتها المعادية للاستعمار البريطاني, فضلاً عن الدور الفاعل والمتفاعل للفئة المثقفة العراقية التي وقفت الى جانب الطبقة العاملة وعاضدتها, وكان ذلك بحد ذاته، أمراً نبه أذهان العمال لظروف عملهم القاسية وواقعهم المرير، فمن خلال روئ وكتابات عدد من مثقفي بغداد (جماعة حسين الرحال وغيرهم) في مساندة الحركة العمالية بكتابة المقالات في الصحافة البغدادية، لفتت الأنظار الى حقيقة معاناة العمال, والمطالبة في تحسين أوضاعهم, مما شكل ذلك عامل تحريك وتحرك في صفوف العمال، ووقفنا على إسهامات أحد المثقفين من الحليين (أحمد حقي الحلي) في تلك الكتابات.
لقد تطورت الحركة العمالية في العراق بشكل عام وفي مدينة الحلة أيضاً، بتوافق تام مع مجمل الحركة الوطنية المعادية للاستعمار والقوى الداخلية المرتبطة به، وبحكم ذلك الواقع فإن الطبقة العاملة ظلت على اتصال وثيق بالقوى الاجتماعية الأخرى، تأثرت بمواقفها وتوجيهاتها الى حد كبير دون أن تستطيع هي التأثير فيها إلا في حدود ضيقة.
ويلاحظ أن التمايز الطبقي الذي شهده المجتمع العراقي، ومنه المجتمع الحلي في تلك المرحلة قد اقترن بظهور شكل من الوعي خاصة حين اكتشف العمال ما يوحد بينهم من مصلحة، وأدركوا أنهم مجموعة تماثلت في الظروف، أي ما يدعى باكتشاف الطبقة لذاتها، وانعكس مجرى ذلك التحرك أوسع مع أواخر العشرينيات والذي أفضى الى تأسيس أولى الجمعيات العمالية والحرفية التي جمعت بين الحرفيين والعمال، وكان من الصعب في تلك المرحلة وضع حد فاصل بينهما.
عد الأول من تموز 1929، هو يوم منح إجازة (جمعية أصحاب الصنائع)، وهي جمعية ذات قاعدة عمالية ولكن قيادتها كانت حرفية، وقد تواصل معها عمال الحلة، وتوجت علاقاتهم مع تلك الجمعية بزيارة وفدها الذي عرف بالوفد الجنوبي برئاسة محمد صالح القزاز الى مدينة الحلة سنة 1930، وتمخضت تلك الزيارة عن عقد العديد من الاجتماعات مع العمال في الحلة، فضلاً عن كون تلك الزيارة كانت سبباً محركاً دفعهم الى تقديم طلب الى متصرفية لواء الحلة، لتأسيس فرع لجمعية عمال الميكانيك في الحلة، فحصلت موافقتها بالكتاب المرقم: 3552، في 4 تموز 1930، وبذلك كانت تأسيس جمعية عمال الميكانيك أول نقابة عمالية في الحلة.
انعكست بوضوح اثر علاقة جمعية عمال الميكانيك مع جمعية أصحاب الصنائع خلال إضراب سنة 1931 بعد صدور قانون رسوم البلديات الذي تضمن استيفاء ضريبة ممن شملتهم خدمات البلدية ، وكانت رسوماً باهظة على الجماهير الكادحة، فقد بدأ الإضراب في الحلة في موعده المقرر 30 حزيران 1931، في حين أرجئ في بغداد الى 5 تموز 1931، واستمر حتى 18 تموز 1931، وأسهم حرفيو الحلة من أصناف عديدة الى جانب الجمعيات العمالية في الإضراب، فقد بعث سائقو السيارات وصانعو الأحذية في الحلة عريضة في 3 تموز 1931 الى الملك فيصل طالبوا فيها تخفيض رسوم البلديات، وبعث العطارون في الحلة مضبطة في 8 تموز 1931 الى وزير الداخلية للغرض نفسه، وأرسلت مضبطة من ناحية الكفل في 8 تموز 1931 الى وزارة الداخلية، وقعها البزازون والبقالون والقصابون والحطابون والحمالون وباعة التبغ وأصحاب العلاوي، طالبوا فيها ما طلبه سائر الأصناف بشأن رسوم البلديات، كما أغلقت الحوانيت والأسواق في مدينة الهندية.
اختتم الإضراب الذي استمر مدة أسبوعين في بغداد وبقية مدن العراق، في حين قاربت مدته ثلاثة أسابيع في الحلة، لأنه بدأ قبل إضراب بغداد كما أسلفنا فيما تقدم، وربح المضربون المعركة، بعدما أرغموا الحكومة على العفو الإجمالي الضرائب الجديدة، فضلاً عن ضرائب قديمة، وزادت ثقة العمال بأنفسهم وارتفعت سمعة جمعية أصحاب الصنائع في المدة التي أعقبت الإضراب بين الأوساط العمالية والحرفية، وبعد مضي مدة وجيزة قدم عمال الحلة من صنوف مختلفة، طلب الانتماء الى الهيأة الإدارية للجمعية.
كما أسست (جمعية تعاون الحلاقين) في بغداد، في 10 شباط 1929، برئاسة محمد مكي الاشتري، وهي أول جمعية حرفية سمح لها بالعمل في العراق، وقامت علاقات تعاون مع حلاقي الحلة، إذ كان رئيس الحلاقين في الحلة (حسين بكر) معتمداً لها ولكن من دون تأسيس فرع لها في الحلة، وبعد مضي نحو سنتين على تأسيسها زار محمد مكي الاشتري مدينة الحلة في 9 شباط 1932، وجرى التداول حول تأسيس الفرع، فاتفقوا على تقديم طلب الى وزارة الداخلية، وكلف الاشتري بمتابعته في بغداد، وتألفت الهيأة المؤسسة في الحلة من (حسين بكر وعبد الرحمن الملا نجم وأحمد حسين وإبراهيم محمد). وجرى في 14 نيسان 1933 انتخاب (جمعية تعاون الحلاقين) في الحلة، بحضور محمد مكي الاشتري، وفاز في الانتخابات: حسين بكر رئيساً وعبد الرحمن الملا نجم سكرتيراً وناجى حسين أميناً لصندوق وعضوية كل من احمد حسين وسعدون عطية.
وهكذا يتبين لنا أن حرفي الحلة وعمالها تواصلوا مع الطبقة العاملة في العاصمة بغداد في بداية بروز دورها السياسي والاقتصادي، والتي تشكلت بواكير وعيها في بلورة كينونتها الاجتماعية (الطبقية) أواخر النصف الأول من ثلاثينيات القرن الماضي.





#أحمد_الناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ عبد الكريم الماشطة.. ريادة التنوير وأنصار السلام
- 9 نيسان 2003.. فاصلة بين الزمن المُرِ والأَمَرِ تعلن نهاية ا ...
- المصالحة خيار واعد على صدارة المهام الوطنية
- مؤتلقة شجرة الحزب الوارفة
- الفيحاء.. باكورة الصحافة الحلّية
- أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 3-3
- أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 23
- أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 13
- تأملات من الضفاف في ذكرى صدور المدى
- فوكوياما من نهاية التاريخ الى نهاية الإنسان
- من أوراق ثورة العشرين.. مقاربات بين احتلالين 2-2
- من أوراق ثورة العشرين.. في مدار مدينة الحلة 1-2
- المثقفف أمام الاختيار بين أحضان السلطة أم الهامشية الايجابية
- فاعلية المثقف العراقي في صياغة الدستور
- نجم عبد خضير.. أحمد أدم في هيبة الموت الموشح برائحة الأرض وا ...
- المبدع موفق محمد متألقاً في سويسرا
- الجمعية الوطنية العراقية أمام مسؤولية تاريخية للارتقاء بالأد ...
- القمم العربية من انشاص الى الجزائر
- خذ معك كتاباً إذا دخلت مدينة الحلة
- عرس الدم


المزيد.....




- الحكومة الجزائرية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر ...
- تأكيد المواقف الديمقراطية من الممارسة المهنية وعزم على النهو ...
- وزارة المالية العراقية : موعــد صرف رواتب المتقاعدين في العر ...
- “اعرف الآن” وزارة المالية تكشف حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين ...
- مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا ...
- تعرف على موعد صرف رواتب الموظفين شهر ديسمبر 2024 العراق
- تغطية إعلامية: اليوم الأول من النسخة الأولى لأيام السينما ال ...
- النقابة الحرة للفوسفاط: الامتداد الأصيل للحركة النقابية والع ...
- مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا ...
- وزارة المالية بالجزائر توضح حقيقة زيادة 15% على رواتب المتقا ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد الناجي - تكوين الطبقة العاملة في الحلة