حزب الشعب الفلسطيني
الحوار المتمدن-العدد: 129 - 2002 / 5 / 13 - 20:22
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
حيا حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني قوى السلام الإسرائيلية التي توجهت الى مقر الرئاسة في رام الله، بهدف حماية مقر الرئيس عرفات.
وقال عميره بأن هذه المهمة يجب ألا تقتصر على الإسرائيليين او الأجانب، وإنما هي بالدرجة الأولى مهمة الجماهير الفلسطينية التي يقع على عاتقها مسؤوليات كبرى في هذه المرحلة ولا سيما إحباط الأهداف السياسية للعدوان العسكري الإسرائيلي، التي تتمثل في فرض حلول استسلامية وإبعاد الرئيس عرفات عن ارض الوطن وعزل القيادة الفلسطينية.
وعن الدعوات لإجراء اصلاحات ديمقراطية في مبنى السلطة الوطنية قال عميره ان الاصلاحات هي موضوع داخلي فلسطيني، وهو مطلب شرعي جرى طرحه منذ سنوات عديدة. وأشار عميره الى أن الدعوات الخارجية لاجراء اصلاحات وخاصة الاميركية والاسرائيلية هي محاولة مرفوضة للتضليل وللتمويه على حقيقة الوضع السائد في المناطق الفلسطينية والمتمثل في استمرار الاحتلال والحصار وعمليات القتل والتدمير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وتساءل عميره كيف يمكن ادخال الاصلاحات واجراء الانتخابات والفصل بين السلطات وتعزيز سلطة القانون والقضاء في ظل الاحتلال الذي تدوس دباباته ومجنزراته كل يوم وكل ساعة حرمة الأراضي الفلسطينية وتنتهك أبسط حقوق الانسان وتحول الوطن الفلسطيني الى سجن كبير. واكد ان انهاء الاحتلال هو الشرط الأساس لإجراء أي اصلاحات داخلية حقيقية، وان أي اصلاحات تسبق ذلك يجب ان تخدم هذا الهدف.
وانتقد عميره الاتفاق حول كنيسة المهد محذراً من النتائج الخطيرة التي ستترتب على الموافقة لابعاد مواطنين عن ارض وطنهم. وقال ان هذا الاتفاق سيمهد الطريق امام اسرائيل للمطالبة بابعاد المزيد من المواطنين مستخدمة لذلك مختلف الحجج. وأكد عميره بأن الموافقة على مبدأ الابعاد يعتبر سابقة خطيرة، لا يمكن تبريرها مهما كانت صعوبة الاوضاع. ودعا عميره الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والى رص الصفوف الداخلية من اجل احباط المخططات العدوانية الإسرائيلية.
9-5-2002
#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