متى يفعل قرار مجلس الوزراء بحق هؤلاء ؟

ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 01:23
المحور: حقوق الانسان
    

كتب الي المواطن (سعدون عبد جساب) رسالة يشير فيها الى ان امراً صدر عن مجلس الوزراء نشرته وسائل الاعلام العراقية وفي مقدمتها جريدة الصباح بتاريخ2006/6/21 يؤكد حصول موافقة مجلس الوزراء على تعويض المواطنين المتضررين من النظام السابق وتحديداً اولئك الذين تعرضوا الى قطع احد اجزاء اجسامهم كاليد والاذن وغيرهما بمبلغ عشرة آلاف دولار مع تحميل الدولة نفقات العملية الجراحية التجميلية التي تجرى لكل مواطن وشمولهم بقطع ارض سكنية وتخصيص راتب تقاعدي لهم . ويذكر المواطن في رسالته هذه ان هذه الموافقة جاءت بعد لقائه وعدد من المواطنين المتضررين بالدكتور رشيد الناصري وبحضور المرحومة السيدة عايدة عسيران وكيل وزارة حقوق الانسان بمقر الوزارة في 2006/6/10..
ومنذ ذلك التاريخ ، اي تاريخ حصول موافقة مجلس الوزراء لم يحصل هؤلاء المتضررون الذين خسروا اجزاء من اجسامهم اي شيء يذكر ويعلّق في رسالته هذه بالقول ( يبدو ان السيد رئيس الوزراء المحترم وبقية السادة الوزراء منشغلون بالجانب الامني وتداعياته وتعويض ضحايا الاعمال الارهابية) اما نحن ضحايا النظام السابق فلن يلتفت الينا احد في الوقت الحاضر لجسامة الاحداث ..
ويناشد المواطن (سعدون عبد جساب) عبر عمودنا هذا وجريدتنا (الدستور) دولة رئيس الوزراء الى تفعيل الموافقة المذكورة لكي نتيقن بان قرارات مجلس الوزراء ليست حبراً على ورق كما يعلق المغرضون..
اننا في الدستور وعبر عمودنا هذا نضم صوتنا الى صوت هذا المواطن الضحية واصوات جميع ضحايا النظام الساق .. لان من المسؤولية الوطنية والانسانية الا ننسى هؤلاء فهم رصيدنا الشعبي اليوم وغداً . ومن لا ينفع شعبه في هذه الظروف العصيبة لا يمكن ان يخدمه في قابل الايام ، وعلينا مغادرة شماعة الارهاب التي اصبحت ملاذاً لكل وزير فاشل ، مثلما كان الحصار الستار الذي يلوذ به الوزير الفاشل خلال حكم صدام حسين.
فيا دولة رئيس الوزراء .. الضحايا من ابناء العراق يناشدونكم فالتفتوا اليهم ، ففي التفاتتكم الكريمة بلسم لجراحهم وآلامهم

#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات