أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد حسين علي - اخذ النقيض و البقاء على الاصل














المزيد.....

اخذ النقيض و البقاء على الاصل


احمد حسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 01:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من خلال المشاهدات اليوميه واجهت عده اشخاص كان بعظهم غبي بمعنى الكلمه و يدعي انه ذكي و لا يسمح لاحد بمخالفه رأيه ويتهجم على كل من يخالفه.
وشاهدت اشخاص كذابين, و الكذب عندهم عاده و يدعون انهم صادقون و غيرهم كاذبين!!!!!!
وشاهدت ايضاً ضيقي افق يتهمون الاخرين بضيق الافق !!!!
والكثير الكثير من هكذا مشاهدات يوميه.
وهؤلاء و شاكلتهم يجتمعون في صفه اخذ النقيض و البقاء على الاصل, فالجاهل يحب ان يراه الناس عالم مع البقاء عل جهله و لا يثابر على طلب العلم.
وايضاً يشتركون في كونهم يكرهون الاعتراف بما هم عليه او بما قاموا به.
ان هاتين الصفتين تنتشر بصوره لا مثيل لها في مجتمعات ذات الفلسفه المثاليه و ذات نزعه الحقيقه المطلقه, وترى ان الانسان يجب ان لايخطىء مهما كانت الظروف , واذا ما اخطىء يعير بخطئه للابد و ينظرون اليه بنظره اشمئزاز و احتقار.
وان هذه المجتمعات لاتنظر لظروف الشخص التي ادت به لارتكاب امور خاطئه و لا تساعده لتجاوز محنته, بل بالعكس تكون من اشد اعدائه وتشمئز منه.
وفي ظل مجتمعات الصح و الخطاء و الخير و الشر و الجيد و السيئ و اذا لم تكن معي فأنت عدوي, تجد الازدواجيه في الشخصيه مرتعاً لها في النمو.
فقد تجد شخص يرتكب بعض الاخطاء و ينتقد من يرتكب مثل اخطاءه انتقاداً لاذعاً او يحتقرهم مع العلم انه يفعل نفس الامور!!!!
ان الانسان يخطىء و يصيب وانه يكون خير في بعض الامور وفي بعظها الاخر يكون شر , انه بكل بساطه انسان وليس ملاك كما في عقول البعض.



#احمد_حسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمع ايها العالم
- سر قولين
- شكوى لامرؤ القيس


المزيد.....




- خريطة محدثة تكشف مجريات أحداث عملية إطلاق النار خلال تجمع تر ...
- رئيس الوزراء العراقي يقدم تعازيه بذكرى عاشوراء
- مسيرات حاشدة في عدد من دول العالم إحياء لمراسم عاشوراء (فيدي ...
- -اختيار الجمهوري فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس يثبت أن -الترا ...
- التطورات في البحر الأحمر رفعت أسعار السلع.. هل من حل في الأف ...
- هل يمكن أن يكون قطع العلاقة مع الأهل الحل الوحيد للضغوط العا ...
- استطلاع: نحو نصف سكان ألمانيا يخشون حربا مع روسيا بسبب نشر ص ...
- سيناتور أمريكي يشير إلى -أسوأ قرار- لقمة الناتو في واشنطن
- -حزب الله- يرد على مقتل 3 أطفال بجنوب لبنان بقصف مستوطنتين
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تابعة لحزب الله جنوب لبنان ...


المزيد.....

- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد حسين علي - اخذ النقيض و البقاء على الاصل