أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الوزيرة المغربية و حكايتها مع آذان الفجر.














المزيد.....

الوزيرة المغربية و حكايتها مع آذان الفجر.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2251 - 2008 / 4 / 14 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال صلعم: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.

" نزهة الصقلي " وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، صيدلانية، وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية اختيرت من بين 12 شخصية نسائية من طرف الدنمرك لقيادة حملة الدفاع عن حقوق المرأة، اختيار كهذا جاء ليزكي موقع السيدة نزهة الصقلي كمناضلة حداثية تحمل هموم النساء وحقهن الكامل في المساواة و التمثيلية والعيش الكريم .

يا وزيرتنا نزهة، ألم تسمعي أن ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها؟؟ قال صلعم: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، وفي رواية لمسلم ( لهما أحب إلي من الدنيا جميعها)، ألم تسمعي بالطامات و القارعات والصاعقات التي بانتظار تارك الصلاة في قبره و في يوم الحشر الرهيب من ثعابين و ضرب بالسلاسل ونار الله الموصدة في عمد مددة ؟؟

فقد حذرو أنذر صلعم بشدة من يتهاون في أداء صلاتي الفجر و العشاء ‏:
فال صلعم " ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما يعني من ثواب لأتوهما ولو حبوا أي زحفا على الأقدام" رواه الإمام البخاري في باب الآذان.
وقال أيضا ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله " رواه الإمام أحمد في مسنده.

بل أجاز علماء التكفيت قتل تارك الصلاة، ‏فهذا أحمد بن حنبل يقول تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً من الملة،يقتل إذا لم يتب ويصل‏ أو يقتل حدا حسب مالك و الشافعي، و يكفر و يعاقب لدى المعتدلين من علمائنا، و في عصرنا الحديث فعلماء الوهابية من طينة محمد الصالح العثيمين والشيخ اللحيدان وصالح الفوزان و العودة ليسوا أقل تشددا في حكمهم على تارك الصلاة من غرانيق الارهاب وسدنة الصنم الأعظم ابتداء من مجرمي مكة كالفاروق وابن العاص مرورا بابن تيمية و الشيخ عبدالعزيز بن باز ....
لا حديث اليوم في المغرب الا عن تصريح السيدة نزهة الصقلي والتي طلبت من مجلس الوزراء ضبط مواعيد آذان الفجرو توحيدها قرب التجمعات السياحية لأن ذلك يقلق راحة السياح.
فقهاء المناكح و المذابح وورائهم قطعان من المسلوبة عقولهم أمطروا السيدة الوزيرة بسيل من الشتائم وقادوا حملة
مسعورة تستهدف امرأة حداثية نذرت حياتها للدفاع عن حقوق المرأة وحق الانسان في العيش الكريم، بل ذهب بعضهم للتذكير بأصولها اليهودية و كأن الأصول اليهودية كبيرة من كبائر الزمان ورجس يبقى لصيقا بالمرئ الى أبد الآبدين
من الناحية الطبية و العلمية لا يخفى عن الاخصائيين دور النوم الليلي في صحة الانسان و أن قيام الليل والنهوض بشكل يومي لأداء صلاة الفجر يجهد كل أعضاء البدن و يخفض من انتاجية الشخص و يؤثر سلبا على التنمية الوطنية، هذا فضلا عن حشو الجمجمة بوساوس وهلاوس القتل و الجهاد.

فكيف يا وزيرتنا تتجرئين على الصلاة كما أمر بها صلعم وخاصة صلاة الفجر والتي هي بمثابة جواز و تذكرة لعبور المسلم لمناكح الله حيث الحور العين و غلمان الجنة المردة .وجماع بقضبان لا تمل.
‏العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر‏....

ونتسائل، لماذا صنفنا مؤشر التنمية البشرية في الرتبة 126 ؟؟؟ ولماذا مستوى التعليم بالمغرب يتساوى مع مستوى التعليم باليمن و جيبوتي؟؟ و الجواب هو كالتالي ...."وفي أنفسكم أفلا تنظرون"



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب ملة واحدة.
- على هامش القمة العربية العشرين بدمشق
- شعوب شمال أفريقية والشرق الأوسط .
- قرضاوي الجزيرة يصف البابا بنيديكتوس بالمستفز و العدواني....
- مشروع تشييد كنائس بالسعودية
- -كلوديا-، زوجة بيلاطس البنطي
- شذرات من وحي الإرهاب.
- كنيسة بقطر…هللويا..
- المسيح الدجال إحدى علامات الساعة الكبرى.
- الدكتورة وفاء سلطان و أنفلونزا الإسلام
- زيارة الرئيس مبارك للسعودية، أية آفاق؟؟
- الموت للدانمرك ...
- أما آن لهذا العالم أن يكسر سيف عكرمة؟؟
- واشنطن لا تقيم خطورة النظام السعودي كما ينبغي
- هل ستختفي دولة إسرائيل عما قريبا ؟؟
- ما هو الدين الذي يبيح قتل أتباعه إن هم اعتنقوا دينا آخر ؟؟
- مؤتمرات الأقباط بالخارج ...
- تصريح خطير لأحد أمراء آل سعود
- شكرا للبرلمان الأوربي ...
- غزة هاشم بدون كهرباء !!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الوزيرة المغربية و حكايتها مع آذان الفجر.