أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - المادية الماركسية















المزيد.....

المادية الماركسية


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 07:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا شك بأن الفلسفة المادية الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر انبعثت من جديد، واغتنت بجميع مكتسبات الفلسفة المثالية، وأهم هذه المكتسبات المنهج الجدلي لهيغل، دراسة الظواهر في تطورها، وفي نشأتها وزوالها. وكان كارل ماركس هو العبقري الذي أعاد للفلسفة المادية دورها العلمي والتقدمي والثوري. وهنا لا بد أن نقول بأن ماركس لم يكن اول من ثار على المثالية الهيغلية، فقد رفع لودفيغ فورباخ راية العصيان الأولى ضد المثالية في فلسفة هيغل الجدلية.
وبعد فورباخ ظهر على المسرح الأدبي الفلسفي الأخوان باور. رأينا ان المثاليين الألمان وعلى رأسهم هيغل، لم ينجحوا في فهم الطبيعة الحقة للعلاقات الاجتماعية، واكتشاف أساسها الواقعي. فعندما طرحوا مسألة المحرك الأساسي للتطور التاريخي استداروا نحو الفكرة المطلقة التي كان على أساسها وخصائصها ان تقدم التفسير النهائي الأكثر عمقا لهذه العملية. وأول من ثار بكل حسم ضد الجانب الضعيف للمثالية الهيغلية، كان الجناح اليساري للمدرسة الهيغلية، والقصد ضد "الفكرة المطلقة". فبموجب مثالية هيغل "الفكرة المطلقة" موجودة خارج الزمان والمكان، وعلى أي حال خارج رأس كل إنسان فرد. وحين تكرر الإنسانية في تطورها التاريخي مسار التطور المنطقي للفكرة المطلقة، فإنها تخضع لقوة غريبة عنها وقائمة خارجها. وحين هب الهيغليون الشباب ضد الفكرة المطلقة، فقد ثاروا أول ما ثاروا باسم النشاط المستقل للناس باسم العقل الإنساني.
كتب ادجار باور يقول:
"الفلسفة التأملية مخطئة تماما حين تتحدث عن العقل كقوة مجردة مطلقة، فالعقل ليس قوة موضوعية مجردة، لا يمثل الإنسان بالنسبة لها إلا شيئا ذاتيا عرضيا عابرا. كلا ان القوة المسيطرة هي الإنسان نفسه، وعيه بذاته، وما العقل إلا قوة هذا الوعي. وبالتالي فليس ثمة عقل مطلق، وإنما هناك فحسب عقل يتغير أبدا مع تطور الوعي بالذات، فهو لا يوجد على الإطلاق في شكله النهائي، إنه يتغير على الدوام. (ادجار باور "خصومة النقد مع الكنيسة والدولة برن 1844 صفحة 184).
فهكذا بالنسبة لباور فليس ثمة "فكرة مطلقة"، ولا عقل مجرد، وإنما هناك فحسب وعي الناس بالذات والعقل الإنساني المتغير أبدا".
ولكن اعتبار العقل القوة المحركة لتاريخ العالم، وتفسير تطوره بنوع آخر من خصائصه الكامنة الداخلية الخاصة، يعني تحويله الى شيء مطلق، او بعبارة أخرى، بعث الفكرة المطلقة ذاتها في شكل جديد، وهي التي أعلنوا لتوهم (أي الأخوان باور) أنهم دفنوها إلى الأبد. وكانت اهم نقيصة في هذه الفكرة المطلقة التي بعثت الى الحياة، من قبل اليسار الهيغلي وخاصة الأخوان باور هي انها تتعايش سلميا مع الثنائية المطلقة، فبما ان عمليات الطبيعة غير مشروطة بالعقل الإنساني المتغير أبدا، فان ثمة قوتين تظهران الى الوجود، المادة في الطبيعة والعقل الإنساني في الوجود. وليس هناك جسر يربط حركة المادة بتطور العقل مملكة الضرورة بمملكة الحرية. وهكذا انتهى جوهر العملية التاريخية لدى الأخوان باور، إلى إعادة صياغة "الروح النقدية". لرصيد الآراء القائم ولأشكال حياة المجتمع، التي يحددها هذا الرصيد.
وهكذا عندما تصور الأخوان باور الإنسان "ذو التفكير النقدي" نفسه على أنه معماري التاريخ الرئيسي وصانعه، فانه بذلك يعزل نفسه ومن يشبهونه كنوع خاص أرقى من الجنس الانساني. وتقابل هذا النوع الأرقى، الكتلة الغريبة عن الفكر النقدي أي جماهير الشعب الواسعة، والتي بالنسبة لهؤلاء صلصال في الأيدي الخلاقة للشخصيات "ذات الفكر النقدي" أي هم الأبطال يقابلهم الجمهور (الصلصال). وهذا جعل الأخوين باور ينظران الى الجمهور من أعلى الى أسفل، مع كل تعاطفهما مع معاناة وبؤس وآلام الجماهير الواسعة، ولكن نظرا الى هذه الكتلة (أي الجماهير الواسعة) ككتلة غريبة عن أي عنصر خلاق، واعتبرا هذه الكتلة أي الجماهير الواسعة شيئا يشبه عددا ضخما من الأصفار التي لا تكتسب دلالة ايجابية الا اذا ما تنازلت وحدة رحيمة، مجموعة من "ذوي التفكير النقدي"، وأخذت مكانها على رأس هذه الجماهير. ولذلك أصيب الأخوان باور بالغرور الرهيب بل والمنفر، وهذا الغرور أصاب كل المثقفين الألمان "ذوي التفكير النقدي" في العقد الخامس من القرن التاسع عشر.
والمفكر والفيلسوف والعدو اللدود الذي أدان هذا الغرور كان كارل ماركس. قال ماركس: "إن المقابلة بين الشخصيات" ذات التفكير النقدي" وبين "الكتلة" ليست أكثر من صورة كاريكاتيرية لنظرة هيغل الى التاريخ النظرة التي بدورها لم تكن إلا نتيجة تأملية لمذهب التضاد القديم بين الروح والمادة. فلقد كانت روح التاريخ المطلقة (هي نفسها الفكرة المطلقة) عند هيغل تعامل الكتلة كمادة، وتجد التعبير الحق عنها في الفلسفة وحدها. لكن الفيلسوف عند هيغل لم يكن أكثر من العضو الذي تصل من خلاله الروح المطلقة- صانعة التاريخ- الى الوعي بذاتها، بعد أن تكون الحركة قد انتهت، وتنتهي مساهمة الفيلسوف في التاريخ الى هذا الوعي الذي ينشأ مع نهاية الحركة، لان الروح المطلقة تحدث الحركة التاريخية الواقعية بدون وعي. وهكذا الفيلسوف
(POST FESTUM (بعد انتهاء الحفل). ولدى هيغل هنا تناقض مزدوج: أولا: لانه وهو يعلن في مذهبه أن الروح المطلقة لا تصل إلى الوعي بذاتها، وبالتالي الى الوجود إلا في الفلسفة، يرفض ان يعترف بالفيلسوف الفعلي الفرد، باعتباره الروح المطلقة.
وثانيا: لأن الروح المطلقة وفقا له (أي لهيغل)، لا تصنع التاريخ إلا في الظاهر. وبالفعل، فما دامت الروح المطلقة لا تعي بذاتها، باعتبارها الروح الخلاقة إلا في الفيلسوف
POST FESTUM فقط (أي بعد انتهاء الحفل) فإنها لا تصنع التاريخ الا في وعي الفيلسوف ورأيه وتصوره، أي في المخيلة التأملية ويزيل برونو باور (وهو الاخ الأكبر لادجار باور الذي ذكرناه من قبل وصاحب كتاب اشتهر في عصره وهو كتاب "نقد الحكاية الإنجيلية للمنجمين" ) وهذا التناقض عند هيغل فهو يعلن عن النقد باعتباره الروح المطلقة، وعن نفسه باعتباره النقد وكما ينتفي عنصر النقد عن الكتلة (أي الجماهير الواسعة) فكذلك ينتفي عنصر الكتلة عن النقد. ومن هنا يرى النقد وخاصة الأخوين باور، نفسه متجسدا ليس في الكتلة، بل في حفنة صغيرة مختارة من الرجال، في الأخوين باور وأتباعهم. فعند هؤلاء النقد، أي هم وشركائهم، هم فقط العنصر الايجابي، الذي ينبثق منه كل فعل تاريخي. وهكذا ينتهي التحول الاجتماعي الى العمل الذهني للنقد النقدي". (من كتاب العائلة المقدسة أو نقد النقد النقدي- ضد برونو وشركائه. بقلم ف إنجلز و ماركس فرانكفورت 1845- صفحة 126-128). من وجهة نظر "النقد النقدي" كانت كل الصراعات التاريخية الكبرى تنتهي إلى صراع بين أفكار. وقد لاحظ ماركس ان الأفكار أخفقت في كل مرة لم تتوافق فيها مع المصالح الواقعية، الاقتصادية لتلك الفئة الاجتماعية التي تحمل في زمن معين لواء التقدم التاريخي. فإدراك هذه المصالح هو وحده الذي يستطيع ان يزودنا بمفتاح لفهم المجرى الحقيقي للتاريخ.
