أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - زيارة المالكي الى بروكسل هل حققت أهدافها....؟؟















المزيد.....

زيارة المالكي الى بروكسل هل حققت أهدافها....؟؟


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أساسيات نجاح أي دولة في العالم هو أنفتاحها على الأخر وهذا الأنفتاح تترجمه السياسة الخارجية لهذه الدولة أو تلك لأن أي تجربة سياسية كانت أو أقتصادية لأي دولة كانت لايمكن أن يكتب لها النجاح لو أختارت هذه الدولة منهج الأنغلاق في سياستها العامة وتكرس جهودها على السياسة الداخلية فحسب وقد عانى العراق من هذه السياسة عقود من الزمن حتى أصبح هذا البلد الغني بثرواته الأقتصادية والبشرية يعيش في عزلة تامة عن العالم مما فقد وخسر الكثير بسبب هذه السياسة الضيقة... فالعلاقات الدولية أمر مهم وضروري في تنمية وتنشيط الواقع الأقتصادي والدوبلماسي بين الدول لاسيما في وقتنا الحالي حيث نعيش ثورات تكنولوجية وتقنية عالية وكبيرة جعلت شعوب الأرض عبارة عن قرية صغيرة...! فمن هنا وجدت الحكومة العراقية الحالية ضرورة تفعيل وتنشيط سياستها الخارجية والأنفتاح على العالم و تعريف العالم بتجربتها وأبرام معاهدات وأتفاقيات وعقود مع دول العالم بعد أن لمست هذه الحكومة العزلة التامة من العديد من دول العالم لاسيما الدول العربية ودول الأتحاد الأوربي ولأسباب عديدة ربما يكون في مقدمتها وجود المحتل على أرض البلد وربما يعود السبب الى سياسة هذه الحكومة الداخلية وتعاطيها مع الأحداث التي شهدتها المدن العراقية منذ سقوط نظام البعث وعلى مدى خمس سنوات من السقوط الى الأن لعل هذا الأمر جعل الحكومة تتحرك بجدية نحو أكبر مؤسسة دولية وهي الأتحاد الأوربي فزيارة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي الى بروكسل عاصمة بلجيكا مقر الأتحاد الأوربي أنطلقت من هذه الأهمية.... وبصراحة القول أننا تابعنا الزيارة بأهتمام كونها تفتح أفاق جديد للعراق الذي عانى العزلة طويلا كما أننا كمتابعين راقبنا الزيارة من عدة زوا يا وأقصد من عدة زوايا أي من خلال القنوات الصديقة والقنوات المحايدة والقنوات المعادية لتجربة الحكومة الجديدة وكانت كل الأخبار تؤكد بأن الزيارة كانت ناجحة وحققت أهدافها و هذا مابرز في العلن وهو دائما يظهر بهذه الطريقة الدبلماسية وبعبارات مختصرة ومنمقة مثل:( مثمرة وبناءة , ناجحة وحققت أهدافها ,, حققت من تقارب وجهات النظر و الخ ....) من هذه العبارات لكن المخفي لايمكن ان يبرز للعيان بل ربما تقوم وسائل الأعلام لاحقا بتسريبه والذي يمكن من خلاله أستبيان حقيقة نجاح هذه الزيارة أو تلك ومثلما يجري مع أي زيارة يقوم بها رئيس دولة أو حكومة تقوم وسائل الأعلام ب(نبش المدفون) لتوضيح الصورة بشكل جلي للمتابع والمهتم بشأن هذه الدولة أو تلك فمثلما يجري لكل زيارة من هذا النوع من تهويل وتسريب أخبار سرية فقد جرى ذلك لزيارة المالكي الأخيرة الى بروكسل حيث طالعتنا وسائل الأعلام المختلفة ووكالات الأنباء عن أخبار مفادها أن عدد من المرافقين له تخلوا عن العودة للعراق وطلبوا اللجوء في بلجيكا وذكرت هذه المصادر

إن نحو 12 شخصا من مرافقى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي، قرروا عدم العودة إلى العراق، وذلك بينما كانوا يرافقون المالكى فى زيارته الأخيرة إلى مقر الاتحاد الأوروبى فى العاصمة البلجيكية بروكسل.

ووفقا لتلك المصادر فان أعضاء الوفد العراقى الذين رفضوا العودة إلى بغداد قرروا البقاء فى بروكسل، وأكدت المصادر أن الناطق الرسمى باسم حكومة المالكى على الدباغ ابلغ السلطات فى بروكسل أن 12 من أعضاء الوفد العراقى لن يلتحقوا بالوفد المتوجه إلى بغداد، وطالبهم بالتحقق من مصيرهم.

