رظى المدني
الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 05:15
المحور:
المجتمع المدني
* في مسالة الكوطا النسائبية.
قبل كل شيئ. ورفعا لكل لبس ااوغموض اوحتى مجرد تساؤل تشكيكي حول المبدا ا ا كد بكل قوة فكرية وعملية على الاهمية القصوى الفكرية والميدانية للحضور الفعلي النضالي النسائي في رسم وبناء الفعل النضالي للا طارات الجماهيرية الديمقراطية والتقدمية ومنها الجمعية المغربية لحقوق الانسان. انه تاكيد هكدا علىجزء صميمي من قناعات قوى الصف الوطني الديمقراطي والتقدمي المكونة للفضاء الفكري والنضالي العام المشترك بين هده القوى بكل تنوعاتها الاختصاصية ومنها الجمعية المغربيةلحقوق الانسان.
ومن جهةثانية. بجب التاكيد/التد كير ان المسالة النسائية تستمد اهميتها وتميزها من ا بعادها التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والروحية والسياسية داخل مجتمعنا كجزء من مجتمعات العالم ثالثية-بتفاوت-. انهاهكدا قضية شريحة اجتماعية-دات اصول اجتماعية وفكرية وسياسية مختلفة/ غير منسجمة موضوعيا/- تتعرض لاستغلال اقتصادي وقهر اجتماعي و استيلاب ثقافي وكبث روحي وقمع سياسي مزدوج.
فمن عمق وعلى اساس هده الابعاد التاريخية تستعلن خصوصية معينة هي داتها الملازمة لكل حركة نسائية تقدمية تروم حقيقة الى المساهمة في تحرر المراة/نصف المجتمع في اطار النضال التحرري للمجمتع قاطبة.
بعد هداه الاشارة التدكيرية المختصرة نعود لنسائل واقع حال طرح الكوطا النسائية داخل الجمعية المغربية لحقوق الانسان. ودون الدخول في التفصيلات المملة يمكن
تسجيل مجموعة من الملاحظات الاولية والعريضة. ومنها على الخصوص.
- ان طرح الكوطا النسائية مؤخرا داخل الجمعية.م.ح.ا. تحكم فيه هاجس المنطق العددي في سياق تبطيق15000مواطن ومواطنة في افق سنة2010.
-سيطرة بل هيمنة هاجس الكم/العدد في العمل الحثيث لرفع النسبة المائؤية للكوطا النسائية داخل الجمعية.
-ربط قانونية الاداء التنظيمي للجمعية محليا وجهويا ووطنيا - جموع عامة..تشكيلات المكاتب..الخ - بتوفر عدد معين من النساء. وهو مايخلق تعثرات تنظيمية في
غياب العدد النسائي المطلوب ..ويدفع بالمناضلين والمسؤولين بالجمعية-خاصةمحليا وجهويا- الى التعامل الشكلي العددي مع العضوية النسائية وهدا يمس في الصميم
شروط العضوية ونوعيتها وهو ماله ايضاصلة -انيا ومستقبلا -تاثير سلبي على نوعية الاداء الحقوقي الديمقرلطي الجماهيري التقدمي المستقل والكوني والشمولي
وهو ماكان موضوع حلقاتنا السابقة.
وخلاصة الملا حضات هده حول الكوطا النسائية يمكن صياغتها بمنطق تقويمي صريح كما ياتي.
- انه طرح خاطئ-فرض نفسه داخل الجمعيةبمنطق الاغلبيةالعددية- لانه يربط الكوطا النسائية بهاجس العدد/الكم.
-انه يرهن اليات اشتغال الجمعية بهده الكوطا العددية. ....الخ... يتبع
#رظى_المدني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