ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 11:06
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
احسب أن هذه العبارة التي وردت في القران لا تعني أي مكان آخر ..باستثناء هذا العراق !
لماذا؟؟ ... إن سألتني! ...سأقول :
وما هو الزرع ...غير ما تنبت الحياة من كل لون بهيج ؟!
وماهو لون الحياة البهيج ؟
غير الزرع الأخضر والماء الأزرق والأمان الشفيف بكل ألوانه....والجمال !
نعم الجمال ..وخير الجمال النساء ... .(بالنسبة لي كرجل ! ..إن ظل لي من هذه الصفة شيئا ..في عراق انهدام الصفات ..)
وكامرأةايضا ... إن حافظت في هذا العراق الفاقع الفضائح على سر النساء الرهيب !..)
العبارة التي أشار القران إليها ...كواد غير ذي زرع ...لا تعني ولن تعني غير العراق !!!!:
نحن حميره ودبشه وطرشه وكد شانه وكلشانه وعربانه وخرفانه الذين لم نزل نحيا به على مضض وغصب ونصب وحماقة وحيوانية لاتبلغها همجيات وحوش التاريخ الغابر.... نقول للعالم جميعا :
الأمم المتحدة ..
مفوضية الاتحاد الأوربي ..:
و من غير العالمين أيضا :
دول المؤتمر الإسلامي
وجامعة الدول العربية
وإفريقيا ألقذافي ..سلطان العبيد الحشاشين !
إن القران رسم لنا ( نحن العراقيين ) ذكرا حين أشار إلى( واد غير ذي زرع !)....
ولم يكن الله يقصد بهذه التسمية إلى (زرع النبات )..
انه...يشير إلى زرع البشر !
تمنح الطبيعة ( دلتا ) من أخصب التراب ...ونهرين من أعذب الأنهار ...وتحت التراب والماء ...أغلى المعادن النفائس الذهب ...لشعب لا يجيد غير القتل والخراب !
وان أراد ( نبيه عاقل....لا نبي جاهل ! ) من هذا الشعب صلاحا ..ذبحوه !
انه شعب لا يغني إلا لجلاديه !
هذا هو الشعب الممحل في واد غير ذي زرع ....!!
(كتب ) القران عليه الأسطورة التي وافقت ( نظريات ) الكافرين !
فاستوى ( الكافر )..و (المجاهد ) بذبحه الذبح المبين !
وسلام عليك يوم ذبحت ...ويوم ستنهض من رماد الذابحين !
يا عراق التين والزيتون ..والبلد الحزين !
ويا اوربا الحرية والحق ...لا تصغي لحكومات المافيات المتفلسفة في عراق الجريمة والعقاب ...ولا تفكري باعادة عراقي ..كتبت له الحياة في اصقاعك المحروسة الى عراق المجرمين ...لا تفكري باعادته الى (مطهر ) الجحيم الاكيد.!.
فكل داخل فيه مفقود
وكل خارج منه مولود .....
وبئس المسؤولين الكذابين!
...
انقذونا من عراقنا يا اهل الدنيا ...
لا تعيدو (ودائعكم ) من العراقيين .....فيذبحوا على مشارف الحدود ...
كما سنذبح على عتبات ابوابنا ....في عراق الساسة القصابين ...
كل عراقي .....قتيل بلا شك في بلده ....ان لم تنجده بلدان الاخرين !!!!
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