أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - المنظمة الماوية الثورية العراقية - الحالة الاستثنائية العراقية تستوجب خوض ثورتان














المزيد.....


الحالة الاستثنائية العراقية تستوجب خوض ثورتان


المنظمة الماوية الثورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 05:10
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


نخوض ثورتان في ان واحد . ثورة وطنية لتحرير الانسان والارض من دنس
قطعان الغزو الامبريالي وثورة طبقية بروليتـــارية لتحرير الطبقة البروليتـارية
من ظلم وقهر نظام الاستبداد والقمع لنظام طبقة التجار اللصوص . المحنة التي
تمر بها العراق حالة استثنائية غريبة على عالمنـا الراهن التي اخرجت البلاد
من مرحلة الاحتلال عبر الوكلاء البعثيين ، وادخلته الى مرحلة الغزو المباشر
من اقصى الى اقصى البلاد ، لقد تمت عملية غزو العراق في تعاون ومهادنة
جميع الكتل والتيارات اليمينية والتيارات التحريفية والكتل اليسارية الانتهـازية

يوم الاحتلا ل عبر الوكلاء البعثيين في يوم 8 شباط الاسود و17 تموز من
عام 1967 لارجاء العراق وتيار الصهيونية الكردية التي احتلت مناطق واسعة
من شمال العــراق عام 1961 ماهو يوم 9 نيسان عام 2003 الا مسلسل
مكمل لايلول 1961 وثمانية شباط الاسود و17 تموز الاسود عبر هذه القوى
الفاشية العربستانية والكردستانية وعمامات نجف وعمامات الموالين للسعودية
استطاعت الامبريالية الامريكية تغير موازيبن القوى صالحها ، واخراج العراق
من النفوذ البريطاني وربطهــا بالنفوذ الامريكي تلك القوى الرجعية المذكورة
منحت الامبريالية الامريكية كل الفرص المؤاتية لاحتــلال العراق ، وكما نرى
كيف يصنفونها الرجعيين ضمن مناسبات وطنية . وفي مفهومهـــــم ان الغزو
الامبريالي هي من اعلى اشكال الوطنية وحتى التحريفيين تحالفوا مع البعثيين
والبرزانستانيين ومع عملاء الصهاينة القابعين في وطهران وقم يحتفلون معا
بمناسبة جريان نهر الدم العراقي والمؤامرة الدموية ستعكس بمزيد من الكوارث
على الشعب العراقي وستعكس بماسات كبرى لانهاية لها لايمكن الخروج منها
الا بالحرب الشعبية البروليتارية .

ان الحالة الاستثنائية والاضطرارية التي تعصف بالعــــراق حالة غريبة الطـور
والمنشاء تتستر عليها وبغموض المجموعة المتأمركة وذلك في السياق الاعلامي
للتيــارات العراقيـة الرجعية الموالية لاسرائيـل وامريكا ، تلك التي لم تلـد بحالة
طبيعية ولم ينجبها الرحم العراق ، ولم تخزن افكار حرة ابية لها صلة بالعراق
والشعب العراقي الموحد ، والذي تعرض للانقسام الخطير جراء سياسة المجموعة
الصهيونية تحت ذرائع سخيفة يحسنون الاجواء بها لتغطية جرائمهم بحق البلاد
والشعب ،وتغطية تركيبهـم الطبقي الشبه الاقطاعي ، وتغطية الوضع المتأزم التي
تسكنه البروليتارية تحت ضغط الحديد والنار ، الحقيقة الموضوعية ان هذا الوضع
الكارثي والاستثنائي المتأزم ، كان من فعل والنشاط السياسي والاعلامي للحركة
الشوفينية التي اقبلت الى العراق فوق الدبابات الامريكية ،هذه الكتل دشنت منذ
الاربعينات المشاركة بمؤمرة تقسيم العراق وذابت مع فحوى المؤامرة التي كانت
تربطها انذاك خيوط الاستعمار البريطاني المشجعة لسياسة ( فرق تسد ) ، حتى
توغلت مؤامرات الوحش الامريكي وذلك في اواخر الخمسينات لعمـق العـــراق
وعبر الظباب الازرق للقوى الشوفينية الرجعية التي جعلت من شمال العـــراق
معقــل للمخابرات الصهيونيـة ومسرحا للدماء ، وكما مد يانكي الامبريالي عبر
مجموعة من الظباط القوميين الفاشيين يسمونهــم انذاك بضباط الاحرار ومن
ظباط عملاء قبرهم التاريخ من امثـال المجرم عبد السلام عارف واحمد حسن
البكر ورفعت الحاج سري والطبقجلي وطاهر يحي الشواف .

ان هذه الحالة المزرية التي اجتاحت العراق وجعلت من العراق عبارة عن غابة
لاكلي لحوم البشر ، ونهب وسلب الشعب والوطن ، تتطلب منا ان نعزز الوحدة
الطبقية البروليتارية تحت لواء اتحاد الشيوعيين الماويين العراقيين لخوض ثورتان
دمجا للثورتا في الحرب الشعبية ، لطرد الغزات الامبرياليين مدحورين الى خارج
حدود البلاد واسقاط معادلة تقسيم العراق الى حصص بين عمـــلاء الصهيونية
والشركات الاحتكارية الكبرى ورمي باقزامهم الشوفينيين الصهاينة وحلفائهم من
الاشتركيين الفاشيين الى نفايات التاريخ ، سنجعل من العراق نيبال اخرى .



#المنظمة_الماوية_الثورية_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتباع ايران امتهنوا اختطاف الاطفال واغتصاب الاطفال وقتل النس ...
- لاحزب ثوري بلا نظرية ثورية
- نحن محقين بخوض الثورة من اجل استعادة كرامة الانسان وكرامة نص ...
- اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية
- البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير
- من الشرارة يندلع اللهيب
- مؤتمرحرية العراق يؤكد على قراره حول الاوضاع السياسية فى العر ...
- احتلال واستعمار العراق من قبل الامريكان والانكليز وايران الث ...
- حركات وتجمعات ومنظمات واحزاب اليسار العراقى متى تلتقى لعمل ب ...
- اعدام صدام خليفة الادارة الامريكية = محاولة تبرير اعادة تمجي ...
- الكفاح من اجل ابراز الفكر الماركسى اللينينى الثورى
- نداء الى القوى الخيرة والديمقراطية الوطنية والشيوعية الثورية ...
- مهمات واقعية من أجل البدء بانطلاقة هذا التحالف الماركسى الثو ...


المزيد.....




- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي
- الاجرام يتواصل في حق عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - المنظمة الماوية الثورية العراقية - الحالة الاستثنائية العراقية تستوجب خوض ثورتان