وكشف المصدر أن من بين الذين رفضوا العودة إلى العراق أحد مستشارى المالكى وبعض الإعلاميين وبعض العاملين فى وزارات النفط والتجارة والمالية.

وأضافت هذه المصادر , أن رفض 12 من أعضاء الوفد العراقى العودة إلى بغداد "أحرج المالكى أمام السلطات فى بروكسل التى اضطرت تأخير موعد إقلاع طائرة المالكى لعدة ساعات لكن من دون جدوى".

وتؤكد المصادر أن هروب 12 من أعضاء وفد المالكى جاء بعد حصولهم على تأشيرة الدخول الأوروبية، التى تتيح لحاملها الانتقال بحرية بين دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذى سيسهل عليهم الحصول على صفة اللاجئين فى هذه الدول. طبعا هذا هو نص الخبر الذي تناقتله وكالات الأنباء فأن كان الخبر صحيحا فهذا يعني أن الزيارة لم يكتب لها النجاح وهو يؤكد الفشل الكبير للدوبلماسية العراقية كما يضع هذا الأمر أكثر من علامة أستفهام.......؟؟؟ هو كيف تخلف هؤلاء ...ولماذا...؟؟؟
وأذا كانوا هؤلاء مرافقون ومستشاريين للسيد المالكي يفعلون هذا ...؟؟؟ فما حال الرياضي والوفود الأخرى التي تغادر البلد بين الحين والأخر للأشتراك في دورات أو مؤتمرات تعقد هنا أو هناك أعتقد أننا أمام حالة خطيرة جدا على الحكومة الوقوف عندها ودراسة أسبابها وتداعياتها وأنعكاسها على سياسة البلد الخارجية....ويبقى السؤال الملح هو هل حققت زيارة المالكي الى بروكسل أهدافها....؟؟؟ أم أنها كانت زيارة أعلامية أكثر منها دوبلماسية مثلما نقلها لنا الأعلام...؟؟ حيث لايمكن لنا أن نؤمن بما كل ماقيل عن أهمية وثمار تلك الزيارة كونها أي الزيارة لم تخلو من المفاجأت التي أصتدم بها السيد المالكي حيث......

فوجئ المالكى خلال استقباله من مطار بروكسل بالإعلام العراقية القديمة ترفرف فوق السوارى الأمر الذى تطلب تدخل السفير العراقى فى بروكسل إلى الاستعانة بالعلم العراقى الجديد فى مكتبه ليوضع أمام المالكى خلال جلسات المباحثات التى أجراها مع المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي.

وكشف احد الرافضين العودة إلى بغداد أن السلطات بروكسل لم يفرشوا السجادة الحمراء للمالكى كما جرت العادة خلال استقبالهم للمسؤولين مما أحرج السفير العراقى وبقية أعضاء الوفد.... هكذا تسربت الأخبار بعد عودة السيد المالكي الى بغداد ... فهل حقا كانت زيارته ناجحة بعد كل ماذكرناه من تسربات أخبارية أهتمت بشأن الزيارة وما رافقها......؟؟؟ أم أننا نكتف بما برز من التصريحات الأعلامية الأولية التي أهتمت بلقاء المالكي مع كبار المسؤولين في الأتحاد الأوربي ونتجاهل التسريبات الأعلامية المتأخرة عنها......؟؟؟؟؟؟؟






#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحب طفولتك.....!!
- من كوكب أخر.........!!!
- مزامير محمد الحافظ أهات على شفاه الوطن.....!!
- قصص قصيرة جدا........!!
- هي.........!!
- في الطريق الى حبيبتي .......!!
- هذه المرأة قاتلتي……..!!
- ماذا بعد سقوط دولة العرفاء...؟؟
- الحب الأول هل يظل رهين القلب دائما....؟؟
- أوهام..........!!
- دللوش ياشعب.....!!
- لن تخدعني أوهامك....!!!
- حينما تحولت الى أنثى.....!!!
- تأوهات في منتصف الليل
- أبتهالات في محراب أمي...!!
- الثامن من أذار... ونون النسوة ودمعة في حظن الهور...!!!
- نار وثلج.....!!!
- أحبك مع سبق الأصرار والترصد....!!
- مقبرة الصحفيين مكرمة أم دعوة لمزيد من الدم الأعلامي...؟؟؟
- بفيض دمك تزهر الحقيقة ياشهاب الحرف


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - زيارة المالكي الى بروكسل هل حققت أهدافها....؟؟