أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد عيسى طه - قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولاغ بارزة وجهاً ديمقراطياً لسيدة عراقية جريئة...














المزيد.....

قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولاغ بارزة وجهاً ديمقراطياً لسيدة عراقية جريئة...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 11:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


على وتيرة ماجاء في الآية الكريمة (رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه)... يجب القول ان بعض بطلات العراق قدموا الكثير منهم السيدة عائدة عسيران (أم عمر) قدمنا الكثير للوطن وابتعدنا عن الأضواء ،ان واقعها يقول ان هذه السيدة آمنت بالماركسية كفكرة رغم ان عائلتها من العوائل الثرية وزادت في الثراء بعد ان تزوجت من المقاول المعروف الذي حقق الكثير من المشاريع الكبرى في بغداد منها شارع الكفاح في عهد قاسم وهي أيضا تقترب بالدم من رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور اياد علاوي. هذه المرأة كانت ولازالت محل أعجاب كل من عرفها وبدئت أتفهم هذه الشخصية يوم هُجرنا قسراً وهربنا فراراً من ظلم حزب البعث في شباط 1963 فقد كانت رغم شبابية عمرها بمثابة إلام لكل اللاجئين العراقيين دون تفريق وكانت تستطيع ان تجمعنا في بيتها في المناسبات وخاصة عند مجئ الشخصيات اليسارية العراقية مثل الدكتور يوسف العاني والدكتور عبد الفتاح إبراهيم.
كنت أرى في هذه المرأة ضيافة عربية أصيلة ولكني لم أكن أتوقع على مااظهرها الفيلم الوثائقي الذي بينته قناة البريطانية الرابعة .. إذا كان في التاريخ هناك بطلات مثل جاندارك ونساء عربيات يشار لهن بالبنان ويفتخر بهن التاريخ أمثال الخنساء وغيرهن فالتاريخ يعيد نفسه في هذه المرأة العراقية العربية الأصيلة يوم وقفت هذه المرأة تصرخ بوجه صولاغ وتخبره بأنه لم يتكلم بصدق وانه كاذب وان هناك اغتصاب حدث في وزارته وحوارها الذي كان في منتهى الجرأة والصراحة مع ممثلة قناة البريطانية الرابعة للـ BBC لعمل هذا الفيلم الوثائقي شي غير متوقع من أي إنسان مهما بلغ من الجرأة وذلك لجملة من الأسباب وهي:
- ان القتل على الهوية والتمثيل بالجثث وارتفاع عدد الضحايا لا يدفع الإنسان ان يغامر بوضع حياته على كفي الموت وخاصة بالصورة والصوت.
- تطوعها لإظهار فداحة الكارثة التي يمر بها وطنها الغالي على أنها امرأة من شكل ثاني لا بل ان إعجابي أكثر فهي لا تؤمن بمبدأ الطائفية ولا تؤمن بالمحاصصة بل تؤمن بعراق واحد موحد حالها حال الشيعة العرب العلويين وهي منهم .
أيكون النضوج السياسي والجرأة المتناهية أكثر من هذا !
برائ ان كل من ساهم ويساهم في فضح ما يجري في العراق هو بطل وسيخلده التاريخ والشعب سيقدر ويذكر له هذا الموقف ويجعله في مصاف من يكتب التاريخ بشكل واقعي. ان تضافر الجهود من العراقيين الخيرين الجريء في فضح وتعرية المجرمين الصفويين الذين أتوا بكل مايسيء للشيعة العرب والسنة ويسئ الى وحدة العراق وقوميته، ونحن نرى كيف ان مايجري الان يفوق بقسوته ماحل بالعراق ايام الكوارث والاحتلال من هولاكو التتري حتى تاريخه...
لينصر الله العراق ويكثر لنا أمثال أم عمر....



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...
- العراق اليوم ... الى أين !!!؟
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد عيسى طه - قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولاغ بارزة وجهاً ديمقراطياً لسيدة عراقية جريئة...