أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم زيدان - اعلانات تتجاهل الاحتلال














المزيد.....

اعلانات تتجاهل الاحتلال


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 06:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ مدة ليست بالقصيرة ووسائل الاعلام العراقية والعربية كذلك تبث اعلانات وأشهرها الاعلان الذي يظهر فيه عدد من نجوم الكرة العراقية وهم يواجهون العصابات الاجرامية المدججة بأحدث الاسلحة الخفيفة
وتنتهي المباراة بين الفريقين بفوز العراق على الارهاب. وهذا الاعلان وسواه من الاعلانات التي تسوق على أن المعركة بين العراقيين هي مع الارهاب وليس مع أي طرف سواه وهو تجاهل متعمد لحقيقة ما يجري على أرض العراق. وهذا التجاهل تقف وراءه الجهة صانعة مثل هذا النوع من الاعلانات على الرغم من قناعتي وقناعة الكثيرين، أن ممول هذا الاعلان وغيره هي جهة لها صلة مباشرة بالاحتلال إن لم تكن إحدى مؤسساته التي تنفق على هذه الاعلانات لصرف الأنظار عن حقيقة العدو الأول ليس لشعب العراق وإنما لجميع شعوب الكرة الأرضية، إذ لم يذكر التاريخ البعيد ولا القريب ما يعطي صورة ايجابية لأي احتلال في العالم..
ويتكرر هذا الاعلان اكثر من مرة الى الدرجة التي ينطبع فيها ما يرسّخ قناعة في ذهن المواطن العراقي بأن عدوه الاول هو الارهاب. بينما حقيقة الأمر ان كل ما يجري من دمار وارهاب هو صنيعة الاحتلال إن لم يكن سبباً مباشراً فيه..
وقديماً قيل( ان التكرار يعلم الحمار) حاشاكم. وعلى أساس هذه النظرية ترى الجهة الممولة لمثل هذا النوع من الاعلانات، أن تكرار بثه يجعل الأذهان تنصرف عن الاحتلال. فتنشغل بالارهاب وافرازاته. ولكنا نعلم ان الارهابيين هم السكين التي تمسكها يد الاحتلال.
إن التجاهل والتعمد في تغييب صورة الاحتلال في مثل هذا النوع من الاعلانات أمر مقصود يُراد بهِ تعويد المواطن العراقي على واقع يعيشه يومياً بمرارة وألم لا يعرف حدودها سوى الله سبحانه وتعالى. وإن غابت صورة الاحتلال عن الاعلان. فان صورته في الشارع العراقي، بل والوجدان العراقي والضمير الوطني لا يمكن أن تغيب لأن وطأتها شديدة ترفضها الكرامة العراقية.




#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحية المنسية الصامتة
- اما آن أوان صحوة العراق ؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم زيدان - اعلانات تتجاهل الاحتلال