الجمعية المغربية لحقو ق الانسان...مسارحقوقي متميز... اشكالات اليوم....افاق الغد الى اين. الحلقة الثلثة

رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 09:26
المحور: المجتمع المدني
    

.*..في مبدا الجماهيرية= ان التفعيل العلمي الصحيح لهادا المبدا يمكن/ سيشكل احد اهم صمام امان التقدم الفعلي في التطور الكمي والنوعي للفعل /الاداء الحقوقي للجمعية.م.ح.ا. في بعده وعمقه الجماهيري( كما وكيفا).كما ان سوء اعتماده( كاستعماله السياسوي الضيق التصور والافق) يؤدي الى التشويش والخلط في هدا الاداء.
ان جماهيرية الاداء الحقوقي قد لايعني بالضرورة( تبطيق) كل عناصر الحزام الجماهيري للا طار الحقوقي/تاطيره التنظيمي داخل هياكل الجمعية دون الاقتناع الفغلي والعملي/ وليس التصريح فقط/ بادبيات وقواعد عمل الجمعية وخطها الحقوقي التاريخي.انالتصور الدي يرفع شعارات/ رهانات من مثل بلوغ15000 منخرط في غضون2010 اي اكثر من120/100 للعدد الحالي في ظرف سنتين يحمل في طياته بذور تعويم خط ومنطق وادبيات تخطيط وتدبير الاداء/الفعل الحقوقي للجمعية.م.ح.ا
وفتح المجاللاندساس وتسرب مختلف عموامل شل كفاحية واسقلالية وديقراطية و استقلالية وتقدمية وكونية وشمولية منظور الاداء الحقوقي للجمعية. لن ينفع معه علاج
القول ان زمام الامور في يدنا وسنطرد انذاك من تبين انه لم يقتنع فعلا بمادئ الجمعية وادبياتها. .
ان مبدا الجماهيرية-في نظري المتواضع- قد لايعني بالضرورة وبالفعل بهدف التاطير التنظيمي وفقا لجدولة زمنية محددة سواء بالضبط او التقدير.علما ان التاطير الهادف في الاطارات مثل التي تؤطرها مبادئ وادبيات من نوع وادبيات الجمعية .م.ح.ا. هدا ماعلمه لناالتاريخ وخبرات وتجارب الانسانية في مجال التاطير والتنظيم
وتدبيرهما في مجال الشان العام في مختلف ميادينه النضا لية ( الحقوقية والنقابية والجمعوية والسياسية من موقع التقدم بالمفهوم التاريخي/ والاسيكون العكس اي ان
غير هدا سيكون من موقع(ضد التقدم)= توفير شروط المخزنةبتمكين عناصرة من الاند ساس بشكل يمكنهم في وقتما من التحكم في الجمعية. وتاريخ الشعوب بل وتجاربنا في المغرب ايضاتغنيناعن تكرار ماسي تجربتناكيسار مغربي.
ان جماهيرية النضال الحقوقي( الدي يؤطره التنظيم الحقوقي للجمعية) يتحقق عبر ومن خلال جدلية الممارسة االنضالية الحقوقية وليس( التبطيق) بناء على فهم مغلوط
/ضيق لادبيات والنظم الداخلية للجمعية اي لقراءة داتية قصيرة النظر لاا فق لها سوى وهم خلق اطارجماهيري( للضغط وفك الالغاز) عند الضرورة.
ان الخلط بين جماهيريةالنضال الحقوقي و التبطيق اوعبر التبطبيق للو صول الى عدد محدد سلفا لايعدو ان يكون سوى محاولة تبرير للتصور الدي اشرنا اليه اعلاه.ان الجماهيرية تتحقق من خلال جدلية النضال/ الحقوقي في اطار مبادئ التقدمية والديمقراطية والاستقلالية وكونية و شمولية الفهم لحقوق الانسان وغير دلك ليس الا جزءا واحدى تجليات ثقافة( فلان يارفيق..لازلنا على الطريق----- بالروح.. بالدم نفديك يافلان) ثقافة دات اصول مخزنية مناقضة للمبادئ الاولية
لحقوق الانسان. ان ما يهدد مسار الجمعية المغربية لحقوق الانسان هو هدا النوع من الثقافة التي يعبد الفرد وهده الكاريزماتيةالتي تناقض ابسط مقومات حقوق الانسان. مع الاسف الشديد وجد له اولى مواقعه الاولى داخل الجمعية المغربية لحفوق الانسان.( رفع شعارات من النوع داخل قاعة المؤتمر الثامن للجمعية بعيد اختتام الرسمي للمؤتر بثواني مع رفع ( الرفيق فلان) على الاكتاف).
* في مبدا التقدمية. يتبع

#رظى_المدني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات