أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الوهابية والأزهر و الارهاب.














المزيد.....


الوهابية والأزهر و الارهاب.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 09:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على العالم أن يعلم علم اليقين أنه كلما ضرب الارهاب احدى حواضر الغرب وسقط ضحايا أبرياء، كلما شعر علماء الأزهر والسعودية بالنشوة والرضا، حتى و ان أظهروا عكس ذلك،حتى وان بعثوا بملايين برقيات الادانة والتنديد الى حكومات و عائلات ضحايا البلدان المعنية ، بل منهم من هلل وكبر وصلى ركعتين شكرا لله غداة أحداث 11 شتنبر2001 الاجرامية و تفجيرات مدريد ولندن، وهذا ليس افتراء أو كذب ، فالعديد من علماء الأزهر و السعودية لم تسعهم الأرض من شدة الفرح وهم يتفرجون على ارتطام الطائرتين ببرجي التجارة العالمية..

بعد سقوط تمثال صدام حسين وفرار هذا الأخير الى العوجة ليختبئ في الحفرة الشهيرة تسربت اخبار مفادها أن الأزهر في شخص كبيره وعميده الشيخ الطـــنطــــــاوي يحرم ذهاب المصريين الى العراق قصد الجهاد ومحاربة القوات الأجنبية، خبر كذبه الطنطاوي في حينه أمام العديد من وسائل الاعلام المقروء و المرئي و المسموع بأسلوب أقرب الى التحريض منه الى أي شيئ آخر، لينضم بذلك شيخ الأزهر بصفة رسمية الى جانب عدد كثير من علماء و شيوخ الوهابية في تزكية ودعم الارهاب، هذا الانسجام في الرؤى والمواقف يؤكد علاقة الأزهر بالنظام الوهابي وتورط غرانيق الأزهر في جعل مصر خندق من خنادق الوهابية وموقع متقدم لحربها على الانسانية بمباركة شيوخ وعلماء السعودية ، قال صلعم " ستفتح عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فإنهم خير أجناد الأرض "، وهذا ما تخطط له الوهابية بتواطئ مع الأزهر، تحويل مصر الى مشتل و معامل تصنع القتلة والارهابيين بدل من ترسيخ مكانتها كمعقل للحضارة وكمنارة تخرج العلماء والمفكرين والفنانين.
مشايخ بني وهاب يعيشون تحت كنف و رعاية آل سعود، ولعل أكثرهم تشددا وكراهية لما هو غير اسلامي وهابي خاصة لليهود والنصارى نذكر على سبيل المثال لا على سبيل الحصر الشيخ "عبدالرحمان البراك" و"الشيخ صالح الفوزان" هذان الشيخان قال في حقهما الشيخ "العثيمين" عندما سأله مريدوه و أتباعه بمن توصينا بعدك؟ فقال : كل العلماء فيهم خير ، وعندما ألحوا عليه بالسؤال قال الشيخ "عبدالرحمن البراك" و"الشيخ صالح الفوزان" .
شيخ آخر من شيوخ الارهاب وهو "عبدالله بن عبدالرحمان الجبرين " هو عضو الافتاء والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية سؤل عن كيفية التعامل مع النصارى باعتبارهم مشركين، وهل مصافحتهم والبيع والشراء منهم حرام لأنهم نجس؟ مع العلم أنه يحكى على أن صلعم ابتاع من بعض النصارى جُبنا. وهل هذا صحيح؟.


فكان جواب فضيلته ما يلي:
عليك أولا دعوتهم إلى الإسلام وشرح تعاليم الإسلام لهم، فإذا أصروا فعليك أن تُظهر لهم البغضاء والمقت والاحتقار، فلا يجوز تصديرهم في المجالس ولا القيام لهم، ولا بُدائتهم بالسلام ولا مُصافحتهم أو مُجالستهم أو ممازحتهم، بل يجب مُقاطعتهم وإظهار البغض لهم واحتقارهم والتقليل من شأنهم، فقد قال صلعم : " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه " وأما البيع والشراء منهم فإنه جائز عند الحاجة إذا لم توجد تلك السلع إلا عندهم، وأما ما ذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع من بعض النصارى جُبنًا فالظاهر أن هذا غير صحيح، ولكن لا مانع من شراء الجُبن ونحوه منهم، كما لا مانع من أكل ذبائحهم إذا ذُبحت على الطريقة الشرعية والله أعلم.

هذه بعض من شظايا الارهاب وغيض من فيض من الايديلوجية الوهابية العنصرية التي تدعو لكراهية كل ما هو غير مسلم و تدعو المسلمين علانية الى الاستعداد و تكوين الناشئة لغزو الشعوب و فتح الأمصار في حال استقواء الأمة و تمكنها.
أمثال "عبدالله بن عبدالرحمان الجبرين" و غيره من غرانيق الوهابية يعيشون كما قلنا تحت كنف و رعاية آل سعود وينالون قدرا كبيرا من الاحترام و التبجيل من طرف العائلة الحاكمة، تماما كما يعيش طنطاوي الأزهر تحت كنف و حماية النظام ليعطي الشرعية والمشروعية لسياساته وبرامجه ولكي يكون الأزهر خير سند لوريث عرش مصر أثناء تسلمه مقاليد الحكم، فرأي عميد الأزهر وازن و مؤثر على الساحة الوطنية.





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية نكبة على البشرية.
- قبل محاسبة فرنسا على ماضيها الاستعماري يجب تجريم جنرلات الجز ...
- الوزيرة المغربية و حكايتها مع آذان الفجر.
- الارهاب ملة واحدة.
- على هامش القمة العربية العشرين بدمشق
- شعوب شمال أفريقية والشرق الأوسط .
- قرضاوي الجزيرة يصف البابا بنيديكتوس بالمستفز و العدواني....
- مشروع تشييد كنائس بالسعودية
- -كلوديا-، زوجة بيلاطس البنطي
- شذرات من وحي الإرهاب.
- كنيسة بقطر…هللويا..
- المسيح الدجال إحدى علامات الساعة الكبرى.
- الدكتورة وفاء سلطان و أنفلونزا الإسلام
- زيارة الرئيس مبارك للسعودية، أية آفاق؟؟
- الموت للدانمرك ...
- أما آن لهذا العالم أن يكسر سيف عكرمة؟؟
- واشنطن لا تقيم خطورة النظام السعودي كما ينبغي
- هل ستختفي دولة إسرائيل عما قريبا ؟؟
- ما هو الدين الذي يبيح قتل أتباعه إن هم اعتنقوا دينا آخر ؟؟
- مؤتمرات الأقباط بالخارج ...


المزيد.....




- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الوهابية والأزهر و الارهاب.