|
حين تبربر الأمازيغ
اسافو امازيغ
الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 11:02
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
حين نمعن النظر في تاريخ المغرب منذ الفتح الإسلامي ، نفاجأ بدوام التردي الثقافي والحضاري في هذا الفضاء التاريخي – الجغرافي . فقد تغلغل الفكر الإسلامي في مسام المجتمع والثقافة ، و أحل الأفراد إلى مجرد كتل تقاد لنفي دنيويتها أو لنفي الآخر باسم الجهاد والدفاع عن الثغور الإسلامية . فبعد إحكام القبضة الإسلامية السياسية والعسكرية على المغرب ، بمساعدة الرتل الخامس الأمازيغي ، انبرى المثقفون الإسلاميون إلى نشر العقيدة التاريخية للعرب ، في أوساط ثقافية لها رصيدها الثقافي والتنظيمي والقانوني المخالف لشرائع وتنظيمات عرب شبه الجزيرة العربية . وقد تميزت الثقافة المغربية في العهد الإسلامي ، بفراغها الدرامي من الإبداعية ومن الاستقلالية الثقافية إزاء إصدارات المركز المشرقي المتباهي بشريعته الثقافية المعززة بالوعد الإلهي وبالوصايا المحمدية الذاهبة إلى التسيد على العالمين عبر قريش المقدسة والعترة المصطفاة والصحابة الأفذاذ . لما كان شرعية العقيدة الإسلامية لا تتم إلا على قاعدة مسح الطاولة واستئصال الثقافات القومية باسم اكتمال الدين القيم ، التجأ ت النخب الإسلامية إلى استئصال القوام الأمازيغي الأصلي للثقافة المغربية ، واتبعت سياسة احتواء العمق التاريخي الأمازيغي تارة ، أو سياسة الأرض الثقافية المحروقة تارة ، في دراما ثقافية لم يكشف عن أهوالها إلى حدود الآن . حين نستعرض الإنتاج الثقافي للمغرب ، طيلة العصر الإسلامي ، نصطدم بسيادة أربع سلط عالمة : 1- سلطة الفقيه المالكي ، 2- سلطة المتكلم الأشعري ، 3- سلطة المتصوف الجنيدي/ الغزالي ، 4- سلطة السلطان القرشي أو الداعية المتشرف . وقد تم ترسيخ هذه السلطات الأربع ، بعد العزل المنهجي ، للثقافة الأمازيغية ، وتحويلها في أحسن الأحوال إلى مادة جاهلية للاستئناس أو الترويض باسم المصالح المرسلة أوالذرائع أو العمل الفاسي أو العمل السوسي ، في انتظار أجواء إسلامية غير ملبدة بغيوم القديس دوناتوس أو اوغوسطينوس أو افولاي أو ازرف الملتحم بذاكرة الأمازيغ . لقد شغل وارثو العلم النبوي بالمغرب ، الناس باستعادة العصر الذهبي ، واستعملوا كل الأساليب الاقناعية ، لإقناع الكتل الأمازيغية بالتنكر لتراثها الثقافي والعقدي والأخلاقي ، وقوامها السياسي والعسكري ،و الاكتفاء بدور رجع الصدى ، لتعليمات الكهنوت الإسلامي بالمشرق. وهكذا ، تحولت سيرورة التاريخ الممتدة بلا انتهاء ، إلى محض استنساخ ، للنموذج البدوي المشرقي ، والى محض تقليد لتمثلات ثقافية محدودية السعة والمدى والنجاعة ،والى استعراض منتجات بيانية عربية الصنع ، بدوية الطابع ، غيبية المحتوى مناقضة للتحضر والتمدن . فبدلا من فتح آفاق المعرفة أمام المغاربة ، بادرت السلطة الثقافية المتمثلة في المساجد والزوايا والمدارس العتيقة والرباطات ، إلى إلغاء الذاتية المغربية وحصر مجال براعتها في ترديد النشيد الميتافيزيقي المشرقي بمازوشية لا تضاهى ،و أحالت المغرب الثقافي والسياسي ، إلى محض أشلاء جغرافية وتاريخية ، فاقدة إلى أي الق ثقافي أو أي وزن سياسي ذي اعتبار . فقد انفردت القوى الدينية بتشكيل المغرب وصياغة وجهته ، بعد تفكيك