أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حارث الحسن - العرب وعراق مابعد صدام : عودة خطاب-العروبة- السياسية















المزيد.....

العرب وعراق مابعد صدام : عودة خطاب-العروبة- السياسية


حارث الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 02:39
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مؤخرا دعا معن بشور وهو واحد من "بقايا" النسخة البعثية للقومية العربية الى انصاف "صدام" و"البعث" ، والمفارقة هي انه يوجه دعوته الى العرب مما يخلق تساؤلا فيما اذا كان العرب اصلا بحاجة الى مثل هذه الدعوة ، وفيما اذا كانوا قد ظلموا صدام والبعث حتى ينصفوهما. يذكرني ذلك بمشهد غير بعيد زمنيا حيث كان معن بشور وبعض رفاق "النضال العروبي" يتحلقون حول احد ابرز "مفكري" نظام البعث ، علي حسن المجيد قبل اسابيع من تداعي هذا النظام و"هروب" رجالاته ، وكان المجيد يلقي محاضرة يختلط فيها التاريخ بالفكر بالسياسة ولكن في اكثر القراءات "غباءا" لاي منهم ، خلاصة ماقاله ان سكان العراق كانوا يشكلون اكثر من 30 مليونا في الماضي الا انهم وبسبب الحروب والامراض والمجاعات تناقصوا ثم زادوا والمهم ان العراق نفسه قد بقي ، ولذلك فانني ، والحديث للمجيد ، لاارى ضيرا من ان يفنى معظم العراقيين ويبقى ثلاثة اوخمسة ملايين يواصلون خدمة الامة فيه وبالطبع فان المجيد ورجالات نظامه سيكونون ضمن البقية الباقية ، انهى خطبته بضحكة لاتقل غباءا عن حديثه و تبعه "المفكرون" القوميون بالضحك (له ام عليه لاادري) قبل ان يتبعوه بخنوع اكبر نحو مائدة دسمة لغداء او عشاء "قومي" لابد وقد تخللته مزيد من التنظيرات المجيدية التي لم يحفظها التاريخ لنا ، لكنها ربما قد وجدت مكانها في ثنايا وعي بشور وبقية الحاضرين لتتجلى مجددا على شكل مزيد من الخطاب القومي العروبي عنوانه انصاف صدام والبعث.
لاينسلخ منطق "بقايا" العروبيين عن الاطار العام الذي يتحرك فيه الوعي العربي في تعاطيه مع العراق ، ولاينفصل عنه الاصرار على موضعة الحدث العراقي في زاوية ماينتجه هذا الوعي من "اساطير" تشيطن عراق مابعد صدام بتشكيل رؤية تغرق في الاستعانة بالولاء الغريزي الى الهوية "العربية" جاعلة منها اطارا معياريا يحتكم له لاينافسه الا الاستنجاد الاسلاموي بالهوية الاسلامية للعراق خالقا اطارا اكثر فضفاضية تتخفى وراءه كما وراء سابقه مصالح فئوية وحتى شخصية غاية في الضيق . يتمثل الخطاب العربي اليوم مكامن النقص والخلل الكبيرة التي تعتري سلوك النخبة السياسية المابعد-بعثية وفوضى المشهد العراقي لتنتج عبرها مقولات مهيمنة يعاد اجترارها في الاعلام "الجماهيري" لتتحول ضمنا الى اساطير غير قابلة للمسائلة تمارس ضغطا على الواقع العراقي من حيث تشكيلها للوعي في الفضاء الجغرافي للعراق كما لوعي غالبية ابنائه.
مايعجز الكثيرون عن ادراكه للاسف هو تلك القوة الهائلة التي يتمتع بها الاعلام في تشكيل وعي المتلقي وفي تحديد الصواب والخطأ ، وتنميط الاحداث لتكريس نسق معين يحتكم اليه في تحديد المفاهيم لكنه نسق مختلق لايعكس الحقيقة بل يعيد انتاجها لخدمة المصالح المتحكمة بالوسيط الاعلامي. معظم الغربيين الذين التقيهم وفيهم اكاديميون وكتاب يقولون انهم لم يسمعوا بدولة اسمها قطر قبل قناة الجزيرة ، ولايعني ذلك سوى ان الاعلام صار يتحكم في ادراكنا للعالم من حولنا واستيعاب ابعاده ، وهذا الامر تدركه وسائل الاعلام ولذلك فانها تمارس فعلها بشكل غايته التاثير في وعينا عبر ضخ المعلومة منتقاة ومشكلة وموجهة لخدمة هدف معين ولتنميط صورة معينة . عراق مابعد صدام اصبح هدفا للاعلام العربي الذي تصرف تجاهه عبر دافعين ، الاول تشكيل منظومة حماية ادراكية للمتلقي العربي من خطر"الهجوم" الامريكي وماينطوي عليه من خطاب يهدد الاساطير المهيمنة والتحالفات الاجتماعية المشكلة لها ، وهودافع يتطلب الاغراق في التعاطي السلبي مع الواقع الجديد عبر التطرف في تغطية "اشكالياته" والصعود بها الى نقاط الذروة التي تحولها الى اشكاليات اكثر تعقيدا بفعل تحميلها ثقلا اضافيا ، والدافع الثاني اللاحق هو الاسهام بتشكيل واقع مابعد صدام عبر توجيه تلك التغطية نحو الداخل العراق وباستغلال عنصر المفاضلة المتمثل باللغة العربية لتحديد الاجندة السياسية للصراع في العراق وتوجيهه بالشكل الذي يحفظ ثقلا عربيا في تقرير مستقبل العراق.
في ظل هذه الدوافع تشكل الخطاب العربي نحو عراق مابعد صدام وعناصره تشكيك يزداد حدة مع تزايد الخوف من جنوح العراق بعيدا عن "دوره" التقليدي في الذهن العربي ، فهو عراق لم تعد معه خارطة التحالفات الاجتماعية المشكلة للنظام الاقليمي العربي والحاكمة له منذ حوالي قرن تمتلك نفس القوة بل باتت مهددة بصحوة الفئات الاجتماعية الطائفية والقومية المهمشة ، والقضية الشيعية في العراق اصبحت العنصر الاساسي المستحكم في التلقي العربي للقضية العراقية وفي الهجوم الهادف الى شيطنة الشيعة الذي عززته الرؤى الضيقة للنخب الشيعية العاجزة دائما عن الفصل بين تكوينها المذهبي وتكوينها الاجتماعي وعن رؤية نفسها بمعزل عن طقوسها فاصبح نكوصها نحو تكريس هذه الطقوس رمزيتها في التعبير عن هويتها بدلا من ان يكون تجاوزها للطقوسية الضيقة وسيلة لتعزيز انفتاح هذه الهوية.
التباس وتعقيد العلاقة الشيعية – الايرانية في ظل انبعاث للاصولية في البناء السياسي الايراني مرفقة بنمو مضطرد للمصالح القومية معبر عنها بطموح ايراني نحو مزيد من النفوذ في المنطقة وهو نفوذ فهم عربيا على انه انقضاض مضاعف على النظام الاقليمي العربي الذي تشكلت في اطاره وعبره علاقة عضوية مع هيمنة النخب السياسية العربية الراهنة في الخليج ومصر والاردن واليمن ، الامر الذي حرض مزيدا من الالتفاف العربي حول مركز قوة تمثله السعودية بثقلها المتزايد مع ارتفاع غير مسبوق لاسعار النفط وميزانية هائلة تمنحها مزيدا من النفوذ وقدرة المعادلة للنفوذ الايراني في الوقت الذي تنكفئ مصر نحو نفسها بسبب ثقل همها الاجتماعي وانغلاق الافق امام الطبقة السياسية – العسكرية المهيمنة والمقترنة بتحالف طبقي لم يغادر بعد الاخلاقيات الطفيلية لعصر الانفتاح السبعيني ، فوضعت مصر ماتبقى من ثقل سياسي خلف الهواجس الخليجية القائمة من عراق مابعد صدام عناصره سلطة يحتل الشيعة مكانة اساسية فيها ونفوذ ايراني يزداد تجذرا مع زيادة نفوذ الاسلامويين الشيعة .
