أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - رسالة تضامن














المزيد.....

رسالة تضامن


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2252 - 2008 / 4 / 15 - 10:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رسالة تضامن مع ذوي شهداء المقابر الجماعية
امهاتنا العزيزات أخواتنا الصابرات ,, آبائنا وإخوتنا
بناتنا وأبنائنا ...وإلى كل من تعز عليه مصيبية الأنسان العراقي وهذه الفاجعة تحديدا ً وبعد
تمر علينا اليوم ذكرى أليمة , ذكرى شهداء المقابر الجماعية والتي لايوجد أمض منها جرحا وأفجع ألما , وأشد ُ وقعا ً ,, أنها مصيبة ُ توقظنا كل حين ولا مجال لنسيانها أو تناسيها وكأنما نتوسل المستحيل في عودة أحبتنا الينا ,,وهكذا مضى بنا الزمن بنهاراته ولياليه نترقب الطريق ونشعل الشموع وننذر ما استطعنا بدمـوع ملؤها حسرة وألم ,,,, عسى ان يعود الغائب الينا .. ولم تنسنا ملذات الدنيا وطيباتها وجوههم وأصواتهم و سواعدهم وآمالهم ووداعتهم وضحكاتهم وحسراتهم ولقد كنا جميعا عربا وكوردا وكورد فيلية وتركمانا وكلدوـ آشوريين وصابئة مندائيين وآيزديين وشبك وغيرهم ومـــن مختلف الأديان والمذاهب والمعتقدات والأتجاهات السياسية نترقب الدرب وننتظر ساعة الفرج و اللقاء ولكن ؟
فلقد إمتدت اليهم يدا ’ لا انجس منها ولا أعنف لتودعهم ترابا كانوا المبادرين للدفاع عنه وصون كرامته وتقبيله ليل نهار ,,,فأ ي أرض احتضنتهم ,,,؟ يامن لم ترغبهم الرغبات أو ترهبهم شراسة الذئاب او تثنهم صغائر الأمور وها هم وبرغم أنف المدعين في العلا أحياء يرزقون ذكرى عطرة ومجدا رفيعا ...
لقد حصد الطغاة بأوامر من سيدهم المقبور آلافاً من الكورد وآلافاً من الكورد ـالفيلية وآلافاً من الشيوعيين غير ان الفاشست نسوا ان جذور الشهداء تزهر آجلا أم عاجلا ,
ولابد لنا ان نتوقف مليا ً عما آل اليه الوضع في بلادنا الذي يزدان وعبر التاريخ بشهداء الموقف والكلمة .... ولابد من قراءة جديدة للتأريخ ولا مجال للتنصل مما أحاق بالوطن والناس من كوارث !!!.كلنا نتحمل المسؤولية . وإلا كيف سيطر نفرُ مجهول على مقدرات شعب يضم بين صفوفه عقول رصينة وخبرات فنية شهد ويشهد بها العالم .
ولم يك لشهيد من شهدائنا أن يقبل لواقع الحال العراقي او لوضع أهله المعيشي الراهن , فالأوباش تريد لرائحة الدم ان تنتشر,, والقتلة التي روعت أهلنا وشردتهم تريد ان ترجع عقارب الساعة الى الوراء .. ودول الجوار ترحل الأرهابيين الينا .. وتضع شعبنا بكافة تكويناته وأطيافه فريسة سهلة للخارجين عن القانون الأخلاقي ولائحة حقوق البشر ,, وما من شك في إمكانية التوحد والتعاون فـــي صون وصية الشهداء وان نرحل بالباقين وما تبقى الى حيث الأمان ولا مناص ولا مفر من ان نعزز التجربة الديمقراطية مستخدمين الحوار والسجال العلمي لتطور الدول والجماعات ونرمم ما اعوز منها ونضيف ما افتقدت اليها ونشطب ما يسئ اليها ويجب ان ننتخب العراق وليس الدين , وان ننتخب العراق وليس الطائفة او العشيرة او الحزب فالعراق وصية الشهيد وما علينا إلآ ان نحترم شهدائنا وننتخبهم حتى لا تتحول قضيتهم الى متاجرة لهذا الحزب وذاك ..
فإلى رفاقي واهل بيتي وأعزتي ممن لقوا حتفهم واودعوا في مقابر جماعية عهدا انني لم انسهم .
والى شقيقتي الشجاعة وبناتها الرائعات الفخروالعزة
والخزي والعار للدكتاتورية البعثية التي أذاقت شعب العراق الذل والعذاب وأصناف الموت .



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فحوى الكلمات
- تحية للشيوعيات.....تحية للشيوعيين
- نباهة ملك!!!!!!!!!!!!!
- النادي العراقي
- يوم حَزُن العراق
- هناك في روالبندي .......
- صبحة ( عبد الجبار الدراجي )
- هموم الناس
- وما زال الطريق طويلا ً
- قصص فصيرة جدا ً
- قصص قصيرة جدا ً
- قصص قصيرة جداَ
- العمل الدؤوب .......
- من التراث
- كلمات قليلة في القصة القصيرة
- المشترك بين الناس
- سبب الأسباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى استاذي ع. ع مع امنياتي
- الى استاذي ع.ع مع امنياتي .....
- فاجعة الأيزيدين فاجعة الجميع


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - رسالة تضامن