ناجي حسين
الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 04:52
المحور:
الادب والفن
وحدائق الكلماتِ يغسلُ
لَوَنها بَرْدَ الشتاءْ..
رُوحي يداعُبها النهارُ
وَجهيْ يَبلَلّهُ المَطرْ
هوَ ذا دَميْ يَدُهُ تـعلّقُني
على خللِ الهواءْ..
وَعيونُه تُومي إليَّ
فلا أرى إلاّكِ في هذا المساءْ!
* * *
نَهري عيوُنَكِ
ذكرياتكِ قامَتْي
يا لَونَ شَعرِكِ في تماهي
الموجِ..
يا ساعاتِ نهديَكِ اللذَينِ
يُسافَران على خيوُلي.
عُمري يكُسِّرُهُ الأنَينَ
وَيعُيدني قارَورة للعطْرِ
يحملُها الغُزَاةْ
هاكِ ابتهالاتي القديمةَ
كي نعيدَ الشْعرَ للحُبِ
القديمِ... ونَستْويَ فَوقَ
السَماء.
* * *
عيناكِ أحْلاْمي..
وأغُنيْتي..
نهداكِ ديواني وكوْخي
والحدائِقُ وهي ترفُلُ يا سَمينْ
أبداً.. يُعذبني نزيفي
وأهيمُ بالجُرحْ الذي يتذكَّرَ
الأحبابَ في وطني العراقْ..
بَغدادُ لو سقَطَتْ...
سينتحرُ المكانَ..
مَوتي مآذنُ للزوارق
روُحي تسافرُ للقبابِ
وخَلَفْناَ مَوَجٌ ورَمْلٌ وانتحَارْ.
#ناجي_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