الجمعية المغربية لحقوق الانسان...مسار حقوقي متميز... اشكالات اليوم... افاق الغد الى اين. الحلقة الخامسة

رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 05:10
المحور: المجتمع المدني
    

*في مبدئ الكونية والشمولية.
ان اعتمادنا في الجمعية المغربيةلحقوق الانسان-باجماع مبدئ -لمبدئ الكونية والشمولية يهدف الى تجاوز/ونقض والحسم مع النظرة التجزيئية و الانتقائية
التي تعتمدها السياسة الرسمية للدولة وجمعياتها الحقوقية الملحقة بها سرا وعلانية في ميدان حقوق الانسان. واستطاعت الجمعية.م.ح.ا بفهما العام لهدين المبدئين
التاسيس لتصور شمولي كوني ديمقراطي تقدمي مستقل كممارسةحقوقية ميزت اداء الجمعية بامتياز واسست لمصداقية فعلها الحقوقي.
ان هدا التميز والمصداقية يحتاجان اليوم- وليس غد -الى تقييم وتقويم وتتبع ومراقبة داتية حتى لايتحول المبدئين الىحصان طروادة لكل من يريد ان يمارس
الانتقائية-باسم قرارات الاغلبية-وفقاما تمليه متطلبات فعل الدات السيا سية .فمن الاولوية للحقوق الساسية والمدنية مرة الى الحقوق الاقتصادية والاج مرةاخرى
وهكدا دواليك..... حسب ما يتطلبه الموقف الدي تتطلبه دواعي حياة الدات السياسية .
* خلاصة حول ماسبق.
ان استعراض /قراءة حول ا لمبادئ الستة للجمعية.م.ح.ا. خلال الحلقات السابقة اطرته ابستمولجيا ما يمكن ان نسميه قراءة تمارس . اي ان القراءة التي تمت
لهده المبادئ الستة كانت من موقع ممارس للفعل الحقوقي من داخل الجمعية المغربية لحقوق الانسان وفي سياق وا طارهده المبادئ الستة داتها.انها ليست قراءة
مفاهيمية تقنية بالمفهوم الاكاديمي. انها نوع من القراءة- والى دلك سعيت- يؤسس لممارسة عملية في ميدان الفكركجزء/كوجه طبيعي للممارسة العامة وخاصة
منها الحقوقية. لدا لاعجب ان لاحظنانوعا من محاولات تمرير وتحوير وبيننة المبادئ تلك في سياقات مختلفة/ واقعية ومحتملة لكن لها ارتباط صميمي
بتاريخ وحاضر ومستقبل الجمعية.م.ح.ا. وهدا هو لب موضوعنا المشترك اوهكدا يجب ان يكون. انه توضيح ارى ضرورته خاصة-انه وصلتني عتابات تدعو
الى ان اغير منهج كتابتي هده منالوضوح الى التلميح. ورفضت دلك ولو لاقرب الاقربين لان هدفي سليم ونيتي واثقة من قصدها ..... يتبع.

#رظى_المدني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات