|
هل بدأ ت مرحلة الأحتواء العربي لإيران؟
ياسين النصير
الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 11:15
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
1 من الواضح ان نتائج مؤتمر الكويت ليست على درجة من النضج والمسؤولية تجاه العراق،بالرغم من موقف الكويت المشرف في العديد من القضايا التي تخص العراق، فما كان يطمح العراق له،لم يتحقق وقد قال الناطق باسم الحكومة العراقية شيئا من هذا القبيل، كما إن ما وعدت أمريكا به من أن دول الخليج ستسقط ديونها كلها أو جزء منها، لم يتحقق أيضاً ،بل كما تضمن البيان الختامي لمؤتمر الكويت جملا فضفاضة بشأن العراق، من قبيل الحفاظ على وحدته الوطنية. الملفت في هذا البيان أن الدول العربية رفضت إدانة تدخل إيران الواضح في الشأن العراقي، بالرغم مما قاله المالكي قبل المؤتمر واثناءه وبعده، ونشرته الصحافة، وما وعد العراق به من نشر الوثائق التي تدين إيران. مما يعني اولاً أن الدول العربية ترفض اعتماد بيانات الحكومة العراقية ووثائقها بشأن تدخل إيران وتسليح المليشيات، وان لديها ثانياً معلوماتها الخاصة التي تبني عليه مواقفها، ولذا فقد كان موقف الدول المشاركة، ونتيجة لحسابات أبعد من مؤتمر يلتقي فيه ممثلون للدول العربية والدولية غير ان يكون التأكيد على ما انتجته المؤتمرات السابقة بشأن العراق، وهذه ايضا مواقف عائمة.. إن ما قاله المالكي بشجاعة ووضوح في المؤتمربشأن إيران وبعض التلميحات لأكثر من دولة من دول الخليج، كان نتيجة حسابات استشعرها العراق قبل انعقاد المؤتمر، خاصة وان الوضع الأمني المتحسن لم تسهم به دول الجوار، بقدر ما كان على حساب تضحيات العراقيين والجيش الأمريكي. كل هذه الأوضاع اسهمت ببروز موقف عربي مساند للدول التي هاجمها المالكي والربيعي ومن بينها إيران، ثم خفف الهجوم عليها وزير خارجية العراق!!! في حين كان المؤمل أن يكون الموقف العربي لصالح العراق،وليس لصالح إيران. لماذا حدث ذلك؟ 2 قبل أسبوعين تحدثت أنباء صحفية أوربية عن وجود مفاوضات سرية بين أمريكا وإيران، والمحت إيران على لسان نجاد أنها لن تقبل بأية معونات وهبات أوربية مقابل تخليها عن ملفها النووي.هذه التصريحات والتلميحات تصب كلها في السلة الأوربية والأمريكية لاحتواء إيران، ولكن الدول العربية تنبهت، ومنذ فترة، إلى أنها هي قبل أميركا، عليها ان تتوجه لاحتواء إيران. وقد بدأت هذه الخطوات بمرونة سعودية ومصرية تجاه إيران أول الأمر،فقد صرح وزير خارجية مصر من أن إيران ليست سببا للمشاكل العربية بل اسرائيل. ولذا بدت اولى بوادرهذا الاحتواء في تخفيف لهجة إدانة إيران في الصحافة العربية، كما بدت واضحة في تصريحات برلماني العراق في مؤتمراربيل للبرلمانيين العرب من أن الجزر العربية الثلاث إيرانية!! وقد ضرب برلمانيو العراق عصفورين بحجر واحد، الأول هو إشارة إلى موقف دولة الأمارات التي تتهم خفية بأحداث البصرة وغيرها، والثاني رسالة لإيران على لسان احزابها الدينية من أنها يمكن ان تكون بديلا عن مقتدى الصدر تمهيدا للعب دور المصالحة مع أمريكا.. لعبة تبادل الأدوار بين احزاب الأسلام السياسي العراقي جعلت المالكي أكثر وضوحا في مواقفه الوطنية، وبدأ بلهجة القوي الذي يفضل الوطني على الحزبي، وقد نشهد تصدعا في قائمة الإتلاف العراقي قبل انتخابات المحافظات. تحت ظل كل هذه المؤشرات صدر بيان ختامي لمؤتمر الكويت يخفف لهجة الإدانة لأيران، مع تزامن عدم اعطاء وعود قاطعة لكونيرا رايز في تخفيف ديون العراق، او فتح سفارات لهم في بغداد. كل هذه الخطوات المكشوفة من جبل الجليد الطافي في مياه المحيط العربي والدولي، تجعل إيران هي الرابح من هذه المؤتمرات، بل والأكثر تأثيرا في قرارات الدول العربية وحتى الأوربية، وربما كان الفشل في اجتماع الدول الاوربية + المانيا مؤخر حول ايران بادرة تحسبها إيران لصالح دورها الأقليمي. فثمة ما هو تحت ماء البحر من جبل الجليد العائم في مياهنا الأقليمية لم يكشف بعد، وقد يكون ذلك مفاجأة قبل انتخابات اميركا، من أن امريكا وايران، ستتوصلان إلى معاهدة تسمح امريكا بمواصلة ايران لبرنامجها النووي سلميا!!، مع انخراط إيران في مكافحة الإرهاب الدولي. وعندئذ ستسحب أميركا البساط من تحت اقدام إيران لتبقي على الهيمنة الأمريكية في المنطقة. وهو أمر بدأ يأخذ على مستوى الشارع العربي قبولاً من وجود طويل الأمد لأمريكا في المنطقة. خاصة وان الدول الخليجية بدأت باتفاقات نووية وعسكرية طويلة الامد مع امريكا وفرنسا وبريطانيا. وهو ما اعطى الضوء لدول الخليج لأن تكون المبادرة للتهدئة مع إيران في مؤتمر الكويت.. ومن جهة أخرى ارسل نجاد في خطابين له مؤخرا رسالة يصعب تحقيقها، وهو اصراره على زوال اسرائيل!!!،وقد تعتبر هذه الرسالة موجهة للقوى الإيرانية الداخلية التي بدت بوادر صراع واضحة بين اجنحة الحكم كمغازلة للشارع الديني ، من إيران قادرة على إزالة أسرائيل!! قابلتها اسرائيل بخطوات اكثر دراماتيكية عندما لمحت بمفاوضات مع سوريا، ومع حماس، توجتها زيارة كارتر للمنطقة. من هنا نجد أن لهجة الدوائر الامريكية بالهجوم على إيران بفعل برنامجها النووي لوحده بدأت تخف، لأن إيران بدأت بتنازلات دراماتيكية كبيرة ستكشف الأيام القادمة عنها، في حين ربطت هجومها على إيران في حال هاجمت اسرائيل، كما صرحت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلنتون!!!وهذا شيء مستبعد أن تهاجم إيران اسرائيل وهي التي تملك سجلا للتعاون منذ حكم الشاه وحتى الوقت الحاضر مع إسرائيل،اضافة إلى أن الصواريخ التي تنتجها إيران ليست مخصصة لأسرائيل بل لمنطقة الخليج العربي لقربها ولتخويفها، وهي تعرف قبل غيرها أنها ليس بمقدورها مهاجمة إسرائيل تحت مظلة الحماية الدولية، تصريحات تقابلها تصريحات وكلها تمهد لعلانية المفاوضات السرية بين إيران واميركا وبمشاركة عربية...وهذا ما استشعره العراق مؤخراً، فبدأ حملة البيانات الكاشفة عن دور إيران القذر في العراق، تمهيدا لان يكون العراق لاعبا اساسيا في مفاوضات امريكا وإيران، أو بين إيران ودول الخليج، وليس دولة مهملة يتفاوض الآخرون بشأنها. نحن إذن مقبلون على سيناريوهات جديدة تضع إيران في المواجهة؛ أما بقبول بدور اقليمي محدد لها، أو الضربة التي تمهد خطابات نجاد لها. وعندئذ ستجد الدول العربية نفسها مرة أخرى شريكة في حرب تستنزف مواردها وأرضها وشعوبها.ولذا كانت مواقف الدول العربية – عدا العراق- بمثابة رسالة مساومة لإيران على حساب العراق. 3 على مستوى الدبلوماسية الإيرانية يرى المراقب منذ فترة ليست بالقصيرة، أن إيران قد خففت لهجتها بشأن لبنان، وتركت قضية لبنان لسوريا، التي بدورها خففت لهجتها بعد وعود في مفاوضات سرية مع اسرائيل حول الجولان، وتركت الأمر لقوى لبنانية مؤيدة لها،كما لاحظ مراقبون تخفيف لهجة مصر وبعض دول الخليج على إيران، ومن هنا ففي جعبة إيران اوراق كثيرة يمكنها أن تؤثر على الواقع العربي وقضاياه، بدأتها بتوجيه خطاب حديث للدول العربية؛ من أن إيران ليست بالعدو الاستراتيجي للدول العربية، بل أميركا واسرائيل والقوى التي تريد تدويل القضايا الأقليمية. ثم ان سوريا لم تعد ذلك التابع لإيران بالرغم من المصالح المشتركة بينهما،سوريا تريد إعادة دورها المميز في القضايا العربية والأقليمية، وقد تبدو النافذة لهذا الدور قد تفتح من خلال تركيا التي اعلن رئيسها اردوعان ان اسرائيل مستعدة لإعادة الجولان لسوريا، وتبدأ من إيران أيضاً الدولة المساندة لخطوات سوريا، عندما تخفف إيران وجودها المقلق في الشأن العربي، وهذا ما حدث في مؤتمر دمشق الأخير حول العراق حيث كان حضور الدول الأقليمية – إيران وتركيا- أكثر فاعلية من بعض الدول العربية التي اكتفت بتمثيل على مستوى منخفظ من الدبلوماسيين، السعودية ومصر والعراق وخمس دول أخرى . كما أن دور الجامعة العربية بدأ باهتا بعد جولات عمر موسى الفاشلة لدمشق بشأن لبنان. كل ذلك جعل الدول العربية توجه من خلال مؤتمر الكويت رسالة احتواء إيران. 4 على مستوى العراق بدت إيران بعد زيارة نجاد أكثر وضوحا في علاقتها مع العراق، وقد استشعرنا بشيء من التحسن الأمني وبدأت إيران تدعو علانية مساندتها للحكومة العراقية،بينما تقوم سريا بتمول المليشيات والقاعدة بالمال والعتاد، والخبرة العسكرية، ولوجستيا تحمي خطوط امداد القاعدة. لتجيء أحداث البصرة لتكشف عن دور إيران القذر، فتنقلب موازين المعادلة من جديد لصالح الحكومة العراقية، وسرعان ما تدخلت إيران لتهدئة الموقف. وتعتبر صولة الفرسان التي لم تلق استجابة واضحة من إيران ولا من قبل الامريكان و البريطانيين، وهو موقف يبعث برسالة خفية لإيران من الدول الكبرى لا تريد زيادة الضغط على مقتدى الصدر في العراق، وقد صرح بترايوس في شهادته من أن التيار الصدري قوى فاعلة في المجتع العراقي، ولذا يحسب له حساب. هذه التصريحات والتلميحات تمهيد لمفاوضات مقبلة. ومن هنا شعرت الحكومة العراقية أن القرارات المصيرية عليها أن تبدأ من ارضها، وليس من أمريكا ودول الجوار، وهو ماغضب المالكي ورفض استقبل القائد البريطاني ورفضه لتصريحات الامريكان باستعجال الصولة، ولذا سارعت الحكومة لضرب القوى المارقة على حد تعبير المالكي. والمحت علانية على تدخل إيران القذر في الشأن العراقي وهو الأمر الذي دفع الحكومة العراقية إلى مزيد من الانفتاح على القوى الداخلية، وشهدت اروقة الدولة مفاوضات في تصليح مسار العملية السياسية وعودة المقاطين للحكومة، وبدء مرحلة البناء والاعمار، وتخفيف الضغط على القوات الأمريكية التي بدت تفكر جديا بانسحابات مرحلية بالرغم من التأجيل الموقت. كل هذه العوامل جعلت الحكومة العراقية في مرحلة التفكير الجدي بشن حملة قوية ضد المليشيات، في عموم العراق. وهو موقف اعتبرمتجاوزاً للدور الامريكي وارسال رسالة واضحة للدول العربية، من أن الإرهاب سينتقل إليها،إن لم تقف مع الحكومة العراقية، كما أنه رسالة أكثر وضوحا للصدر- ومن خلفه إيران- من انه مرفوض في العملية السياسية ما لم يحل مليشياته. الأمر الذي بدا للدول العربية، ان العراق بدأ يستعيد عافيته، وأنه لاعب اساسي في المنطقة بالرغم من الجراح العميقة، وان الجرعات التطمينية التي تبثها المؤتمرات الأقليمية بين فترة واخرى ثبت فشلها كما قال أكثر مسؤول عراقي وأنه بإمكان العراق أن يصدر مليون ونصف المليون برميل نفط اضافي يومياً، كما صرح به وزير النفط،، مما يعني تقليل حصص دول الخليج وإيران من صادرات نفوطها للعالم..ويمكنه أن يبني نموذجا للحكم جديدا، يجمع بين تيارات إسلامية لبرالية وتيارات علمانية تعتمد التوازن في المناصب والمسؤوليات.. كل هذه العوامل الإيجابية وغيرها اسندت مسار العراق الجديد لقد خذلت إيران الصدر، عندما تخلت عنه،وربحت الموقف الرسمي العربي والأمريكي، تمهيداً للمستقبل، ولكنها لم توفّق في حساب كفتي هذه المعادلة، بما يخص علاقتها مع الحكومة العراقية، حيث إستمرت بامداد الأسلحة لعناصر خارجة عن القانون. اجندة لسيناريوهات مشتبكة ومعقدة، هذا الذي يظهر من جبل الجليد السياسي العائم في المياه الأقليمية، وسنشهد تغيرات بين مواقف إيران واميركا، ليس في العراق حسب، بل في عموم المنطقة والعالم ،ولذا كان خطاب المالكي واضحا، عندما أعلن إن من يريد تصفية حساباته مع اميركا، عليه ان يصفيها خارج الأرض العراقية. لكن ليس كل ما يريده المالكي توافق عليه الدول العربية وأميركا وإيران، فقد بدأت خطوات متظافرة لأمريكا من جهة، وللدول العربية من جهة لاحتواء إيران،والدليل البيان الختامي لمؤتمر الكويت الذي لم يدن إيران بوضوح. وعلى العراق ان ينتبه أكثر للسيناريو الذي يعد، ربما سيكون أجزاء من عناصره تمس السيادة العراقية..!!!
#ياسين_النصير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غياب فلسفة الدولة العراقية
-
لمن تتوجه حركة -مدنيون-؟
-
دور الإعلام في نداء قوى اليسار الديمقراطي
-
لينهض اليسار العراقي ولكن دون تهميش للإسلاميين المعتدلين
-
كيف ينتفض أهلنا في الجنوب
-
اميركا والثقافة العراقية
-
سيناريوهات العيد السياسية في العراق
-
شاعر الأحاسيس
-
موت شاعر
-
إدانة تقسيم العراق واجب وطني، ولكن أدينوا قبل ذلك...
-
التكنوقراطي، التكنو طائفي، التكنو رادن في رؤية الرجل الصغير
-
قراءة في رحلة المنشي البغدادي إلى بلاد الكرد عام 1821:::القس
...
-
قراءة في رحلة المنشي البغدادي إلى بلاد الكرد عام 1821
-
البحث عن منطق صائب خليل المشوه
-
إيران ظهيرالقاعدة في العراق
-
اسئلة الحداثة في تجربة الدكتور عوني كرومي الفنية
-
تسليح الخرافة
-
المبحرون حول بيوتهم
-
الأ يخجلون 200 ألف دولار لاتحاد الأدباء العراقيين؟
-
على الساسة العراقيين أن يعقلوا رباط خيلهم على أرض العراق
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|