جوهر الصراع في العراق اليوم هو صراع على هوية العراق ، وقطبيه الخارجيين الاساسيين هما ايران والسعودية ، وهو صراع عبره يتموضع الخطاب العربي نحو العراق وعناصره مزيج من الاصولية القومية التي تتجلى مثالا في ميل اعلامي مفرط نحو خلق اساطير من قبيل ان اجتثاث البعث وحل الجيش العراقي سببين رئيسيين في فوضى العراق ، خطاب يخفي وراءه رغبة ببقاء النخبة السياسية المهيمنة في الجيش والدولة اكثر منه رغبة بتجنب الفوضى ، واصولية دينية قوامها الجهد القاعدي الممول عربيا بشكل غير رسمي والمغطى اعلاميا بخطاب الجزيرة وغيرها من القنوات "الجهادية" . واذا كان الثاني محكوم بتراجع سببه الخشية من ارتداد التطرف الديني على نخب سياسية اساسها غير ديني فضلا عن احتمال استعداء الولايات المتحدة واشغالها عن دعم "استقرار" النظام الاقليمي في مواجهة التثوير الذي تسعى ايران الى احداثه ، فان الخطاب العربي صار يتخلى تدريجيا عن دعم "المقاومة السنية الاسلامية" لصالح دعم فكرة "العروبة" وتدريجيا دعم ماسيتم استحداثه من تيارات سياسية جسمها الاساسي البعثيين المنفيين لاعادة طرح فكرة "القومية العربية " في التداول السياسي العراقي حول تشكيل الهوية .
ان العروبة بهذا المعنى هي استدعاء لمفهوم مجهول الحدود والابعاد يحتوي في طياته خليطا هلاميا من الوعي القومي – الطائفي بشكل يجعل من القومية العربية في العراق سياقا اقصائيا جديدا يعبر عن مصالح النظام الاقليمي العربي ورؤيته لدور العراق كـ"جبهة شرقية" بمواجهة النفوذ الايراني ومثل هذه الغاية لايمكن ان تنسجم مع عنصرين اساسيين في عراق مابعد صدام ، الاول هو تمكن الشيعة من التعبير عن وزنهم الاجتماعي سياسيا وبالتالي تحويل اغلبيتهم الاجتماعية الى نفوذ سياسي في عملية تشكيل الدولة الجديدة ، والثاني هو اعتماد اطار مؤسساتي يحفظ شكلا ديمقراطيا للدولة حتى لو كان مشغولا من احزاب غير ديمقراطية لكنها في العموم تصارع بعضها وتوازن بعضها بشكل يحول دون عودة صبغة فئوية مهيمنة لاسيما مع اولوية صراع الهوية على ماعداه في المرحلة الراهنة . لذلك اتجهت النظرة العربية تجاه عراق مابعد صدام الى مراهنة متواصلة على فشل انتاجه ، والمقالات والتقارير التي تحفل بها الصحف والفضائيات العربية عن الفشل في العراق لاتنطلق في غالبيتها من معالجة نقدية هدفها تدارك الفشل بل من رغبة في تجذيره ، ومثل هذا المسلك بلغ ذروته في تغطية الذكرى الخامسة لسقوط النظام (او سقوط بغداد كما يفضل الاعلام العربي ) لانتاج مقارنات سطحية تغازل الوعي الشعبوي العربي بين النظام البعثي والوضع الحالي متجاهلة ان الكثير من عناصر الوضع الحالي هي نتاج للدور العربي كما لدور بقية الفاعلين الاقليميين والداخليين ، كما ان طبيعة الصراع الاجتماعي الراهن لاينفصل ابدا عن الحقائق الاجتماعية التي انتجها الحكم البعثي ونمط التثقيف العنفي الذي ساده.