فكما كتب بليخانوف :" ان المنورين الفرنسيين أنفسهم لم يتغاضوا عن هذه المصالح، وأنهم بدورهم لم يكونوا يعارضون التحول اليها بحثا عن تفسير للوضع المعين في مجتمع معين. لكن فكرتهم عن الأهمية الحاسمة للمصالح كانت مجرد نوع من "الصيغة" القائلة ان الآراء تحكم العالم. فمصالح الناس نفسها تعتمد عندهم على آرائهم، وتتغير مع تغير هذه الأخيرة، ومثل هذا، أي الآراء، التفسير لأهمية المصالح، يمثل انتصارا للمثالية في تطبيقها على التاريخ. وهو يتجاوز كثيرا حتى المثالية الألمانية الجدلية التي وفقا لها تنشأ لدى الناس مصالح مادية جديدة في كل مرة ترى فيها الفكرة المطلقة، أن من الضروري لها ان تخطو خطوة جديدة في تطورها المنطقي (بليخانوف في تطور النظرة الواحدية الى التاريخ صفحة 129).
كتب ماركس يقول " يرى هيغل ان عملية التفكير، هذه العملية التي يحولها تحت اسم الفكرة الى ذات مستقل هي "الديميودج" (الخالق، الصانع) للواقع... أما أنا فإني أرى العكس: إن المثالي ليس سوى المادي منقولا الى دماغ الإنسان ومحولا فيه". (كتاب رأس المال. المجلد الأول تذييل للطبعة الثانية).
وتماما ووفقا لفلسفة ماركس المادية هذه كتب انجلز عند شرحه لها في كتابه "ضد دوهرينغ" وهذا الكتاب قد اطلع عليه ماركس قبل طباعته: إن وحدة العالم ليست في كيانه،بل في ماديته. وهذه المادية قد أثبتها... تطور طويل وشاق للفلسفة وعلوم الطبيعة... الحركة شكل وجود المادة. لم يوجد قط، ولا يمكن ان يوجد أبدا في أي مكان مادة بدون حركة ولا حركة بدون مادة، وإذا تساءلنا عن ماهية الفكر والمعرفة وعن مصدرهما وجدنا أنهما نتاج الدماغ الإنساني وأن الإنسان نفسه هو نتاج الطبيعة الذي نما وتطور في محيط طبيعي معين، ومع هذا المحيط. وإذ ذاك يغدو من البداهة ان نتاج دماغ الإنسان الذي هو ايضا، عند آخر تحليل نتاج للطبيعة ليس في تناقض بل في انسجام مع سائر الطبيعة".
لقد كان هيغل مثاليا، أي ان أفكار دماغنا لم تكن في نظره، انعكاسات (في الاصل - Abbilder صور وأحيانا يستعمل انجلز كلمة "نسخ" مجردة الى هذا الحد او ذاك، عن الأشياء والتطورات الواقعية، بل على العكس من ذلك فالأشياء وتطورها كانت في نظر هيغل صورا تعكس فكرة ما كانت موجودة في مكان ما قبل وجود العالم".
وقد كتب انجلز في مؤلفه لودفيغ فورباخ" الذي عرض فيه أفكاره وأفكار ماركس حول فلسفة فورباخ والذي لم يدفعه الى الطبع الا بعد أن أعاد قراءة المخطوطة القديمة حول هيغل وفورباخ والمفهوم المادي عن التاريخ التي وضعها بالتعاون مع ماركس في 1844- 1845 يقول: "ان المسألة الأساسية العظمى في كل فلسفة، ولا سيما الفلسفة الحديثة، هي مسألة علاقة الفكر بالكائن او علاقة العقل بالطبيعة أيهما يسبق الآخر، العقل ام الطبيعة... وكان الفلاسفة تبعا لإجاباتهم على هذا السؤال قد انقسموا الى معسكرين كبيرين فأولئك الذين كانوا يؤكدون أولوية العقل على الطبيعة ويقبلون على هذا النحو، في آخر تحليل، بخلق العالم، أيا كان نوع هذا الخلق... ألفوا معسكر المثالية والآخرون الذين يعتبرون الطبيعة المنشأ الأساسي، انتموا الى مختلف مدارس المادية.
وقد نبذ ماركس نبذا قاطعا ليس فقط المثالية المقرونة أبدا الى الدين، بشكل أو بآخر بل نبذ ايضا وجهة نظر هيوم وكانط المنتشرة خصوصا في أيامنا هذه اللا أدرية والانتقادية والوضعية باشكالها المختلفة، اذ انه كان يعتبر هذه الأنواع من الفلسفة بمثابة تنازل رجعي امام المثالية وفي أحسن الأحوال بمثابة "أسلوب جبان يقبل المادية في السر وينكرها في العلن".
وفي نظر ماركس وانجلز، العيب الأساسي في المادية القديمة والمادية الفرنسية، ومادية فورباخ، والمادية المبتذلة لبوخنر وفوغت، وموليشوت أولا: ان هذه المادية كانت "ميكانيكية في الغالب" ولم تكن لتأخذ بعين الاعتبار آخر ما توصلت اليه العلوم الطبيعية المختلفة كيمياء بيولوجيا فيزياء النظرية الكهربائية وغيرها. ثانيا: ان المادية القديمة لم تكن تاريخية ولا دياليكتيكية، بل كانت ميتافيزيقية بمعنى انها كانت منافية للديالكتيك (للجدل). ولم تكن تطبق وجهة نظر التطور في الطبيعة والمجتمع من جميع نواحيها. ثالثا- أنها تفهم جوهر الإنسان على نحو تجريدي لا بمثابة "مجموعة العلاقات الاجتماعية كافة (التي يحددها التاريخ على نحو ملموس) وهكذا لم تقم المادية القديمة إلا بتفسير العالم مع ان المقصود كان "تغييره" وبتعبير آخر ان المادية القديمة لم تكن تدرك شأن "النشاط العملي الثوري". وهذا ما فعله ماركس عندما جعل علم المجتمع منسجما مع الأساس المادي، وإعادة بنائه وفقا لهذا الأساس. واذا كانت المادية بوجه عام تفسر الوعي بالوجود وليس العكس، فهي تتطلب عند تطبيقها على الحياة الاجتماعية للإنسانية، تفسير الوعي الاجتماعي بالوجود الاجتماعي.
وفي مقدمة كتاب ماركس "مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي" قال:"إن الناس أثناء الإنتاج الاجتماعي لحياتهم، يقيمون فيما بينهم علاقات معينة ضرورية، مستقلة عن إرادتهم. وتطابق علاقات الإنتاج هذه درجة معينة من تطور قواهم المنتجة المادية".
ومجموع علاقات الإنتاج هذه يؤلف البناء الاقتصادي للمجتمع، أي الأساس الواقعي الذي يقوم عليه بناء فوقي حقوقي وسياسي والذي تطابقه أشكال معينة من الوعي الاجتماعي. فليس وعي الناس هو الذي يعين معيشتهم بل العكس من ذلك، معيشتهم الاجتماعية هي التي تعين وعيهم. وعندما تبلغ قوى المجتمع المنتجة المادية درجة معينة من تطورها تدخل في تناقض مع علاقات الإنتاج الموجودة او مع علاقات الملكية- وليست هذه سوى التعبير الحقوقي لتلك- التي كانت الى ذلك الحين تتطور ضمنها. فبعد ان كانت هذه العلاقات أشكالا لتطور القوى المنتجة، تصبح قيودا لهذه القوى. وعندئذٍ ينفتح عهد الثورة الاجتماعية ومع تغير الأساس الاقتصادي يحدث انقلاب في كل البناء الفوقي الهائل بهذا الحد او ذاك من السرعة. هذا هو الاكتشاف الكبير لماركس وانجلز، واعني المفهوم المادي للتاريخ وبتعبير أدق تطبيق وتوسيع الفلسفة المادية بدأب وانسجام حتى تشمل ميدان الظواهر الاجتماعية. لقد دلت المادية الماركسية على الطريق نحو دراسة واسعة شاملة لعملية نشوء تشكيلات المجتمع الاقتصادية وتطورها وانحطاطها، وذلك بتحليلها مجمل النزاعات المتناقضة وردها الى ظروف المعيشة والإنتاج الواضحة المعالم لمختلف طبقات المجتمع. ودلت المادية الماركسية على طريق الدراسة العلمية للتاريخ بوصفه عملية واحدة تسير فوق قوانين جدلية معينة.



