|
بلال التليدي : كبر مقتا أن تقول ما لا تفعل !!
سعيد الكحل
الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 10:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ملحوظة : وجهت هذه المقالة إلى الأخ بلال التليدي يوم الأحد 6 أبريل الجاري على العنوان الإلكتروني لجريدة التجديد [email protected] . وبعد 24 ساعة وصلتني رسالة إلكترونية مضمونها أن العنوان خاطئ ، فأعدت المحاولة ليلة الإثنين لتصلني نفس الرسالة ، لكن بعد مرور 30 ساعة ، تخبرني بخطأ العنوان . والآن ، وبعد أن رفض الأخ بلال تسلم المقالة بذريعة تقنية ، فضلت نشرها علها تصله وتذكّره بأن وعد الحر دين عليه .
بداية أضع القارئ الكريم في السياق الذي تأتي فيه هذه المقالة . في لقاء ثقافي دأب الصديق رشيد على تنظيمه بمنزله حيث يتكلف أحد الأصدقاء أو الضيوف بتقديم عرض حول موضوع من اهتمامه تتلوه مناقشة ، شاءت الظروف أن تكون الورقة التي أعددتها موضوع الحوار الذي حضره كضيوف شرف ثلاث إخوة عن حزب العدالة والتنمية ، ومن ضمنهم الأخ بلال التليدي . وفي معرض النقاش أثرت عدة نقاط منها مسألة الشورى ونظام الخلافة والحاكمية . وكان من جملة ما استشهدت به إقرار الدكتور حسن الترابي بكون الشورى لم تمنع الصحابة من الاقتتال وهم الذين عاصروا نزول الوحي وجاهدوا من أجل نشر الإسلام . إلا أن الدوافع السياسية والأطماع الشخصية تعطل الشورى . فما كان من الأخ بلال التليدي إلا أن انتفض ونفى كلية أن يكون الترابي هو صاحب هذا الرأي ، محاججا بكونه قرأ كل كتابات الترابي واطلع على آرائه . ولا ننسى أن الأخ بلال يقدم نفسه كـ"متخصص" في الحركة الإسلامية، مما يعني أنه ملمّ بتضاريس فكرها وتفرعات تنظيماتها. وأن يصدر عن شخص مثلي تدقيق أو تحليل يتناول الحركة الإسلامية فكرا وتنظيما هو ، في نظر الأخ بلال "المتخصص" بحكم انتمائه و"اطلاعه" ، "تطاول" من شخص ليس له ( في العير ولا في النفير ) . حينها بدرت إلى ذهني فكرة الرهان على مبلغ مالي عسى الأخ بلال يتعظ ويكف عن التنطع والقول بدون علم أو التعالم . فما كان جوابه إلا أن يتحداني إن أتيت بما يسند قولي دون أن يخاطر بالرهان ، لكن التزم بنشر ما أكتبه في الموضوع بجريدة التجديد التي يقدم نفسه "رئيس تحريرها". طبعا لم تكن لي نية قبول هذا النوع من "التحدي" الذي لا يدفع ثمنه الأخ بلال على اعتبار أن "المغنان بشكارتو" وليس فقط بفمه . تجاهلت الأمر لأن النشر على صفحات التجديد ليس "تحديا" ولا امتيازا يمنحه لي السيد بلال ، إذ رغم الاختلاف الفكري والسياسي بيني وبين خط التجديد التحريري فقد نشرت لي حوارات وتربطي صداقة بعدد من صحفييها . وتشاء الصدف هذه المرة أن يحضر الأخ بلال "بلا عراضة" إلى ندوة نظمتها الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة يومي 28 و 29 مارس 2008 ، حيث تشرفت بالمشاركة بموضوع "مواقف الأحزاب والهيئات الحقوقية من التطرف والإرهاب" . فتكررت تنطعات الأخ بلال وتعالمه خصوصا لما أثرت ما يتوعد به الشيخ ياسين ـ مرشد جماعة العدل والإحسان ـ خصومه السياسيين من اليساريين والعلمانيين ، فما كان من السيد بلال إلا أن قاطعني وتحداني أن آتي برقم الصفحة التي ورد فيها الوعيد بقطع الأيدي والأرجل وسمل العيون وتعطيش الخصوم حتى الموت . طبعا لا يمكن لعاقل وباحث رصين ورزين أن يطالب بمثل ما طالب به الأخ بلال في محاضرة أو مداخلة ، لأن أي باحث أو دارس لا يركزان أبدا على حفظ الصفحات بقدر ما يهمهما المضمون . أما حين النشر فالهوامش والإحالات أساس مصداقية كل باحث . وما يغفله الأخ بلال أو يتغافله هو ما نشرتُه وأنشره عن الشيخ ياسين يكون دائما موثقا . ولو أن الأخ بلال يقرأ ويتتبع ما أنشره سيجد ما يغنيه عن السؤال وعن التحدي . الأمر الذي يجعلني أفسر تصرفات الأخ بلال ، والتسجيل يوثقها ، وهو يتنطع ويصرخ واقفا والآخرون جلوس ، مقاطعا دون إذن من المسير ، بالحمية ـ حمية الجاهلية التي جبها القرآن الكريم ـ و حديث"أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" . وبالمناسبة أنصح الأخ بلال باحترام آداب الحوار والتخلق بأخلاق الإسلام والكف عن التعالم . فليس كل إسلامي بالضرورة ملما بالإسلام وما ينشره الإسلاميون . فمن حقه أن ينصر الشيخ ياسين وينتصر له ، لكن في إطار أخلاقيات الحوار التي أسس لها القرآن الكريم ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) . والآن ، وبعد هذا التوضيح أدعو الأخ بلال إلى بذل قليل من الجهد في البحث وإعادة النبش في كل ما صدر عن الدكتور الترابي والشيخ ياسين وغيرهما . وتسهيلا للمهمة أؤكد للأخ بلال أن الدكتور حسن الترابي في حوار ضمن برنامج "الشريعة والحياة" بثته قناة "الجزيرة" الفضائية يوم 10 شتنبر 2000 قال بالحرف : ( بالطبع تدخل مع الاجتهاد أهواء السلطة وشهواتها ،لأن الناس في ديوان العلم قد يفرغون للتأملات وحسب.. لكن إذا دخلوا إلى السلطة يدخل عليهم مرض السلطة .. حتى الصحابة رضوان الله عليهم لم يسلموا من ذلك بالطبع ،أحيانا كان الكتاب يتنزل عليهم مباشرة ، والسنة يعيشون فيها ولم تُرْوَ لهم ضعيفا ومتواترا وحسنا ، ولم يفسر لهم القرآن ،وإنما تنـزَّل عليهم في أحداث . لكن سقطت الشورى فيهم ، وسقط الإجماع ، وسقطت وحدة المسلمين ، وأصبحوا لا إخوانا ولكن اقتتلوا فيها ) . وهذا دليلي ومرجعي حينما استشهدت بالدكتور الترابي في موضوع حساس يتعلق بالخلط بين السياسي والديني وآثاره الخطيرة على الدولة والمجتمع وعلى الحريات والحقوق . وأظنني صادقا فيما استشهدت به ولم أفتر ولم أتجن على الدكتور الترابي . أما موضوع التحدي الثاني المتعلق بالوعيد والعقوبات الانتقامية التي أعدها الشيخ ياسين لخصومه اليساريين والعلمانيين فقد سبق لي أن نشرتها مرارا في كتابين وعبر مقالات عدة ، ولا بأس من التذكير بها حتى أعطي للأخ بلال فرصة التوثيق والتصحيح والتدارك والتأويل ، أما النفي والإنكار فلا أراه إلا قاطعا معهما . وأحب هنا أن أذكّر الأخ بلال بما قلته له في المطعم بعد انتهاء الجلسة الأولى بكون أي خطاب يحتمل التأويل . فالقرآن الكريم الذي هو كلام الله اختلف في تأويله المسلمون ولا يزالون . إلا أني لا أقبل أي وسيط بيني وبين كتابات الشيخ ياسين وإن كانت ابنته أو أعضاء مجلس الإرشاد . فالذي له حق الرد والنفي هو الشيخ ياسين نفسه . وما عداه فنحن جميعا سواء أمام خطاب لكل منا آلياته ومرجعياته وخلفياته في تفكيك وفهم وتأويل معانيه ومضامينه . لا أزعم امتلاك الحقيقة لكني لا أقبل أن يزعمها غيري أو يحتكرها . وما يسندني فيما أذهب إليه من فهم وتأويل واستنتاج هو الواقع والوقائع والمواقف ، سواء التي تتخذها الجماعة أو التي تتخذها باقي الأطراف بما فيها الإسلامية من دعوات الشيخ و"مبادرات" جماعته . إذ حتى حزب الأخ بلال التليدي لم يتجاوب إيجابيا مع هذه الدعوات و "المبادرات" . فالشيخ ياسين يتوعد خصومه بسلسلة من العقوبات تتدرج خطورتها تبعا لوضعية الدولة التي يقيمها الشيخ ، بحيث تبدأ العقوبة بقطع الأرزاق عبر الطرد من الوظيفة ثم النفي خارج الوطن . يقول الشيخ ياسين بخصوص طرد المدرسين ( ماذا يجد الإسلاميون عندما يصلون إلى الحكم ؟ من بين ما يجدون طبقات وطوائف وشرائح من المتعلمين ذوي الكفاءات ؛ هم حصيلة جهود مَنْ وَلَد ، ومن رعى ، ومن علم ، من أسرة ومدرسة وجامعة . . وهم خليط يشتمل على ذوي المروءات والكفاءة ، وذوي الكفاءة بلا مروءة ، وذوي الدين والمروءة والكفاءة ، والمتنصلين من الدين المنافقين . فماذا هم فاعلون الإسلاميون بهذه الحصيلة التي إما تستصلح فتكون نواة لتعليم تائب وإدارة متطهرة ، وإما تعد الحقائب . . أما وفي التركة حثالة ، للتعليم منها نصيب ، فإن الحثالات تكنس طفيليات جرثومية في جسم المحموم ، ما تفعل بالمحموم غير التلطف به والرفق ، ومن الرفق به عزل الجراثيم )( ص 175 ، 181 حوار مع الفضلاء.) . فالشيخ ياسين لا يرى في غير أتباعه والموالين له أنهم يصلحون للمشاركة في بناء الدولة ، لهذا يقرر فصلهم ، ومن ثم حرمانهم من كل حقوق المواطنة . فهو يقول على لسان المودودي : ( وبالجملة ، فإن من أُعِدَّ لإدارة الدولة اللادينية ، ورُبي تربية خلقية وفكرية ملائمة لطبيعتها ، لا يصلح لشيء من أمر الدولة الإسلامية . فإنها ( أي الدولة الإسلامية) تتطلب وتقتضي أن يكون كل أجزاء حياتها الاجتماعية ، وجميع مقومات بنيتها الإدارية من الرعية والمنتخبين والنواب والموظفين والقضاة والحكام وقواد العساكر والوزراء والسفراء ونُظار مختلِفِ الدوائر والمصالح ، من الطراز الخاص والمنهاج الفذ المبتكر). ويُذَكِّر الشيخ جميع الديمقراطيين وينبههم كالتالي ( قلت : هذه عبارة أمسكوها أيها الفضلاء ، ولعل صياغتها تُناسب مدارككم )(ص 534 ،535 العدل). وحتى يزيل كل لبس عن مراده ومخططه القائم على إبعاد كل من ليس عضوا في جماعته ويدين له بالولاء والطاعة عن المشاركة في إدارة الدولة ، كتب الشيخ موضحا ( أبناء الدنيا لا يصلحون لنظم أمر المسلمين في غد الخلافة الثانية )( ص 120 العدل ) . بعد مرحلة الطرد من الوظيفة العمومية ، تأتي مرحلة أشد خطورة من الأولى وتتمثل في النفي خارج الوطن . ثم تليها مرحلة "البأس الشديد" أي قطع الأطراف وسمل الأعين والتعطيش حتى الموت عندما تثبت أركان الدولة الياسينية ، ولا يقبل توبة التائبين ولا استغفار اليساريين . وحجته في ذلك أنهم ينتمون لأحزاب هي " رائدة الكفر والفسوق" . يقول الشيخ مشرعنا وعيده بالقتل ( كانت شدة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعداء الله بعد أن ثبتت أركان دولته في المدينة شدةً بالغةً . فقد غدر ناس من عُكْل بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، وعطشهم حتى ماتوا عطشا .. وإن لنا في قوله وهو أرحم الراحمين ( أو ينفوا من الأرض ) خيار ومندوحة عن البأس الشديد قبل أن نتمكن )(ص 149 الإحسان 2) . إذن عقوبة النفي مقررة قبل أن يتمكن الشيخ نهائيا من الدولة وتثبت أركانها ويستقر وضعها . وبعد ذلك تأتي مرحلة "البأس الشديد" أي تنفيذ نفس العقوبة التي نفذها الرسول ضد قوم عكل وهي قطع الأطراف وسمل الأعين والتعطيش حتى الموت . لقد ربط الشيخ بين شدة الرسول "شدة بالغة" مع خصومه وبين "ثبات أركان دولته" . إذن مرحلة التمكن وثبات أركان الدولة هي التي ترافقها وتسمها "الشدة البالغة" و "البأس الشديد" . ويقيس الشيخ تدرجه في العقوبة و خيار النفي عن القتل ، يقيسه على تجربة الخليفة عمر بن الخطاب كالتالي ( وإن لنا في قوله وهو أرحم الراحمين ( أو ينفوا من الأرض ) خيار ومندوحة عن البأس الشديد قبل أن نتمكن كما كان لعمر مندوحة في حبس المرتد عن حد الله وأمر رسوله بقتل من غيّر دينه من زنديق وملحد ، لمصلحة رآها الفقيه الراشد عمر أمير المؤمنين )(ص 149 الإحسان ج 2) . وأترك للأخ بلال التليدي فرصة لكي يبدع لنا تأويلا ناعما لمفهوم "شدة بالغة" ومرحلة "قبل أن نتمكن" و مرحلة "بعد أن ثبتت أركان دولته" . أما الدلالة اللغوية والتاريخية فلا تفيد إلا معنى واحدا هو إنزال "عقوبة" الردة والزندقة والغدر في حق اليساريين والعلمانيين أحزابا وأفرادا . وتأجيل تطبيق عقوبة "البأس الشديد" لا يعني إلغاءها ، بل حالما "تثبت أركان الدولة" سينفذها الشيخ مباشرة ودون تردد . هذا ما توصلت إليه بعد قراءات متأنية لكتب الشيخ ياسين التي يفسر بعضها بعضا . وإذا كانت للأخ بلال مساحيق ذات جودة عالية لإخفاء معالم الجريمة التي يصر الشيخ ياسين على اقترافها في حق خصومه السياسيين اليساريين الذين يستنجد اليوم بمنظماتهم الحقوقية ويستغل نتائج تضحياتهم الجسيمة في توسيع قواعده التنظيمية وبناء قوته الزاحفة ، إذا كانت للأخ بلال مثل هذه المساحيق فلا يعتقد أن الشيخ يلتمسها . والآن ، وبعد أن أخلف السيد بلال التليدي بوعده الذي قطعه على نفسه أمام الله وأمام السيدات والسادة الذين أطروا وتتبعوا أشغال الندوة ، فإنه وضع نفسه في موضع من يحق فيهم قول الله تعالى " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" ، ومن ينطبق عليهم قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب ) . والأخ بلال لما أخلف وعده وافترى على المنظمين الزور وحرّف مضمون عدد من المداخلات ، منها مداخلتي التي بعثتُ له بنصها فرفض نشره أو مراجعة أكاذيبه التي تضمنتها تغطيته للندوة ، فإنه خان الأمانة الدينية والأخلاقية والعلمية والمهنية ضدا على الحديث النبوي الشريف ( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ) .
#سعيد_الكحل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا لو شملت عقوبة الإعفاء من المهام كل المقصرين ؟
-
تيار الإسلام السياسي خصم أم حليف للتيار الجهادي ؟(1)
-
على هامش فرار الإرهابيين : الدول لا تبنى بالعواطف .
-
مواقف الأحزاب والمنظمات الحقوقية والإعلام في مواجهة الإرهاب
...
-
المال -السايب- يشجع على النهب والتبذير .
-
الإسلاميون واليساريون أية علاقة ؟
-
الجماعات الإسلامية والنموذج المشرقي المفلس لأوضاع المرأة .
-
وإذا المستأسدون سئلوا لأي سبب جبنوا .
-
إلى أين يسير المغرب ؟
-
هذه مخططات الإرهاب فما هي مخططات الدولة والأحزاب ؟
-
الوهابية تعادي الحب وتنكر العلم وتكفر الديمقراطية .
-
في مواجهة الظلامية والعدمية
-
حركة لكل الديمقراطيين استنهاض للهمم واستنفار للطاقات .
-
هل المشروع الياسيني يتسع للقوى الحية ؟
-
ضرورة رفع الالتباس عن وثيقة -جميعا من أجل الخلاص-(2).
-
ضرورة رفع الالتباس عن وثيقة -جميعا من أجل الخلاص-(1)
-
-هل تريدوننا أن نصبح سجناء إرهاب حتى نحصل على تلك الحقوق؟-
-
وثيقة -جميعا من أجل الخلاص- ارتماءة في غياهب الإفلاس(2).
-
تنظيم القاعدة وإستراتيجية أفغنة شمال إفريقيا
-
وثيقة -جميعا من أجل الخلاص- ارتماءة في غياهب الإفلاس (1).
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|