ان اصرار الخطاب السياسي والاعلامي العربي على قضية "عروبة" العراق تحوي في طياتها تعبيرا عن طبيعة الخوف الذي يستشعره العرب تجاه عراق مابعد صدام ، العروبة هنا هي شرط سياسي اكثر من كونها منظومة ثقافية ، انها توضع كمعيار يقاس تجاهه مدى صلاحية هذا العراق للعب الدور الذي يفترض العرب ان عليه ان يلعبه. العروبة تقدم ايضا كنقيض ومعادل وموضوعي لـ"ايرنة" العراق ، كمقياس لمدى كون العراق "الجديد" جزءا من منظومة الخير في مواجهة "الخطر الايراني" على العرب . يفسر ذلك اتجاه الكثير من السياسيين والمثقفين العراقيين الشيعة وتحت الحاح هذا الاستقطاب الى اعادة التاكيد على عروبة العراق كتعبير عن رفضهم للنفوذ الايراني ، لكنه هروب من نفوذ الى اخر ومن معسكر الى نقيضه ، فالصراع في جوهره هو بين النخب السياسية العربية التقليدية التي تريد الابقاء على الوضع القائم وبين صعود قوى ومعها نخب سياسية-اجتماعية جديدة تريد اعادة تنظيم وتوزيع السلطة داخل المنطقة وفق شروط يفرضها هذا الصعود . مالايدركه بعض العراقيين هو ان العراق لكي يتشكل على اسس جديدة ينفصل بها عن دوره التقليدي كوكيل للنظام العربي وهو دور ثبت ان ممارسته تؤدي الى تهميش غالبية العراقيين ، ولكي لايكون وكيلا للطرف الايراني وهو دور سيكلفه زمنا طويلا من الصراع المجتمعي وعدم الاستقرار، عليه ان يشكل هويته بمعزل عن العروض الاقصائية القادمة من شرقه او غربه ، فذلك هو وحده شرط انتاج عراق مختلف . سيواصل النظام العربي ونخبه واعلامه الضغط باتجاه "عوربة" العراق سياسيا واستضافة وتوكيل النخب الساخطة على النفوذ الايراني او تلك الباحثة عن دور جديد ، لكن ذلك لن يكون سوى محرك صراع طويل غايته تحديد هوية العراق والتي منها سيتحدد دوره المستقبلي . لقد تجاوز العرب صدمة سقوط النظام السابق بكل ماكان يمثله من انعكاس لهيمنة منظومة اجتماعية-ثقافية متوائمة استراتيجيا مع بنية النظام العربي المبني على مركزية المال الخليجي حتى وان بدت منفصلة تكتيكيا ، وهم يطورون قراءة سلبية لمرحلة مابعد صدام كقاعدة لانتاج بديل معدل تتمثل من خلاله مصالح النظام العربي ونخبه المهيمنة ، من هنا تعاد مركزة خطاب العروبة في الشان العراقي مشكلة هذه المرة بنسخة ضدية لخطاب التعددية الداخلية الذي يتكرس تراجعه كلما تراجعت النخب السياسية-الاجتماعية العراقية عن التعاطي السلمي مع بعضها وكلما ازداد احتدام فضائنا الاجتماعي-السياسي بالرؤى الايديولوجية التي من شأنها ان تزيد في توريط العراق في صراع مع الذات ينفذ منه الاخرون في صراعهم مع بعضهم.



#حارث_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى وزرائنا ومسؤولينا : هل سمعتم بوزير الثقافة البرازيلي!!
- التيار الصدري: بين الشعبية والشعبوية
- هل يقترب العالم من الحروب الدينية مجددا؟؟


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حارث الحسن - العرب وعراق مابعد صدام : عودة خطاب-العروبة- السياسية