أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - الابقاء على المهمة في العراق














المزيد.....

الابقاء على المهمة في العراق


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 698 - 2003 / 12 / 30 - 04:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


افتناحية صحيفة البانكوك بوست الصادرة في بانكوك باللغة الانجليزية  ليوم الاثنين 30 ديسمبر  2003

ترجمـــــــة : عصام البغدادي
تسبب هجوم يوم السبت الماضى المصادف 27 من الشهر الحالي  في ايقاع اول ضحيتين من الجيش التايلندي  وهو في مهمة خارج الاراضى التايلندية منذ حرب فيتنام قبل ثلاثة عقود مضت  وهذا لن يمنع من استمرار الوحدات التايلندية من تقديم المساعدة الانسانية للشعب العراقي.
 ان السيارة المفخخة  التى انفجرت في مواجهة منصة الجنديين نات كلاهران وأمبون جولرت  قد اوقعت صدمة في نفوس الشعب التايلندي، ان عائليتهما واصدقاءهما في تايلاند يستحقان الاحترام والتعاطف. ان البعثة العسكرية يجب ان تهتم بعناية فائقة بوسائل الدفاع لحماية نفسها من الهجمات في كربلاء  سيما وان البعثة قد امضت نصف المدة المقررة لها والبالغة ستة اشهر.
ان ارسال القوات التايلندية فى مهام خارجية وفي دول اجنبية كان يتم بتدبير ولا اختلاف في ذلك بشان البعثة التى ارسلت الى العراق ، لقد كانت المهمة محفوفة بالمخاطر وهناك بعض الاسئلة المثارة فيما اذا ستبقى هذه البعثة في مهمتها لغاية انتهاء المدة المحددة لها وهل على الوحدات التايلندية قبول هذا الخطر.
الحرب  الاميركية على العراق لم تنل التاييد اشعبي كما هو معروف والكثير حثوا على عدم القبول بوجود قوات تايلندية في العراق دون عملها تحت قيادة الامم المتحدة.
ان القوات التايلندية هناك  تقدم خدماتها بناء على متطلبات  سلطة الحكم العراقية والشعب العراقي والحاجات السكانية التى يتم التعبير عنها حيث شرعت هذه القوة منذ اليوم الاول لوصولها في اعادة بناء الطرق الضرورية  والبنايات التى يحتاجها الشعب العراقي من سكنة تلك المنطقة. ان معسكر ليما الواقع في كربلاء حيث الغالبية الشيعية كان يعتبر  موقعاً آمناً ولكن كما يعلم الكثير بان الارهاب بدأ يوزع اعماله في مختلف بقاع العراق.
الحكومة التايلندية من جانبها  وعدت بتقديم اقصى الدعم المادي لعائلتي الضحيتتين  وستم اعادة جثيتهما لاجراءات المراسيم الجنائزية  كما وعدت كذلك بتقديم الدعم لعائلة الجريح الثالث، اما القوة التايلندية في العراق يجب عليها اعادة فحص مواصفات واجراءات السلامة والتحوط والحقيقة انه هناك كلام كثير ولكن هناك الكثير من الفخر والكبرياء للقوات التايلندية الذاهبة لمساعدة الشعب العراقي.
لقدقبلوا بمهمة الذهاب الى هناك  بمثابرة وجد  رغم مايتضمنه الامر من معاناة  ووفق كل التقارير فان هجوم يوم السبت  قد وقع على السلطة العراقية اضافة  للقوات البولندية والبلغارية، ولا يوجد اي تقرير  بان القوة المدافعة كانت قد تلكات في مواجهة السيارة المفخخة  والحقيقة ان الضحايا في معسكر ليما قد صدوا الانتحاريين قبل تمكنهم من اختراق احدى بوابات المعسكر في محاولة الوصول الى منتصفه لغرض ايقاع عدد كبير من الضحايا، وبذلك تمكنوا من الحفاظ على حياة العديد ولكن للاسف ولسوء الحظ فقدا حياتهما.
ان البعثة العسكرية الهندسية والطبية  يجب ان تواصل اعمالها الانسانية قبل ان تقرر الحكومة التايلندية ارسال وحدات بديلة للفترة الثانية المقبلة ، ان السكان في كربلاء وبشكل واضح يشيدون بما انجزته القوة التايلندية ويتمنون ان تبقى هذه القوة لتقدم جهودها الانسانية ، هناك اكثر من خمسين امةً مهتمة  منغمرة في تقديم العون الانساني  لغرض مساعدة الشعب العراقي لتمكينه من الخروج من ماساة الديكتاتورية ومخلفاتها الى حيث الامل بان ينعم بالديمقراطية ويعيد النهوض ببلده.
ان الرجليين قد قتلا من قبل اعداء التقدم والتطور وهو يدفع تايلاند للمزيد من التضحيات لمساعدة غير المحظوظين من الشعوب الاخرى لكي ينالوا المزيد من الآمان والرفاهية.


بانكوك 30 ديسمبر 2003



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرمجة الكائنية المنحى-03
- المسرح والرياضة في العراق
- موت السرير رقم واحد
- البرمجة الكائنية المنحى-02
- القرار الليبى –خطوة عقلانية شجاعة
- همسات صباحيـــة-2
- اليوم 14 في حياة صدام حسين
- همسات صباحيـــة-1
- أين الحقيقــــة؟
- 14 ديسمبر 2003
- الجيل الجديد من الاسلحة النووية
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني
- البرمجة الكائنية المنحى-01
- بغداديا - قصة قصيرة جداً
- تعالي ياناني ياحلوة العينين والثغر-قصة قصيرة جداً
- الانتظار واللعبة الاخرى - قصة قصيرة جداً
- اطلس البلاغة - القسم الثامن
- شامة في اسفل ظهرها - قصة قصيرة
- المفاضلة بين خدمة البريد في الياهو والهوت ميل
- الايدز وكراسي الجنرلات


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - الابقاء على المهمة في العراق