قوام الثقافية الأمازيغية ، وبعثرة نسيجها التاريخي ، وتمزيق أوصال اللحمة المحلية ، بالتغييرات الديمغرافية الممنهجة(تفكيك التماسك الاثني / السياسي بعد إدخال عرب هلال وحكيم ومعقل إلى المغرب) ، وبتوجيه التنظيم السياسي وجهة السياسة الشرعية والأحكام السلطانية ، وبطمس معالم الموروثات الأمازيغية بفعل الترغيب والترهيب . فبدلا من فتح السيرورة التاريخية ، وتوسيع فضاءات التثاقف ، وتوطيد أركان المعرفة الفلسفية والبرهانية ، انبرت الكتل الدينية / السياسية الحاكمة إلى الصراع الدائري حول امتلاك الرأسمال الرمزي والثقافي المركزي . وهكذا ، قضت نخب المغرب الثقافي قديما ، أيامها في البرهنة على ما يلي: 1- التمييز بين الشريف والمتشرف وإلحاق الأمازيغ بحمير ؛ يقول ابن حبوس في هجائه لأبي جعفر بن عطية : أندلسي ليس من بربر يختلس الملك من البربر لا تسلم البربر ما شيدت بالملك القيسي من مفخر 2- الدفاع عن منظور السلف والتسليم بالغيبيات بلا تأويل( موقف المرابطين من علم الكلام ) ، 3- الدفاع عن التصوف السني وعن تصوف الجنيد والغزالي خصوصا بعد محنة إحراق كتاب ( إحياء علوم الدين ) في العصر المرابطي ، 4- الدفاع عن الفقه المالكي وعن كتب الفروع بدءا بالعصر المريني خصوصا ، 5- الانخراط في الانحياز إلى إحدى الشرعيات المتصارعة في إطار المزايدة المحاكاتية حول المثال المحمدي ،وهذا ما يفسر ظهور الدعاة والمتنبئين والزعماء المتفانين في عشق المثال المحمدي والساعين إلى إعادة تشخيصه في مسرح تاريخي في انحدار مستمر؛ ويمثل ابت تومرت وابن محلي وابن هود عينات تاريخية على الانسياق اللاتاريخي وراء استعادة النمط المثالي النبوي ، في فضاء جغرافي-تاريخي ، يروم استشكاف خارطة التاريخ الممتد لا التاريخ الأسطوري الدائر على نفسه في دوار دائم . 6- تفكيك الثقافة الأمازيغية ، وإلحاق الأمازيغ ، اثنية ولغة وثقافة وتاريخا ، بالتاريخ العربي القديم ، وبالعقيدة الإسلامية فكرا . وقد أدى الأمازيغ ، المتوحدون بالطوبى الإسلامية ، أدوارا كبيرة في استئصال ثقافتهم الخاصة ، والمنافحة عن ثقافة الغزاة المتلفعين بعباءات الغيب المشرقي . نقرأ في كتاب مفاخر البربر : ( فلما قدموا على عمر بن الخطاب ، ودخلوا وسلموا عليه ، قال لهم : " ما اسمكم الذين تعرفون به في الأمم ؟" قالوا : "بني مازيغ " ، فالتفت عمر إلى جلسائه وشيخ إلى جنبه فقال : "هل تعرفون هؤلاء؟ " فقال : " نعم ، هؤلاء من البربر " ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " ولم سموا البربر ؟ " قال : " إن قيسا ولد أولادا كثيرين فسمى بعضهم برا ، فخرج مغاضبا لإخوته إلى ناحية المغرب ، فقالت العرب : بربر أي توحش " ، فأول من سماهم بهذا الاسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه . فقال لهم عمر بن الخطاب : " ما علامتكم التي تعرفون بها في بلادكم ؟ "قالوا : نكرم الخيل ونصون النساء ونبعد الغارات " ، فقال عمر بن الخطاب : "ألكم مدائن وحصون تتحصنون فيها ؟ " قالوا : "لا " قال : "أفلكم أسواق تتبايعون فيها ؟ " ، قالوا "لا " ، قال : "ألكم علامات تقتدون بها ؟ "قالوا له : "لا "، قال : فبكى عمر بن الخطاب حتى قطرت دموعه على لحيته ، قال : قالوا له : " ما يبكك يا أمير المؤمنين ؟ " قال : "كنت مع حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه ، فنظر إلى ابكي فقال لي : " ما يبكك يا ابن الخطاب ؟ " قال : "قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلة الإسلام في الأمم ، وما أرى من كثرة الشرك " ، فقال لي : "ابشر يا بن الخطاب ، إن الله سيعز الإسلام والدين بقوم يأتون من المغرب " ، و أشار بيده نحو المغرب ، "ليست لهم مدائن يتحصنون فيها ، و لا أسواق يتبايعون فيها ، ولا علامات يقتدون بها " ، ثم قال عمر بن الخطاب : " الحمد لله الذي لم يخرج عمر من الدنيا حتى من الله عليه برؤيتهم " ، قال : " فأدناهم عمر وقربهم ، و أقر بفضلهم، و أحسن جوائزهم ، وجعلهم على مقدمة الجيوش بما أنبأه به المأمون الصادق صلى الله عليه وسلم . ) [ مجهول – مفاخر البرير – دراسة وتحقيق – عبد القادربوباية – دار أبي رقراق للطباعة والنشر – الرباط – المغرب - الطبعة الأولى -2005- ص: 180-181]. يعكس هذا النص ، مأساوية ثقافة الهامش حين تقلد ثقافة المركز أو للدقة حين تستجدي اعتراف المركز بجدارتها . فالأمازيغي ، يتذلل في حضرة المقدس ، ويبحث عن موقعه في مقامات الجهاد القتالي ، ويفتش عن المجد ، فلا ترشده الثقافة العقدية المهيمنة بفعل تغلغل الكهنوت في ثنايا وطيات المجتمع الإسلامي عموما ، إلا إلى ساعة الوغى . فالجدارة الوحيدة للأمازيغي حسب النص ، هي تحمل أعباء الجهاد بمازوشية عذبة ، وتوسيع رقعة المتخيل المشرقي على أوسع نطاق . لا تعنينا تاريخية هذا النص ، كثيرا بقدر ما تعنينا دلالاته الصريحة والمضمرة . فهو يحمل غطرفة العرب ومركزيتهم الفكرية الحادة ، والرافضة للاعتراف بكينونة و بجدارة الثقافات الأخرى ، وقدرتها على إنارة عتمات الحياة والوجود وتقوية لحمة وسدى التركيبات الاجتماعية المختلفة ،وبناء الدلالة ونسق التأشير والترميز؛ فالأمازيغ ، يفتقرون حسب النص ، إلى الحد الأدنى من التقاليد الحضارية ،مثل المدائن والحصون والأسواق والعلامات التواصلية . فهم في أدنى درجات البداوة، يفتقرون إلى أدنى الروابط الاجتماعية ، والى العناصر الأولى لقيام الاجتماع البشري . فهم ، حسب النص ، متوحشون لم يبرحوا سكون الطبيعة ولم يستكشفوا بعد العوالم المركبة للثقافة ولا السيرورة المعقدة للتاريخ . والنص يعكس النرجسية المطلقة للثقافة العربية وميل المفكرين الإسلاميين إلى التباهي بذاتهم الثقافية ومنجزهم الإبداعي والى تجميل التراث العربي وإضفاء سمات ومزايا لا تمت إليه بصلة من منظورالتاريخ المنهجي لا من منظور التاريخ المؤسطر أو المؤدلج . فقد نسبوا على سبيل المثال تفضيل العرب إلى ابن المقفع ، للتغطية على عقدة النقص المستحكمة فيهم إزاء التراث الفارسي : (...إذ أقبل علينا ابن المقفع ، فقال : أي الأمم أعقل ؟ فظننا أنه يريد الفرس ، فقلنا : فارس أعقل الأمم ، تقصد مقاربته ، ونتوخى مصانعته . فقال : كلا ، ليس ذلك لها ولا فيها ، هم قوم علموا فتعلموا ، ومثل لهم فامتثلوا واقتدوا وبدئوا بأمر فصاروا إلى اتباعه ، ليس لهم استنباط ولا استخراج . فقلنا له : الروم . فقال : ليس ذلك عندها ، بل هم أبدان وثيقة وهم أصحاب بناء وهندسة ، لا يعرفون سواهما ، ولا يحسنون غيرهما . قلنا : فالصين . قال : أصحاب أثاث وصنعة ، لا فكر لها ولا روية . قلنا : فالترك . قال : سباع للهراش . قلنا : فالهند : قال : أصحاب وهم ومخرقة وشعبذة وحيلة . قلنا : فالزنج . قال : بهائم هاملة . فرددنا الأمر إليه . قال : العرب . ) [- التوحيدي – كتاب الإمتاع والمؤانسة – صححه وضبطه وشرح غريبه –أحمد أمين و أحمد صقر – منشورات المكتبة العصرية – بيروت – صيدا – الجزء الأول – 71) فالعربي الغائب عن مجرى التاريخ طيلة قرون ، والمنعزل في بيدائه وعالمه الطبيعي الساكن ، اختار إسقاط مواصفاته الإناسية على الشعوب الأخرى ، من باب التسامي بالذات ، وإبعاد كل مصادر انجراحها عن الوعي . كما أنه استمرأ من باب استتباع الآخرين ، نصب شباك العروبة على تاريخ الاثنيات والثقافات الأخرى . فالأمازيغ ، ليس في هذا المنظور ، سوى عرب تبربروا ، أي طلقوا الفصاحة العربية قديما ، وتوحشوا لغويا وثقافيا ، وفقدوا كل العلامات الثقافية والحضارية من مدائن و أسواق وحصون وطرائق تواصل واتصال ، ولن يستعيدوا مواقعهم التاريخية إلى بالذوبان في العروبة المغلفة بثوب التوحيد المحمدي . فالأمازيغي ، لن يستعيد تاريخه القيسي المكين ، وهو تاريخ الإعراب والإفصاح أي تاريخ إدارة العالم عبر أداة التأشير اللغوي ، إلى بامتلاك اللغة الجديدة وهي لغة لا تستعاد إلا في ميدان الشرف النبوي أي عبر الجهاد القتالي . فقد انتقل العرب من البكاء على الأطلال ، إلى الغناء على أطلال الآخرين ، أي من بلاغة مازوشية إلى بلاغة سادية ، مازال العالم يعاني من ويلاتها . ( ومضى(عقبة بن نافع ) كذلك حتى دخل السوس الأقصى ، [ واجتمع ] البربر في عدد لا يحصى ، فلقيهم فقاتلهم قتالا شديدا [ ما سمع أهل ] المغرب بمثله . فقتل منهم خلقا عظيما ، و أصاب نساء لم ير الناس في الدنيا مثلهن فقيل إن الجارية منهن كانت تبلغ بالمشرق ألف / [ دينار أو نحوها ] . ) (أبو اسحاق الرقيق – تاريخ إفريقية والمغرب - تحقيق : عبد الله العلي الزيدان وعز الدين عمر موسى – دار الغرب الإسلامي – بيروت – لبنان – الطبعة الأولى -1990- ص. 15) وهكذا تحقق الظهير العمري ، وارتفعت صيحات المأساة في ارجاء المغرب ، تحت سنابك قوم غارقون في تحطيم الحصون والمدائن والأسواق والعلامات والناس باسم الوعد الإلهي! نستنتج من خلال نص الوارد في مفاخر البربر ما يلي : 1- إصرار الرؤية العربية – الإسلامية الكلاسيكية على إلحاق التاريخ الأمازيغي بالتاريخ العربي وإضفاء صفات سلبية على الامازيغ بدءا باختيار تسمية تحقيرية للامازيغ في إطار استعمال محكم لاستراتيجية التسمية ، 2- استئصال عناصر الفرد في الثقافة الأمازيغية ، وتفكيك رؤية الأمازيغ للعالم وإخضاعهم لرؤية ميتافيزيقية للعالم مخالفة لمعهودهم التراثي والتاريخي ، 3- استعمال الأسطورة أداة للإخضاع الثقافي والتوجيه الاستراتيجي ، 4- قبول الأمازيغ لدور المستلحق الثقافي لثقافة المشرق . لا يمكن للذاتية الأمازيغية ، أن تستيعد ذاتيتها الثقافية ، إلا بإنهاء حالة الاستلحاق الثقافي للأمازيغ والاستجارة الفكرية بمعتقد مشرقي لا تاريخي . هل من المنطقي أن يفتخر" البربر" بمخازيهم بعد الآن ؟ ألم يتحقق الظهير العمري بصورة درامية ، تزداد دراميتها كلما تماهت الضحية بالجلاد باسم البحث عن مواقع في السماء على إيقاع عويل الصبايا المأسورات قرب شواطئ المحيط الأطلسي؟
#اسافو_امازيغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألم يحن أوان نقد الدين بالمغرب ؟
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|