المراجع:
لينين- المختارات ( في 10 مجلدات)

بليخانوف: في تطور النظرة الواحدية الى التاريخ

ماركس انجلز- البيان الشيوعي

موريس كورنفورت – مدخل الى المادية الجدلية- المادية التاريخية.





#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة المثالية الألمانية
- النضال ضد الصهيونية جزء مهم من النضال ضد الامبريالية
- ماركس من النظرية إلى التطبيق (1846- 1848)
- تطور الإشتراكية من طوباوية إلى علمية: ماركس من الطوباوية إلى ...
- من -الخطر الشيوعي- إلى -الخطر الإسلامي- - خدعة الإعلام الرسم ...
- نقد يهودية الدولة من وجهة نظر ماركسية
- العراق- مذبح هيمنة رأس المال وكهنة الحرب
- الماركسية فلسفة إنسانية
- الاشتراكية الطوباوية والاشتراكية العلمية
- الأهمية العالمية لثورة أكتوبر
- بعض أقوال هيجل وفلسفته السياسية!
- نقد الهيجلية من وجهة نظر ماركسية
- الفلسفة العقلانية لكانط واليسار الهيغلي
- محدودية مادية لودفيخ فورباخ ومثالية الديالكتيك الهيغلي ونهاي ...
- الأيديولوجية البرجوازية العنصرية والعداء للإسلام
- أصول ومكونات الفكر الماركسي - تتمة القسم الاول
- أصول ومكونات الفكر الماركسي- القسم الاول
- ألدور الرجعي لتشويه وعي الذات القومي
- ألمسألة الأساسية في الفلسفة
- ألحزب الشيوعي والجبهة وتحدّيات المرحلة الراهنة


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - المادية الماركسية