أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - في العراق ..دولة مدنية ام دولة دينية ام لا دولة؟














المزيد.....

في العراق ..دولة مدنية ام دولة دينية ام لا دولة؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 07:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد سقوط النظام السابق في التاسع من نيسان 2003 بدأ الصراع بين احزاب الاسلام السياسي مجتمعة سنيتها وشيعيتها وابناء الشعب العراقي المهمش عن قواه السياسية الوطنية الحقيقية.. حول طبيعة الدولة العراقية القادمة . هل انها دولة دينية كما تريدها وتتمناها تلك الاحزاب الدينية المسيسة, ام دولة مدنية ديمقراطية يعيش في ظلها جميع ابناء الشعب العراقية بوئام وانسجام ؟ اختلطت الطبختان المتصارعتان واختل التوازن الاجتماعي بسبب ميل كفة الاحزاب الدينية وتهميش دور القوى الوطنية والديمقراطية. وخلال الخمسة سنوات الماضية اثبت فشل سياسة بناء الدولة الدينية رغم سطوة احزاب الاسلام السياسي التي تدعمها المرجعيات الدينية ولكن لم يثبت لحد الآن نجاح الدولة المدنية الديمقراطية. فالدستورمواده وفقراته الواحدة تناقض التي قبلها والتي تليها.. فقرة ومادة لصالح الدولة الدينية والاخرى باهتة لصالح الدولة المدنية الديمقراطية . وكأنما طبقت المحاصصة ميكانيكيا بين الديمقراطية والدين حتى في مواد وفقرات الدستور ورغم الغالبية الاسلامية السياسية في البرلمان والحكومة الا انها لم تستطع تمريربرنامجها الديني بصورة كاملة وبالوضوح المطلوب وترك الغموض يسيطر على الموقف الدستوري وكأنه يحمل تناقضاته وانفجاراته في اية لحظة. فاثبتت فشلها وانهزام دولتها الدينية ولكنها لم تعلن ذلك بصورة نهائية وانسحاب احزابها من ساحة العمل السياسي بل بقيت متشبثة بالحكم تعلن الديمقراطية من جانب وتمارس الدين في السياسة من جانب . ومن نتائج هذه الممارسة الخاطئة ظهر..
1. الفشل في تشكيلة الحكومة الحالية وعدم قدرتها على القيام باعمالها الاعتيادية لضعف كفاآتها بسبب المحاصصة الطائفية والابتعاد كليا عن مفهوم المواطنة والكفآة.
.الفشل في القيام بعملية الاعمار والبناء 2
3.الفشل في تطوير الاقتصاد النفطي والصناعي والزراعي والتجاري والسياحي.
4.الفشل في اعمال البرلمان وعدم سن القوانين الاساسية وعدم تعديل بعض المواد والفقرات الخلافية.
. الفشل في تحقيق المصالحة الوطنية والصراع المستمر بين الاحزاب السياسية وخاصة ائتلاف الاحزاب السياسية الحاكمة. 5
6. الفشل في بسط الامن في البلاد وانتشار الميليشيات واعمل العنف والقتل والتهجير.
7. الفشل في النهوض بالمستوى التربوي والتعليمي.
8. الفشل في امكانية بناء مؤسسات الدولة الاساسية ومؤسسات المجتمع المدني.
. تردي وضع المرأة وتعرضها الى القتل والاكراه والظلم. 9
. الفشل في ارساء البناء الديمقراطي واستمرار الفوضى السياسية والامنية في البلاد. 10
11. الفشل في حل المشاكل الاقليمية واستمرار تدخل دول الجوارفي الشأن البعراقي.
12.الفشل في مصارحة نفسها والشعب في حجم التدخل الايراني في شؤؤون العراق الداخلية .
13. الفشل في التعامل مع الاحتلال وهي تعمل ما في وسعها لكسب رضاه وليس رضا الشعب فهي تبتهج عندما يصرح مسؤؤل امريكي بنجاحها في امر ما يخدم مصالحه وليس مصالح الشع العراقي .
في ظل هكذا اوضاع .. كيف يمكن تسمية الدولة العراقية الحالية .. اهي لا دولة..؟ ام دولة دينية..؟ ام دولة ديمقراطية ؟ هي لا دولة. بل شعب ووطن تعبث به احزاب الاسلام السياسي وميليشياتها وتدخل ايران السافر والدول الاخرى المجاورة والارهاب والاحتلال الامريكي .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلامي الهوى ..ليبرالي الميول .. ينتقد الحزب الشيوعي العراقي
- لا يواجه العنف الطائفي بعنف طائفي
- الحرية تتحول الى احتلال والمحرر يتحول الى محتلولكن بموجب( ال ...
- السيد السيستاني ومقتدى الصدر والحكومة العراقية.. المسؤؤلية ا ...
- لا بد من تنظيم سياسي بساري عراقي جديد
- الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق
- هل فعلا؟؟؟؟ العراق على طريق التحول الديمقراطي؟؟
- طغيان الخطاب الفئوي في العراق
- مقتدى الصدر والسياسة
- البديل في العمل الجاد والحوار المستمر
- كفى قتلا وتعذيبا للشغب
- الطريق الثالث ليس نظرية سياسية جديدة
- الكوادر تجيب متحمسة... والقيادة تحتفظ برأيها متأسفة
- العنجهية والغرور
- شراء الذمم وبيع الضمائر في نهج النظام السابق
- جمر تحت رماد المالكي والعملية السياسية الطائفية
- الاستاذ نبيل الحسن .. ماذا تقول؟؟
- الطريق الثالث بأتجاه العمل الوطني الديمقراطي في العراق
- رهان الدولة الديمقراطية في العراق
- محدودية الوعي الليبرالي 5 (تعقيب على فقرتين في مقالة الدكتور ...


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - في العراق ..دولة مدنية ام دولة دينية ام لا دولة؟