الى انظار رئيس الادارة المدنية الامريكية في العراق رئيس واعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 699 - 2003 / 12 / 31 - 03:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لقد تحقق الحلم الكبير للشعب العراقي الذي عانى الامرين على يد اعتى الدكتاتوريات وجاء اليوم الذي كان ينتظره ذوي ضحايا مذابح الانفال والابادة والسموم من ابناء حلبجة والقرى والقصبات الكوردستانية وسكان اهوار وضحايا الحقد الطائفي والعنصري من ابناء محافظات الجنوب والفرات الاوسط، وقد اثبت الطاغية زيف ادعاءاته وعنترياته باستسلامه المخزي، الذي كشف عن حقيقة معدنه ومدى جبنه . وكان ذلك في نفس الوقت بمثابة بصق في وجوه كل الذين كانوا ولايزالون يساندونه و يدافعون عن نهجه الاجرامي تحت شعارات وذرائع واهية.

بالرغم من القبض على صدام، الاّ ان هناك امور جدية وملابسات تتعلق بمصير صدام والمحاكمة التي يتوقع اجراءها في المستقبل الغير المنظور كما يظهر من تصريحات واقوال المسؤولين الامريكان و اعضاء مجلس الحكم الانتقالي.

لذا يتقدم مركزنا مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي بالنيابة عن ذوي ضحايا الابادة الجماعية من ابناء الشعب الكردي الى الجهات اصحاب العلاقة من المسؤولين في قيادة قوات التحالف والادارة المدنية الامريكية ومجلس الحكم الانتقالي بالمطاليب التالية:
 
1- الاسراع في تقديم صدام الى المحاكمة وعدم التريث والمماطلة في ذلك وعدم محاولة القضاء عليه بغرض دفن اسرارالمتورطين معه في العلاقات والاتفاقيات التي ساعدت على قيامه بتلك الجرائم والتي ستكشف اثناء سير محاكمته.

2- التخلي عن اعتبار صدام اسير حرب وتقديمه للمحاكمة في محكمة علنية امام الشعب باعتباره مجرم حرب ومرتكبا لجرائم ضد الانسانية.

3- كما نكررمطالبتنا باجراء ولو جانب من محاكمته في مدينة حلبجة التي شهدت احدى اكبر جرائمه في القضاء على خمسة الالاف انسان وجرح واعاقة عشرة الاف آخرين وتاثير الغازات السامة على الطبيعة و البيئة الحياتية فيها وذلك نتيجة القصف الكيمياوي للمدينة سنة 1988.

مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي
CHAK
[email protected]

29/12/2003

#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات